ضع إعلانك هنا



النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: دعه يجرب

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية سعود السرحاني
    تاريخ التسجيل
    31 - 12 - 2006
    الدولة
    K.S.A
    المشاركات
    12,908
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    654

    افتراضي دعه يجرب

    أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.
    وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار.
    وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية
    العامة وحتى التخرج من الجامعة ولم يخفق أبدا !
    سال المدير هذا الشاب المتفوق : “هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟” أجاب الشاب “أبدا”
    فسأله المدير “هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟” فأجاب الشاب :
    “أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري
    إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي”.
    فسأله المدير:” وأين عملت أمك؟” فأجاب الشاب:
    ” أمي كانت تغسل الثياب للناس”
    حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما
    فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.
    فسأله المدير :”هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟” أجاب الشاب :
    ” أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر
    وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !”
    فقال له المدير:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا”
    حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه
    وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته
    أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة
    الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.
    بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
    كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين,
    كما أنه لاحظ فيهما بعض
    الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
    كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب
    أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم
    ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.
    وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
    بعد انتهائه من غسل يدي والدته,
    قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.
    تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
    وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة
    والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:
    “هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟”
    فأجاب الشاب: “لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها”
    فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:
    ” أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل,
    فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.
    ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به,
    أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
    ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة.”
    عندها قال المدير:
    “هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه,
    أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين
    والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله… لقد تم توظيفك يا بني”
    فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
    كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.
    الفائدة :
    الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد
    ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.
    سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة
    فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.
    وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه
    ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.
    بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.
    إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟
    من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا,
    يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.
    ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.
    عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.
    ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة
    ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.
    لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم – بالرغم من ثروة آبائهم

    سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم
    تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.
    والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل,
    ويدركوا أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.


    مما راق لي
    ســأقف عند هــذا الحـــد

    فلمـ يبقى للفرص أي مجــال

    وداعاً منتدى بلي

    أتمنى ذكري بالخيـــر


    خذ من ا̄ﻟحياه : ﭑﻟشيء ا̄ﻟذيءَ ﯾﺳعدك ..
    ۆ باقي الأمور اتُركہا تأتي ڳمـَﭑ كتبہاا ♡`
    ﭑلله ﻟگ . . ♥

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    25 - 1 - 2009
    الدولة
    السعوديه
    العمر
    68
    المشاركات
    1,068
    معدل تقييم المستوى
    560

    افتراضي رد: دعه يجرب

    ايه يازمن
    يا اخ سعود بارك الله فيك

    بقصتك هذه فتحت موضوع مهم

    الا ليت الشباب يدركون كم تفانوا ابائهم من اجل تعليمهم

    وكم تفانت امهاتهم من اجل تعليمهم ومتابعتهم تعليميا

    والامثله الطيبه بمجتمعاتنا كثيره والحمد لله و يصعب حصرها

    والله لقد تخرج الكثير من الشباب ووصلوا الى اعلى المناصب

    والاماكن اللتي يشار اليها بالبنان كما يقولون

    والفضل كل الفضل بعد فضل الله

    يرجع الى ابائهم وامهاتهم

    فالفقر ليس عيبا كم خرج الفقر رجالا

    والعمل الطيب الحلال ليس عيبا

    العيب معروف

    يروى حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

    اخوف ما اخاف على امتي

    من المال والنساء

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    27 - 11 - 2010
    المشاركات
    921
    معدل تقييم المستوى
    492

    افتراضي رد: دعه يجرب

    تربية الابناء مسئوليه عظيمه

    التشدد يقود لضياع


    والرخاء يقودلضياع ايضا


    خير الامور اوسطها


    فلاتكن حازما


    ولامتساهلا


    بالنسبه لدلال


    توفير الاحتياجات شي مهم وظروري


    لاكن الافضل تعويدهم رويدا رويد


    فالاعتماد على انفسهم



    كل الشكر لك

    ســــــــــــــــراب

  4. #4
    متوفي رحمه الله الصورة الرمزية ابوبدر عبدالله السرحاني
    تاريخ التسجيل
    18 - 5 - 2010
    الدولة
    المملكة العربيه السعودبه
    المشاركات
    4,694
    مقالات المدونة
    64
    معدل تقييم المستوى
    519

    افتراضي رد: دعه يجرب

    سعود السرحاني مارق لك كن في قمة الرقي
    الام الام الام كررها صلي الله علية وسلم ثلاثة مرات ثم الاب
    نصحيتي لك انسان لازالت امه علي قيد الحياه ان يقبل علي خدمة واعطاه الاولويه في كل شي نحن الاباء لنا حق ولكن صدقوني لم نقدم ربع ماقدمته الام لكم
    فام هي التي تمرض وتسهر وتتعذب عمك من حملك حتي تشيب
    الله الله بالامهات ايه الابناءمن ثم أعطفوا علي الاباء
    انا اب والله عندما اري ابنائي يبرون امهم ولكن علي حسابي والله والله اني اكون في قمة السعادة فرحم الله امهاتنا واباءنا وجميع المسلمين
    سعود شكر لك علي هذا الاختيار
    من أكرمك .. فأكرمه
    ومن استخفّ بك .. فأكرم نفسك عنه





    كل يوم اصحى واشوف الدمّ سايل
    و ”الشوارع “ تجمع الدم وتحنّى !

    جدة امس مولعة .. و اليوم حايل
    ( من عليه الدور بكرة / ياوطنا ) !

    ابنتي شموخ انثي شكرا من القلب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا