ضع إعلانك هنا



صفحة 2 من 9 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 7 إلى 12 من 52

الموضوع: قصتي مع الزواج..شخص يحكي حياته..

  1. #7
    عضو جديد الصورة الرمزية قحطان
    تاريخ التسجيل
    6 - 9 - 2010
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    500

    افتراضي رد: قصتي مع الزواج..شخص يحكي حياته..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمونه مشاهدة المشاركة
    قصه رائعه بأسلوب سلس جميل

    ننتظر ماتبقى منها
    تسلمين اختي ميمونه,على هذه المتابعة...

  2. #8
    عضو جديد الصورة الرمزية قحطان
    تاريخ التسجيل
    6 - 9 - 2010
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    500

    افتراضي رد: قصتي مع الزواج..شخص يحكي حياته..

    الحلقة الرابعة

    خَرَجَتْ من الغرفة وأغلَقتْ الباب ورائها

    استسلمت لنوم....

    كالعادة استيقظت صباحاً قبلها...أيقضتها بسرعة لكي

    تقوم بطقوسها اليومية...

    1النهوض من الفراش

    2 فتح الباب

    3دخول دورة المياة (هذه لوحدها طقوس لشعب بأكمله)

    جلوسها أمام التسريحة

    4استعمالها للإستشوار

    5الدخول في مرحلة التزييف والتصبغ لكي تتحول إلى مهرج

    ولا أعرف ما هو الداعي لأن تضع الروميل(ظل العيون)

    وهي في المنزل؟

    كانت تهتم بمظهرها اهتماما زائداً وكأنها تعاني من نقص

    داخلي تريد تعويضه....!!

    تناولنا الافطار نفسه إفطار يوم أمس

    فجأة تذكرتُ (حبوب منع الحمل)...

    سألتها بصوت متعجب متذكر مرتعش...هل أخذت الحبة...؟

    كان جوابها.....يووووه نسيت...

    في هذه اللحظة تغير لوني فاصفر وازرق...فهذه المرأة يبدو

    أنها لا تعي أي شيء من تصرفاتها....

    فصرخت بها بسرعة تناوليها الآن...

    ذهبت تعدو كالطفلة...البل.....لتبحث عنها!!

    والحمدلله وجدتها وتناولتها...

    أكثر شيء....يزعجني هو بأنها لا تستطيع تحمل مسؤولية نفسها ...فكيف إذا أتى طفل لها.....؟؟فمابالكم بطفل وزوج!!

    لقد تأثرتُ جدا لعدم مبالاتها بتناول حبوب منع الحمل!!

    فالمسألة هنا ليست بالقوة بقدر ما هي اقتناع واهتمام من أصحاب العلاقة....

    وشيء آخر...

    لأن الطفل يجب أن يكون مرحباً به والزوجين مستعدين له

    بشكل كامل وليس لمجرد إضافة عدد...

    يا ربِ ألهمني حسن التصرف.. يارب لا تتر كني لنفسي

    هذه النقطة قد لا يفهمها البعض....

    فمسألة تناول حبوب منع الحمل لابد أن تكون مرتبطة كالسلسلة يوميا..

    ولو حدث يوم لم تؤكل الحبة...فاحتمال حدوث الحمل وارد بشكل كبير....وهذا مالاأريده

    وهذه المرأة...لا تدرك هذا المعنى...

    فعمدت على أن تأخذ الحبوب تحت إشرافي ..فلا يوجد حل آخر ...

    غير هذه الطريقة....كي أضمن ألا يحدث الحمل..

    طبعاً الفطور تنكد وأحسست بمتعاض من تصرفها ألا مسئول...

    لم يهدني تفكير ي إلى حل جذري معها..فأنا حديث عهد بالزواج وتجاربي في الحياة قليلة....

    أيضا لا أحب أن يعرف أحدٌ بمشاكلي وخصوصاً أهلي

    بدأت الأيام تمر بنا ودخلنا في معترك الحياة

    وكانت في كل يوم تثبت لي بأنها لاتحب أن تتغير ..

    أو بالأصح غير قادرة على تغيير نفسها....

    سألتها ...أين ملابسي...؟

    فالخزانة لا يوجد فيها ثوب نظيف ؟!

    متى ستغسلين ثيابي..قلت لها ذلك؟!

    قالت : بعد صمت بليد...أنحرج من أهلك(لايوجد في البيت غيرأمي فأختي تزوجت) ولا أستطيع أن أغسل ملابسك أمامهم....أستحي..!!

    قلت : ومتى سيذهب هذا الحرج يا هانم ؟

    صرختُ بها...(يا شديد) هيا إنهضي وأحضري ملابسي

    قامت كعادتها بالتقسيط المريح...

