قصة وقصيدة عن عشيرة المواهيب

بسم الله الرحمن الرحيم
عندما استتب الامن لشعب الجزيرة العربية تحت راية التوحيد بقيادة موحدها الملك عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعه .. حيث قضى على الفتن والمنازعات التي كانت تعيشها قبائل الجزيرة العربية.. فبدل الخوف أمن والجوع شباعة ،، والفجور إيمانا ً بالله تعالى ، ورغم هذا كله كان هناك شاعرا من عشيرة الشملان من عنزة تمنى ان عصر الفوضى والغزوات ووايام السلب والنهب يعود حتى يغزو على إبل عشيرة المواهيب المشهورة بالوضح فقال هذه القصيدة

ياعيال شدوا على الطوعات = نبي ندور المكاسيـبي
الـــنـــوم خلــوه للخـــفرات = ولـلي جهل ينشد الذ يـبـي
يامحلا جيبت الخلفات = وضح ونيــاق المــواهيـبـي
وضح وذراهن تقل طاقات = ومـــقــلــدات دبــاديــبي
ودك على نزلهم روجات = تمشي مع النزل وتــليــبي

فرد عليه الشاعر / صالح زبن قطيبان السحيمي البلوي مخبرا ومؤكدا ان عصر الغزوات لن يعود ولايستطيع اب الشاعر ولاجده بأن يأخذ نياق المواهيب بهذه السهولة كما يتمنــى ،، وكما ان للمواهيب قوة ومتعة وشجاعة تجعل من الصعب اخذ نياقهم ،، فرد عليه ابن قطيبان بهذه القصيدة :

النصب مايجــوز البنــات = من غيــر ملكــه وتــقضيـبي
شملا ني تبغى لك خلفات =كذبت والكذب مايثيـبي
أبوك وجدك من قبلك مات = ماجاب نياق المــواهيـبي
ولابين جودك زمانا ً فات = ولاجبت منهم مكاسيبي
يسد خبرك بي الشامات = يوم الركايب جنــاديـبي
بمشـوكا يقطع الشفـات = يخرب القلب تخريبي
واليوم هذا به المنـوات = للي لايكسب ولايجـيـبي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته