السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل الأسلام كانت الحياة لرجل لا للمرأة

وفي ضل الإسلام عاشت المرأة مع الرجل

أماً أولى بالبر من الأب

و زوجةًأولى بحسن المعاملة من الصاحب

وجُعلت الخيرية وفقاً لمعاملة الإنسان أهله

فقال رسول السلام علية الصلاة والسلام

(( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ))

الكُتاب
إذا أحسنا النية ببعضهم ممن نستطيع أن نحكم بسذاجته لا خباثته

و تقليده في نعيقه لا محاربتا لدين ربه

فلا أعتقد أن أكثرهم يظن في الإسلام ظلما للمرأة

بقدر أنه لا يفرق في الحكم بين المسلمين و أحكام الإسلام

فهنا أقول لا تحكم على الإسلام بفعل المسلمين إذ لم يحسنوا تطبيقه

وتكون كالجهلة به فهم يحكمون من بعيد لكنك تحكم من بينهم فربما كان من

أعذارهم عدم وضوح الأسلام لهم لكنك أنت لست بجاهل فهذا كتاب ربك وهذه سنة نبيك بين

يديك فلا تنعق نعيقهم بدعوى التحرر أو التجديد و أحيانا التمادي في تسميتها وسطية

إحذر . . أن تبيع الباقية بالفانية
و أصلح ما تستطيع من خلل المسلمين . .

وأدعهم لتطبيق الإسلام فكله عدل ,لأنه الحل . .

و أصلح و انصح وتكلم وأظهر الأخطاء لا لتشهير والتشوية لكن للإصلاح و عدم التمادي

في الخطأ , ليكن همك الأصلح فمييز أيهما أنفع إذاعة الخطأ ليتم الإلتفات له وإصلاحه

أم الأنفع ستره وإصلاحه بأساليب أخرى لألا تشيع بين الناس فتُؤلف ثم يُتهاون بها ,


ياأخانا نحن في نفس الخندق فلا تعاون على محاولة هدمه ومع هذا

فلتكن ولنكن على يقين أن الإسلام عالٍ باقٍ ونسأل الله أن يصطفينا

لخدمته مع علمنا بحقارة ما نملك ولكن بهذا نطمع فكل بما يملك يجود



أطلت وأعتذر جزى الله طارح الموضوع


أخي ياسر بن خلف بن جبير خيرا ونفع الله به

. . . .