    سرْتُ معها إلى غسالة الملابس (أتوماتيكية)

    شرحت لها كيف تعمل وكيف تضع (زهرة الغسيل)

    فهي لاتعرف شيئا....؟!



    انتهينا على خير من الدرس الأول معها...

    احساس بأني لم أتزوج بع يسيطر علي فالتي تزوجتها

    لاتعرف من أمور المنزل أي شيء؟!

    فابنة أختي ذات الثانية عشرة عاماً

    تعمل البيتزا وتعمل (السينبون)

    فأنا أحسست بهم المسؤلية على عاتقي من غير أن أحصل منها على شيء...أي شي...

    ما اختلف علي هو العلاقة الخاصة فقط...

    التي بدأت أتقزز منها بسبب تصرفات صاحبتها...

    ذهبت للمكتبة واشتريت كتاب لشيف رمزي لكي تتعلم منه الطبخ...

    دخلت معها المطبخ لكي نقضي معا وقتا ممتعا ومسلياً ومضحكاً

    (فأنا بيتوتي بطبعي) فا نظروا ماذا صنعت هذه ال......

    (وأنا إلى حدِ ما أجيد الطبخ)...

    قلت لها سوف نلعب لعبة

    نفتح الكتاب بشكل عشوائي والطبخة التي تظهرصورتها

    هي التي سوف نقوم بإعدادها....

    قالت بضحكة بلهاء..يا سلاام ياحبيبي عليك...أفكارك حلوة...

    ظهرت لنا صورة الكنافة..تمام... جلبنا المقادير..

    وظعنا كل شيء في الصينية....

    ماذا بقي..؟

    بقي أن ندخل الصينية إلى الفرن....فماذا حصل؟

    قلت لها أين الولاعة لكي أشعل الفرن؟

    (الفرن حقنا كان خربان يعني لازم تشعله بنار تكون طويلة

    عشان توصل آخر الفرن)

    قلت لها أين الولاعة...؟

    وبسرعة لم أعهدها منها وبسرعة أيضا ليست في مكانها..!!

    أمسكت(هي) بكتاب الشيف رمزي ومَزَقَتْ منه ورقة

    وقالت : تفضل حبيبي أشعل بهذه الورقة(فهمتوا أو أعيد عليكم)

    يعني قطعت من الكتاب ورقة من الفهرس

    (في بالها الفهرس ماله داعي ومش مشكلة لو قطعناه)

    أنا في هذه الحالةأصبت بالحالة التي يسمونها(اللاشعور)

    فقدان التوازن وفقدان الاحساس

    فالصدمة النفسية التي رأيتها بأم عيني كفيلة بالقضاء عليّ

    (اللهم إني لا أسألك ردَ القضاء ولكن أسألك اللطف فيه)

    (ربِ لاتتركني لهذه المرأة طرفة عين)؟!

    ...فأنا في كل مرة أحاول أن أساعدها وأقبلها كامرأة....

    فتصدني وتجبرني على التراجع خطوات عديدةٍ

    إلى الوراء....

    لملمت شعوري الذي فقدته....وعاد لي توازني...

    قلت لها : لو رأيتِ إحدى طالباتك تقطع ورقة من كتابها فماذا ستفعلين..؟

    قالت :عارفة قصدك أنت بس تريد أن تتصيد الأخطاء عليّ

    ....وأنت كل ها لانزعاج عشان ورقة فهرس.. لاتكير الموضوع!!

    (بس خلاص أنا مش آآدر أعمل إيه بس ياربي)

    في هذه اللحظة تذكرت بأني قد قرأت كلاماً عن المفكر سقراط..

    والسبب الذي جعله فيلسوفاً...السبب كان عنده زوجة مثل زوجتي

    فيبدو أنهما من فصيلة واحدة...

    فمعايشة امرأة من هذا النوع تؤدي بك إلى أحد أمرين

    يا أن تصبح فيلسوفاً ...أو مجنوناً وهو الأقرب لي....

    ......

    مرت الأيام....وتخللها الكثير من المواقف الشبيهة

    بموقف الغسالة والفرن....

    أقبلتْ عليّ في إحدى المرات ..

    (فأوجستُ منها خيفةً فقد ولدّتَْ لديَّ هذا الشعورَ تجاهها)

    قالت : بدلع لايليق بها....ليه مانروح مكة ناخذ لنا عمره

    قلت : والله الراي الزين....

    من بكرة استعدينا لسفر بالسيارة (فكم أعشق السفر بها)

    وفي هذا اليوم لم يبق مخلوق على وجه الأرض

    لم يعرف بأننا سنسافر..!!

