"احمد" وهو الاسم الجديد الذي اختاره احد العمال الصينيين قال، بحسب جريدة "المدينة" السعودية، انني حتى الان لم استوعب حجم هذا التغيير الكبير الذي طرأ على في حياتي ولكني أشعر بالسعادة كلما اسمع صوت الاذان وتزداد سعادتي اكثر وانا ادخل من باب ابي بكر الصديق الى المسجد الحرام وأشاهد الكعبة لاول مرة في حياتي وهذا المشهد الرائع كنت محروما منه على مدار (40) عاما .
في حين اكد محمد (مسلم صيني جديد) أن التغيير لم يكن له أثره في عمله في مشروع القطار ولكنه بدأ يحس بأن هذا العمل فيه تقرب الى الله من خلال العمل في وسيلة نقل ضيوف الرحمن وايضا من خلال الشعور وانت تعمل على صعيد عرفة الطاهر وعلى مقربة من بيت الله العتيق.
ونفى المسلمان الجديدان (محمد وأحمد) أن يكون لرمضان أي تأثير معاكس عليهما في عملهما أو أنه قلل من حجم انتاجيتهما وقالا: بالعكس فان برنامجنا العملي يسير كما هو مقرر له.
ونحن لا نشعر بأي عائق في هذا المجال في المقابل قال الدكتور سليمان عبدالله السلومي رئيس مجلس ادارة المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بمكة المكرمة اننا لأكثر من عام بدأنا نتلقى مجموعات من الصينيين تباعا ولله الحمد وهم يعلنون اسلامهم بقناعة كاملة وبفرح كبير يغمرهم وقال انه حتى الان تلقى المكتب اسلام اكثر من 1200 صيني ممن يعملون في قطار المشاعر وقطار الحرمين مشيرا الى ا ن آخر مسلم صيني اسلم قبل ثلاث ليال من الان.
م0ن
المفضلات