أطباق على مائدة الحياة

أنا أعرف نفسك.... فنفسك ذواقة، تعودت أن تلعق الأطباق، تتذوق هذا، وتتذوق ذاك،
وتلعق من الآخر لعقه، وتتزود من الأخير بلقمة.
نعم نفسك ذواقة، تتذوق فقط ولا تشبع، وإن شبعت فذاك بعد زمن طويل تمل بعدها جميع الأطباق.

وذلك لا يدوم طويلا، فأنت لا تتحمل الجوع، فتعود إلى التذوق، ولكن من أطباق أخرى لها مذاق أخر،
فيها المرارة وفيها الملوحة، ولكنك لن تشبع منها فلا بأس بالتذوق.

ولكن انتظر....أتعرف ماذا أعددت لك؟! طبق واحد شهى.... ولكن لا تستطيع لمسه، ولا تستطيع مدّ لسانك لتتذوقه،
بل ولا تستطيع أن تحدق فيه.
طبق واحد...بخاره يصلي الوجوه المحدقة، وحرارته تلسع الأيدي المتناوشة،
ومذاقه يحرق الألسنة المسترسلة، نعم... طبق واحد فقط

الأعزاء رواد منتدى النثر
ابتسمت حينما رأيت مروركم على "أطباق على مائدة الحياة"... ولكن دون أي تعليق، وأعتقد أن المعنى في هذا الموضوع كان غامضا ورمزيا وغير مباشر- مثلما تعودتم أن تقرؤوا، بل هو مرعب ويكشف عن عدوانية تُستشف في سطوره الحمراء. ولكن لا بأس في أن تجربوا هذا النوع من الكتابات.
وأتمنى منكم أن تفسروا ما قرأتموه كما بدا لكم، وكما تبادر إلى أذهانكم، واعتبروها رياضة فكرية......ها... ما رأيكم؟ هل من شغوف بحل الأحجيات؟
لأبدأ بنفسي... كلنا تلك الأطباق المتنوعة الحارة والباردة، الحلوة والمرة، وكلنا هؤلاء الملتهمون والمتذوقون، فنحن تارة أطباق تُلتهم، وتارة أخرى متذوقون نهمون.
إذا فلنراجع أنفسنا في جميع الأدوار التي نَتَمثّلها. ماذا نتذوق؟ وماذا نحب أن نلتهم؟ وللنظر لهذا الطبق قبل أن نقدم على إلتهامه، هل هو من حقنا؟ أم هو شخص يصرخ خوفا من ألسنتنا المتناوشة؟ ولعل العدوانية لا تكون عدوانية عندما تكون في مكانها المناسب، بل هي حق مشروع نعده لمن يتعدى حدوده (طبق واحد فقط.... بخاره يصلي الوجوه المحدقة، وحرارته تلسع الأيدي المتناوشة، ومذاقه يحرق الألسنة المسترسلة)، ولعل التسامح الذي ليس في مكانه هو جبن وتضييع للحقوق.
هذا تعليقي على ما كتبت، وسأتابع تعليقكم في رياضة ذهنية فلسفية........سلامي وشكري لجميع من استقطع من وقته ومر على موضوعي سواء علق أو لم يُعلّق.

كاتبة

’,
وومرور لاكل اقصد لــ فك هذة المائدة
ومرور اولي , فعادتي دائماً الكسل عن مواضيع جميلة كـ هذة
واعتقد ان الاطباق تختلف باختلاف تذوقنا لها ~
فقد نذوق المر ونعتبرة حالياً بعض الاحيان , وقد يكون مر بزيادة احياناً اخرى ,
وصدقيني ان لكل مقام طبق , ولكل شخص طبق ,
ولكن بدون شوي للوجوة فقط بزيادة للملح لمن يعاني من الضغط ,
والحلى لمن يعاني من السكر , والسمُ لمن لا يعاني من شئ
.
كاتبتا الراقية / اتمنى لكِ اطباقاً كلها سعادة ,
ودمتِ

,’

’,
وومرور لاكل اقصد لــ فك هذة المائدة
ومرور اولي , فعادتي دائماً الكسل عن مواضيع جميلة كـ هذة
واعتقد ان الاطباق تختلف باختلاف تذوقنا لها ~
فقد نذوق المر ونعتبرة حالياً بعض الاحيان , وقد يكون مر بزيادة احياناً اخرى ,
وصدقيني ان لكل مقام طبق , ولكل شخص طبق ,
ولكن بدون شوي للوجوة فقط بزيادة للملح لمن يعاني من الضغط ,
والحلى لمن يعاني من السكر , والسمُ لمن لا يعاني من شئ
.
كاتبتا الراقية / اتمنى لكِ اطباقاً كلها سعادة ,
ودمتِ

,’

شكرا أخ محمود لمشاركتك وخفة ظلك أعطت نكهة مميزة لأطباقي
وأتمنى أن يجعل الله أيامك كلها حلا

صآبني منذ فتره طويله ماقد أصاب الكثير
من ملل للشبكة العنكبوتيه , وقد استرقت القليل
من الزمن لأنني اشعر بجوع يسكن ذاك العقل =)
فوجدت حرفكِ المعنون بـ أآطباق
فأيقنت بأنني سأسد جوع تلك الذاكره بـ حرف لذيذ =)

.

.

كآتبه

أنتِ فعلاً كآتبه ورآقيه جداً
حرفكِ ذا مغزى قوي ,والاهم هدف

.

سجليني قآرئه معجبه لحرفكِ دوم

صآبني منذ فتره طويله ماقد أصاب الكثير
من ملل للشبكة العنكبوتيه , وقد استرقت القليل
من الزمن لأنني اشعر بجوع يسكن ذاك العقل =)
فوجدت حرفكِ المعنون بـ أآطباق
فأيقنت بأنني سأسد جوع تلك الذاكره بـ حرف لذيذ =)

.

.

كآتبه

أنتِ فعلاً كآتبه ورآقيه جداً
حرفكِ ذا مغزى قوي ,والاهم هدف

.

سجليني قآرئه معجبه لحرفكِ دوم

أختي الغالية ياسمين تفوح حروفك عطرا يعبق بالذاكرة
و لا أملك إلاّ أن أنتشي عندما يأتيني المديح من ذوّاقة رفيعة المستوى مثلك
وشكرا لقبولك دعوتي على مائدتي