    طبعا أخبرت كل من تعرف ومن لم تعرف أيضا....
    جهزنا أغراض الرحلة والشاي والقهوة.. وكل ما يلزم
    وبعد صلاة العصر..ركبتُ السيارة..
    وركِبَتْ هي ...وأغلقتْ البابَ

    وأغلقتُ معها الصفحة الرابعة من صفحات حياة زواجي
    يتبع

  3. #9
    عضو جديد الصورة الرمزية قحطان
    تاريخ التسجيل
    6 - 9 - 2010
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    500

    افتراضي رد: قصتي مع الزواج..شخص يحكي حياته..

    الحلقة الخامسة

    جهزنا أغراض الرحلة وكل مايلزمنا طبعامن الشاي

    والقهوة والتمر والحلى.....

    استعدينا للانطلاق وبداية رحلتنا

    قلت لها سأذهب لإحضارالسيارة وبعد قليل ستجدينني

    عند الباب الخارجي..توقفت بالسيارة عند الباب..

    ثم خرجت(هي) تمشي مشيي السلحفاة ولم تغلق باب المنزل خلفها..!!وركبت كعادتها بالتقسيط المريح والحمدلله أنها أغلقت باب السيارة (وإلا كان علوم)...

    قلت لها ..... أنتم في بيت أهلك كنتم غير متعودين على إغلاق الأبواب عندما تخرجون...؟

    فضحكت ببلاهة...وقالت :ياشين مزحك يووه نسييت أسكره....

    ترجلتُ من السيارة وأغلقت باب البيت ...واستقليت السيارة لأبدأمشوار عمرتي مع زوجتي.....وكعادتي عندما تتصرف هكذا تصرف أسرح قليلاً.....

    وقد يسيطر عليّ تفكير عميق وتساؤلات أعمق

    هل هذه تنفع أن تكون أم... هل هذه ستربي أولادي وهي هكذا....؟؟

    أنا أعرف بالتجربة بأن فاقد الشيء لا يعطيه....؟

    عندي إحساس بمسئولية تربية الأولاد تربيةً فيها من

    الاعتماد على النفس الكثير.....

    هذا الشعور يخيفني أنا أريد أماً لأولادي تحس بالمسئولية...

    وما رأيته من زوجتي...لايوجد فيه أدنى درجات الشعور بالمسئولية...التربية أمرها عظيم... دائما أرددُ في نفسي...أعطني أما واعية..ومدركة..أعطيك أسرة صحية..أعطيك مجتمعاسوياً صالحاً....

    ولكني أقف مصدوماً بواقعي مع هذه المرأة التي اخترتها

    والتي انتظرتها3سنوات والتي لم أفكر في أحد غيرها...!!

    عندما ابتعدنا عن المنزل

    قلت : لها ما رأيك نأخذ لنا تصبيرة من بتزا هت أو دومنيز..حق الطريق..؟

    قالت : أنا ما بي إذا أردت أن تأخذ فخذ لك أنت

    أنا لاأشتهي الأكل في الطريق

    (برأيكم هذه الزوجة كم ستأخذ من علامة في اختبارالمجاملة)

    بدأنا بالرحلة وخرجنا من الرياض...

    بدأنا بأحاديث المسافرين(ياحلاوْتك وأنتا معايا)

    قلت لها ...حبيبتي صبيلي قهوة....

    (أحاول أكون رومانسي) قالت..من عيوني...بس حبيبي وين القهوة..؟

    قلت :لها ألمْ تضعيها في السيارة..؟

    قالت: يووه الشغالة شكلها ورطتنا...

    قلت في نفسي(أنا الذي تورط معك)

    ثم عدت وقلتُ لها الحمدلله الخيرة فيما اختاره الله

    قالت :والله إنك صادق الخيرة فيما اختاره الله.....وماهي حاجتنا للشاي والقهوة أصلاً...؟؟

    حدثتني نفسي(سبحان الله كل شيء فينا مختلف بل هو اختلاف جذري)

    بعدها حدثت نفسي أيضا

    (لكن الأيام كفيلة بإذابة كل اختلاف إن شاء الله... قولوا إن شاء الله)

    بدأنا في المسير...قطعنا حوالي 150 كيلوا ...

    وتعدينا القويعية باتجاه الطائف...أُحس بأنه ينقصني شيء

    بسبب عدم وجود القهوة معي....

    قلت : ما رأيك لو وقفنا بعض الوقت وعملنا القهوة والشاي...؟

    لم تمانع ست الحسن والدلال.....

    أوقفت سيارتي بجانب المحطة واشتريت منها (زمازم لكي...) وأخرجت أدوات القهوة والشاي...

    وعملت القهوة والشاي...وهي تنظر إليّ باستغراب

    (وكأنها تنظر إلى حيوان جديد عليها ولاعجب فالناس أعداء ماجهلوا)

    إذ يبدو أنها لأول مرة ترى (دافور) حيث إني عندما أشعلت النار لأعد القهوة ..إرتعبت وابتعدت إلى زاوية الجلسة

    وهي تقول يمة يمة لا ينفجر الغاز....!!!

    وأنا أقول في نفسي يمة..يمة تعالي شوفي(اللي قرا لابنك)

    تم إعداد القهوة والشاي وانطلقنا إلى الطائف...

    وبدأنا نتجاذب أطراف الأحاديث الجميلة المسلية

    قالت : تتوقع كم قيمة الحقيبة الكحلية

    قلت قووووولي لي أنتِ بكمممم (يبدو أن العدوا انتقلت إليّ منها فأصِبتُ ببلاهتها..)

    قالت :قيمتها1600

    قلت : بكم وكيف ولماذا ومن هذا ومن ذاك !!

    (لقد أصِبْتُ بالبلاهة فعلاً)

    لقد سلمت بأنها تعيش مشكلة داخلية عويصة

    فهي تنظر للأمور نظرة شكلية...فمقياسها للأشياء مقياس شكلي يعتمد على الشكل والقيمة فقط ملغياً كل الجوانب الأخرى أياً كانت.....

    ولكن كيف وافقت عليّ عندما خطبتها..وهي تعرف بأني...رجل من عامة الناس وليس عندي مايميزني عن غيري...!!

    لقد خطبها الكثير غيري...وكانت من نصيبي...نصيبي... نعم إنه النصيب..النصيب..رددتها في نفسي....

    إلى الآن ونقاط التقاطع بيننا لم أجدها فاختلافي

    معها اختلاف يبدأ من الجذور...

    ولكن لن أيأس وسوف نلتقي في أشياء كثيرة لابد من ذلك ...

    نعم لابد من ذلك..

    قطعت بصوتها حبل أفكاري...

    وقالت : الشمعدان(اللي يحطون فيه الشموع)

    الذي كان في زواجنا أتعرف من أين جاء به أهلي...؟

    قلت : من أين ياهانم...؟

    قالت : من سعد الدين...الموديلات التي في جهينة لم تُعجبْ أخواتي..؟؟

    تدري بكم..؟ بتسعة ألاف..

    تدري إني تسلفتُ(>هي)30ألف

    لكي أشتري أغراض الفرح فالمهر الذي أعطيتني

    لم يكفي لشيء فهو قليل جداً...!!!

    (أنا مش آآدر خلاص نفوخي حيطء حينفقر)

    سالفة الدين والسلف أحس إنها مصيرية

    أحس بأنها بعد معلومتها هذه بدأت تحيك ثوبَ طلاقها

    فهل ستكمل حياكة هذا الثوب....؟؟

    يوجد بنات كل مهرهم لايتعد15أو 20ألف

    وبحسن تدبيرهم كأن معهم50ألف

    وحرمي المصون اقترضت مبلغ30ألف

    للكماليات مثل الشمعدان والبوفيه

    والكراسي والمناديل المذهبة والمصورة التي تصور الفرح!!

    ...........

    أحببت أن أنقل الحوارمعها إلى منحى آخر...

    قلت لها...أنت كم سنة مضت على تخرجك من الكلية..؟

    قالت :ما أذكر بالضبط..يمكن3سنوات...لماذا... تسأل؟؟

    قلت : لا أبدا لكن مارأيك لو تحثنا في تخصصك وذكرياتك في الكلية..

    وفي الدراسة..... والشعر والأدب والمجتمع

    قالت: ماذا تقصد بكلامك..؟أحاديثي لم تعجبك...

    ًصح؟ ..لم تعجبك؟

    قلت:بالعكس أحاديثك حلوة وأنت أحلى منها

    (وأنا في نفسي أقول لو أستمع لأحاديثها تلك سأموت قبل أن أصل الطائف)

    قالت : لو سمحت لا تتحدث معي...خلاص أرجوك لا تتحدث معي ولاتكلمني…>هي(مثل الأطفال كنا نلعب وبطلنا)

    ألم أقل لكم بأن الحوار معها بحد ذاته يعتبر تكفيراً لي عن جميع ذنوبي....!!

    طبعاً أخذت>(هي) بالبكاء والنحيب والدموع تنهمر منها...

    ولا أعرف...كيف أتصرف في هذه الحالة..؟

    فأنا أحياناً عند حصول موقف معها كهذا أصاب بالحيرةٍ

    فلا أدري هل أنا قاسي من غير شعور ...؟

    أو هل هي حساسة لدرجة لا معقولة...

    استمرت بالبكاء والنحيب لدرجة أني اعتقدتُ بأن جميع من في حلبان وما جاورها... سيعرفون بأن حرمنا المصون تبكي...!! (في هذه اللحظة مررنا بمدينة حلبان)

    في هذه الحالة فضلتُ الصمت...عدا بعض الأشعار التي أرددها على نفسي...علَ عقلها يستوعب شيئا مما أنشده

    أو تشفق على من وحدتي التي وضعتني فيها رغم وجودها معي...!!

    ...ولكن هيهات...هيهات..فلا أذنٌ تسمع...ولاعقل يقنع...!!

    استمرينا في الصمت...والصمت..فالصمت معها بالنسبة لي حكمة...فما أجملها وهي صامته...(فصمت الظالم عبادة)....

    طال الصمت....

    خطرت ببالي فكرة...فأنا لدي واجبات زوجية لابد أن ؤأديها..

    والحال هذه...أملي فيها أمل إبيلس بالجنة..

    خطرت ببالي فكرة....

    قلت :أيي آآآه أي قدمي قدمي آآآه قدمي تؤلمني يبدو أن فيها شدٌ عضلي .....وخرجتُ بالسيارة عن الطريق

    وأوقفتها....

    قالت : سلامات...سلامات...

    قلت : الله يسلمك عطيني ماء بسرعة..بسرعة...وناولتني الماء

    شربتُ وحمدت الله على نجاح الفكرة (فالحطب طاح)

    ولابد أن أتماسك...حتى أبلغ مرادي...

    قلت : لها لم تذكري لي ياحياتي كم سعر مفرش السرير الذي في غرفتنا..؟؟

    قالت: بصوت كله فرح (4500ريال) بعد التخفيض

    لأنه كان ب6نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيألاف ريال

    قلت :والله باللاهي عليكي ما شاء لله عليكم غلبتوا صاحب المحل في السعر..!!

    قالت : أخوي الله يخليه لنا هومن فاصل في السعر >هي(أخوها شاطر)

    قلت :آمين الله يخليه لكم ويخليك لي ياأحلى زوجة في الدنيا

    (الذيب ما يهرول عبث)

    اقتربنا من الطائف كنت أنوي أن نبيت فيه ليلة

    أو ليلتين ثم نذهب إلى مكة....

    وصلنا الطائف....كنت قد حجزت قبل وصولي...

    الحمدلله على الوصول....قلتها عند توقفنا..عند الشقق المقصودة...

    أنزلنا الحقائب...دخلنا الشقة...

    وأغلقنا الباب ورائنا....


    وأغلقتُ معها خامس صفحة من صفحات حياتي...ولازال الحلقات في تواصل ..إنتظرونا وإنتظروا العديد من المفاجأت التي ستحصل بين ثنايات صفاحتي هذه
    يتبع

  4. #10
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    6 - 9 - 2010
    المشاركات
    107
    معدل تقييم المستوى
    500

    افتراضي رد: قصتي مع الزواج..شخص يحكي حياته..

    ننتظر ما تبقى

  5. #11
    عضو جديد الصورة الرمزية قحطان
    تاريخ التسجيل
    6 - 9 - 2010
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    500

    افتراضي رد: قصتي مع الزواج..شخص يحكي حياته..

    الحلقة السادسة
    وصلنا الطائف ...أنزلنا الحقائب ودخلنا الشقة...

    سألت موظف الشقق عن بيتزا قريبة....؟؟

    أخبرني عن بتزا هت خلف الشقق...

    اتصلت بخدمة التوصيل...وبعد نصف ساعة

    جاء طلبنا.......

    أكلنا أقصد أكلتُ وحدي
    تناولنا إفطاراً خفيفاً...

    اقترحت عليها..الذهاب لأداء مناسك العمرة..


    (لأني لم أعد أحتمل البقاء معها أكثر)...

    لم تمانع...بشرط أن نذهب إلى مدينة جدة

    لكي تمارس هوايتها في التسوق والشراء....

    ومراقبة خلق الله...!!

    أتممنا مناسك العمرة والحمد لله..وبأقل قدر من الخسائر

    إذ يبدو أني بدأت أعرف كيفية أساليب التعامل مع هذه المرأة....

    أو أن هذا ما خُيل إليَّ...

    ذهبنا إلى مدينة جدة..وسكنا في شقة على شارع صاري

    حيث أني أعشق سوبر ماركت مرحبا...

    فذكرياتي مع والدتي كبيرة السن واكتشافها

    للمنتجات الجديدة عليها هي فقط في هذا السوبر ماركت

    فأمي لم تلوثها المدينة ولله الحمد فمازالت عفويتها وطبيعتها متماسكة....

    اليوم الأول كان الجو مشبعاً بالرطوبة والحرارة

    وزد على ذلك ارتفاع درجة حرارتي النفسية والانسجامية...

    لم استطع تحمل هذه العزلة النفسية و....

    قررت الرجوع وعلى هذا لابد أن أقطع عليها

    برنامجها في ممارسة هذه الهواية..!!

    قلت لها زواج ابنة أخي قبل نهاية الشهر

    ولابد أن نكون متواجدين..

    كي نشارك العائلة في الاستعداد لزواجها....

    بعد صمت لم يكن أمامها إلا القبول بالأمر الواقع..

    عصر اليوم الثاني......

    طلبت منها..فتح الدٌرج وإخراج

    الخارطة الخاصة بمدينة وأحياء جدة....

    طلبت منها أن تحدد موقع شارع صاري...

    هدفي أن أجعلها تتصرف بشكل جدي ولو قليلاً..

    أردتُ منها أن تمارس ولو شيئاواحداً يكون مشتركا بيننا...

    بدأت تنظر للخارطة وكأنها أحدى دارسات محو الأمية..!!

    خرجنا من مدينة جدة..باتجاه الطائف..ثم الرياض

    كنت طوال الطريق أحاول قدر الإمكان أن أجاريها

    في أحاديثها محتسبا الأجر على الله...!!

    وصلنا والحمدلله...

    صحونا باكراً في اليوم التالي وطبعاً...قامت بطقوسها

    اليومية المعتادة...

    اتصلتْ بي خالتي....

    (أخت أمي وهي أرملة وتمر بضروف صعبة)....

    خالتي : عمرة مقبولة والحمدلله على السلامة

    قلت : الله يسلمك أخبارك يا خالة كم أنا مقصر

    بحقكِ كثيرا فأرجو المعذرة....

    خالتي :أحببت أن أسلم عليك وأتحمد لك بالسلامة..

    انتهت المكالمة وودعتها على أمل اللقاء القريب بها...

    فخالتي هذه مع أنها تكبرني بعشر سنوات فقط

    إلا أن لها لها منزلة لدي مثل منزلة الأم ....

    فقد عاشت أكثر حياتها معنا فكانت تذاكر لي

    وتساعدني في حل واجباتي المدرسية وكنت أرجع إليها في كثير من أموري..

    فهي امرأة تساوي قبيلة بأكملها....

    أثناء زواجي تذكرت كم أهملت خالتي هذه وانشغلت عنها وعن أطفالها...فقد كنت لهم بمنزلة الأب..

    كنا على أبواب المدرسة...

    والمدرسة تحتاج إلى أدوات ومستلزمات لابد منها...

    اتصلتُ بخالتي..طلبت منها أن تجهز نفسها

    لكي تذهب معي...لمشوار قريب...

    على الموعد جئتُ خالتي حيث كانت تنتظرني..

    ركبت معي واتجهنا إلى شارع العطايف المليء بالمكتبات

    التي تبيع أسعار الجملة...حيث الأسعار الرخيصة

    سألتني خالتي إلى أين نتجه..؟؟

    قلت لها إلى مكان قريب سأشتري لأولادي(أولادها)

    لوازم المدرسة فلم يبقى عليها إلا أيام قلائل..

    انهمرت الدموع منها بغزاره وكأني أراها

    من خلف غطاء وجهها.....

    (فرق بين هذه الدموع وذلك الماكياج من تحت الغطاء)..!!

    بكت خالتي وأخذت تدعو لي... أسأل الله أن يتقبله منها

    كدت أن أبكي معها...طيبت خاطرها

    وقلت لها أنا خادم عندك وعند أولادك..

    وأنت عليك الأمر وعلىّ السمع والطاعة...

    وصلنا المكتبات...تَسَوَّقْنَا وابتعنا..كل ما يلزم..لأولادها...

    برهومي الصغير... ونورة...وجواهر

    كان جوالي يكاد ينفجر من كثر اتصالات

    (حرمنا المصون)...

    حملنا ما اشتريناه..وركبنا السيارة..ورجعنا,,,

    توقفت عند باب بيت خالتي..

    ودعتها بعد أن حاولت استضافتي ولو بفنجان قهوة...

    شكرتها مودعاً..على أمل زيارتها أنا وحرمنا المصون..

    حيث أصرت على أن تعطيها

    (حفالتها) هدية زواجها...

    وليت خالتي كانت تستطيع قراءة المستقبل...ولكن هيهات...هيهات....!!

    رجعت إلى بيتي..

    وعشي عش الزوجية (قصدي عش الحية)!!

    دخلتُ على الحيَّة...

    (الحيّة :نوع من أنواع الثعابين لدغتها تؤدي إلى الموت..

    وفي أقل الأحوال إلى الشلل..أو كما هو حاصل معي

    الشلل الاجتماعي فأنا أُصبت بسبب

    لدغتها بإعاقة اجتماعية)....!!

    دخلتُ إلى الصالة... استلقيت على الأريكة..

    دخلت حرمنا المصون...

    تمشي الهوينا الهوينا وكأنها تمشي على بيض

    تخشى أن يتكسر..!!....

    وكما قلتُ لكم فالصندل لا يفارق أقدامها..

    وكأنه أمر طبي..تمتثل به...ولكنه..البريستيج الذي أمقته..

    قالت :السلام عليكم

    قلت : وعليكم السلام

    قالت : لماذا لم تردَّ على اتصالاتي (المهمة طبعاً)...؟

    قلت : كنت مشغول جداً إلى رأسي

    وأرسلت لك رسالة بذلك... (ومَبْطَى مِنْ جَى)

    ...ولماذا تسألين...؟؟

    قالت : من المرأة التي كانت معك في المكتبة..؟؟

    قلت :المرأة..!!..من المرأة التي تقصدين..؟؟

    وكيف عرفت أنها كانت برفقتي امرأة....؟؟

    قالت :أهلي كانوا في السوق ...

    وقالوا لي بأنهم رأوا الرجل الذي كان معك في الصور

    (يقصدون صور الزواج)...!!

    قلت : نعم كانت معي خالتي...أم إبراهيم....اشترينا بعض الأغراض...هذا كل مافي الأمر..

    أبدت حرمنا المصون استياءها الشكلي

    الذي يحمل تعبيرا ضمنيًّ عن عدم رضاءها

    عما قمت به من عمل...!!

    سمعت صوت أذان المغرب...ذهبت وصليت...

    رجعت إلى البيت جلستُ قليلاً.....

    اتصل بي أحد الأصدقاء.....طلب مني لقاءه....

    رحبت به واستعديت للخروج...

    سألتني :حرمنا المصون(مراسلة وكالة الأنباء)..إلى أين ستذهب...؟؟

    قلت : إلى صديقي...عندي موعد...لن أتأخر كثيراً

    قالت :بصوت (كمن صعقة تيار كهربائي)..وأنا...وأنا..

    سأجلس هنا لوحدي....!!؟؟

    قلت :لم أفهم..ماذا تقصدين لوحدك..؟؟

    هل تريدين أن تذهبي معي إلى صديقي...؟؟

    قالت : إذا خرجت أنت فأنا أيضا سأخرج....!!

    (رحمك يا ربي.....رحماك يا ربي)

    أمسكتُ برأسها بين يديّ(برفق)

    وقلت لها هل في عقلك مخ مثل باقي البشر..!!

    قالت : عقلي يساوي كل عقول البشر...!!

    تعوذت من الشيطان الرجيم واستغفرت وتوعدتها إن هي خرجت..سأفعل كذا..وكذا...

    ذهبتُ متجها إلى الباب الخارجي....

    وأنا أتذكر بأني سمعتُ عن المرأة السوء وأنه قد تُعوِذ منها

    ....فهل من الممكن أن تكون زوجتي امرأة سوء....؟؟

    خرجت إلى الشارع..وأغلقت الباب خلفي...



    وأغلقت معهاصفحة سادسة من صفحات حياتي

    يتبع

  6. #12
    عضو جديد الصورة الرمزية قحطان
    تاريخ التسجيل
    6 - 9 - 2010
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    500

    افتراضي رد: قصتي مع الزواج..شخص يحكي حياته..

    الحلقة السابعة

    ذهبتُ متجها إلى الباب الخارجي....

    وأنا أتذكر بأني سمعت عن المرأة السوء..

    وأنه قد تُعوِذ منها....فهل من الممكن...

    أن تكون زوجتي امرأة سوء....؟؟

    خرجت إلى الشارع..وأغلقت الباب خلفي...

    ركبت سيارتي...أدرت محرك السيارة...

    كان جاري أبو فهد...يقف عند باب منزله ومعه منشار كهربائي...

    يريد أن يقطع به الشجرة التي عند باب منزله....

    لم استطع إلا أن أترجل من سيارتي وأسلم عليه...

    فأنا لم أره منذ مدة...!!

    سلَّمت عليه...وسألته عن حالة...

    تبادلنا الحديث قليلاً..

    وأخبرني عن أمر المنشار الذي معه....

    وقال يحدثني...لقد أتعبتني هذه الشجرة الكبيرة

    (وأشار إليها)..

    لقد مالت على باب المنزل حتى ضايقتنا في الخروج..!!

    والآن أريد أن أقطعها لأنه لم يعد ينفع معها تعديل ما مال من جذعها...ولا بد أن أقطعها من جذورها..!!

    وهذه الشجرة الصغيرة(وأشار إليها) سأغرسها مكانها

    وسأتعهدها وأحافظ عليها لكي لا تميل مثل هذه الشجرة الكبيرة...التي لم يعد ينفع معها شيء...!!

    (هو يتكلم وأنا سرحت بفكري بعيداً)

    انتبهت على دعوته لي بالدخول إلى منزله والعشاء عنده

    مرحبا بي أنا وعائلتي(صار عندي عائلة عائلة طل)

    أصبت بالذهول من كلام جاري..!!

    فما يقوله لهو العجب وقمة العجب...!!

    شكرته كثيراً واستأذنت منه..

    ركبت سيارتي متجهاً إلى صديقي..

    وأنا أفكر في كلام جاري هل ينطبق

    على زوجتي أم لا..؟؟

    تضايقت كثيراً..عند هذه المقارنة المخيفة فهل صحيح

    لا علاج مع زوجتي إلا قطع الشجرة وهو الطلاق...!!

    من شدة ذهولي والمصادفة التي حصلت بسرعة

    لم أستطع أن أكمل المشوار....

    ركنت سيارتي بجانب الطريق..

    أخذت أسير على قدمي أو بمعنى أصح أهيم على وجهي..

    متفكراً فيما يحصل لي..!

    ففي خلال مدة قصيرة...انقلبت حالي من شاب أعزب خالي من المسؤولية..إلى رجل وزوج مثقل بمسؤولية ...

    وأي مسؤولية..؟؟

    إنها مسؤولية لم أحصل بمقابلها على أي شيء

    حتى الآن وإن كان قليلاً..فحتى هذا القليل لم أحصل عليه..!!

    قطع تفكيري اتصال صديقي بي...

    متسائلاً عن الذي أخرني عن لقاءه..؟؟

    أخبرته بمكاني وماهي إلا دقائق...

    حتى أتاني..

    ركبت معه...اتجهنا إلى شارع التحلية كعادتنا..

    ترجلنا من السيارة..ودخلنا إلى(الكفي)المفضل لدي..

    (كفي المساء-أول طريق التحلية)

    يا له من مكان رائع لتناول القهوة أو الشاي...

    سواء في الشتاء أو الصيف...

    فطريقة تقديمهم للقهوة أو الشاي...

    له نكهة خاصة يتميزون بها عن غيرهم وأكاد

    لا أجد الطعم المفضل إلا لديهم...!!

    طلبت مشروبي المفضل شاي بالنعناع

    لم يمانع صديقي في تناوله معي...

    سألني ماذا بك تبدو شاحباً...وعليك علامات التعب..!!

    ...قلت :آثار السفر...

    فأنا لم أكن أتحدث عن مشاكلي مع زوجتي لأحد...

    وهذا خطأ يقع فيه الكثيرون..!

    وسبب امتناعي عن الحديث..لاعتقادي بأن

    (الآخرين لن يضيفوا لك شيئا

    بقدر ما تنكشف أشياءك أمامهم)...!!

    هكذا ضننتُ...

    كرر صديقي السؤال عليّ قائلاً..

    وبإلحاح لا أفضله...قائلاً...

    ولكنك تبدو سارحا بفكرك..!!

    خطرت ببالي فكرة...

    قلت له بأن بن عمي حصلت له مشكلة

    مع زوجته(أقصد نفسي)...

    وقد طلب مشورتي في أمره معها...؟؟

    وبدوري سأذكر لك مشكلته معها..!!

    وكعادتنا عندما نتبرع بطرح النصائح والحلول

    أخذ يقول أشر عليه بأن يعمل معها كذا وكذا...!!

    وكلامه يكاد لا يتجاوز أذني...!!

    فالمرأة التي عندي لا اعتقد بأن حلول الدنيا ستنفع معها..

    (على الأقل في تلك اللحظة)..!!

    انتهت جلستنا...

    أنزلني صديقي عند سيارتي..

    شكرته على أمل اللقاء به قريباً...

    رجعت إلى عش الزوجية أقصد إلى(عش الرأسمالية ,الشيوعية, الاشتراكية,اللي هو)..!!

    نرجع لخوينا ومعزبته (قصدي معذبته)..!!

صفحة 2 من 9 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا