قصتي مع الزواج..شخص يحكي حياته..

قصه جميله قريت الحلقات الاولى منها ..

الله يعافيك أخيه
وماأجمل مروركم العاطر
شكرا..

الله يكون بعون الصغير

صحيح هناء مخطئه والزوج مخطى
من البدايه الى النهايه
وهو
يذكر مساوئها كلها وتغاضاء عن ذكر ولو شي بسيط جميل فيها
يعني من البدايه ماكان متقبلها
وهي اخطئت بالكثير
حقيقه الشخص على النشئه
وهناء ضحيه اهمال في النشئه

شكر لك خيو

قصه رائعه فالسردوتشد القارئ

الله يكون في عون الصغير
اوافقك الرأي أختي بحور,فيما طرحتي,وهناء من النوع الرومانسي(المتطلع للحياة)
بينما قصاص الأثر من النوع الجاف والجاد,ومع قلة خبرتهما في الحياة الزوجية على اساس انهم حديثي عهد بالزواج...نعم واضحة المزايدات
وكلن رافع خشمه والمفترض ان يحدث العكس,التقارب النفسي
والاندماج الروحي...
ايضا اعتقد بأن اختلاف اسلوب التربية في البيوت..اخرجت لنا شخصيتين مختلفتين
وهذا مب عيب,بل العيب هو فشلهما في ايجاد تقارب بينهم
الحياه بهذا الشكل عذاب بصراحه
شكرا اخيه

سعد وهناء وشيء ما شفتوه.. [الموقف الثاني -هناء والأطفال]..!!

خرجتُ إلى ساحة البيت , ووجدت بدر وبرهومي يلعبان الكرة فيها , فأخذتُ أجري معهما في كل الاتجاهات نطارد تلك المزعومة السيدة [كورة] وأثناء ذلك دخلت السيدة هناء إلى المنزل قادمة من بيت أهلها , ومرت بقربنا ونظرت إلينا بعيون يملأها العجب , ثم ألقت السلام بطريقة كلها عجب في عجب !! وانطلقت [هي] بسرعة عجيبة أيضاً باتجاه غرفتنا , فأوجستُ في نفسي منها خيفة , وقلت لابد أنه قد حز بها أمر ما !! يارب سترك على عبيدك!! يارب سترك على عبيدك !!
أكملت اللعب مع الصغار قليلاً , ثم توجهتُ وغسلتُ وجهي ويداي , وأخذتُ المنشفة وبدأتُ في تنشيف وجهي وأنا أتجه إلى غرفتنا (أقصد غرفتي أنا والهناء) ثم توقفتُ عند بابها , وقرأتُ آية الكرسي وسورة الناس , واستجمعتُ قواي ودخلت ، دخلتُ وأنا لا أعرف المجهول الذي ينتظرني !! وبداية قلت : السلام عليكم : ثم نظرتُ إليها وقلت :هناء كم هو تاريخ اليوم ؟ قالت: بعد أن سحبت براطمها إلى الداخل ، لا أعرف !! لا أعرف ياسعد !!
قلتُ لها : يا سبحان الله , أنتِ معلمة يا هناء ، ولا تعرفين كم هو تاريخ اليوم !! معقولة !! هذا أمر جداً صعب ! قالت : ولأنني معلمة تريدُ مني أن أعرف كل شيئ يا سيد سعد؟! ولأنني معلمة تريدُ مني أن أعمل في كل الاتجاهات الشرقية والغربية والجنوبية !! آآه نسيت وتريدُ وتريد…!!
قلتُ: حلوة ياسيد سعد !! لكن لماذا أطلقتِ عليّ وابلا من الكلمات ليس هذا مكانها؟ بل حتى لا أدري أين مكانها من الإعراب ؟! ولماذا كل هذا الانزعاج وكأنني قد تعرضتُ لأدوات تجميلك ؟!
قالت : ولماذا لا أنزعج وزوجي يلعب مع الأطفال وكأنه طفل ؟! ولماذا لا أنزعج وأنا لم أستطيع أن أفرق بين زوجي العزيز وبين أولاد أخته العزيزة ؟!
أنا لا أعرف كيف تُنزل من نفسك ومن قدرك وتلعب مع الأطفال ؟! أتلعبُ مع الأطفال يا سعد ؟! ألا تعرف بأنك هكذا تذهب من هيبتك ؟! فالرجل لابد أن يكون حازماً مع الأطفال (دورة مجانية في الرجولة<<<من يريد من يريد) فكثرة اللعب معهم غير مستحبة أبداً أبداً يا سعد !(أنا مش آدر خلاص نفوخي حينفقر)
قلتُ لها : يا هناء يا سيدة هناء , نظرتك للأمور غريبة ولا أعرف من أين لكِ بهذه الأفكار؟! طيب أنتِ كيف تتعاملين مع طالباتك في المدرسة ؟ هل معنى هذا ألا تمازحينهم أبداً؟
قالت : أمازحهم شيء وألعبُ معهم شيء هذا كلام وذاك فعل !! قلت : ولأنني لعبتُ مع أولاد أختي قليلاً تتضايقين ؟! قالت :صدقني يا سعد أنا لم أتضايق من أجل نفسي أنا , لقد تضايقت من أجلك أنت , نعم من أجلك أنت [تلعب على مين؟؟] أنا يا سعد أريد أن تكون صورتك دائماً جميلة وهيبتك دائماً حاضرة !!
قلتُ في نفسي يبدو أن عقل الهناء هذا اليوم ,غير نافذ أبداً !! لأجرب معها طريقة أخرى , ثم قلتُ لها : يبدو أنكِ قد استنزفتِ كل طاقتك في التفكير في المدرسة , فعلام يبدو أنه لم يبق في عقلك أي مساحة لهبوط مظليات الفهم فيها؟!
قالت : وهل هذا وقت مزاح , أنتَ دائماَ تقلب الجدَ إلى هزل , وتقلب المزح إلى جد؟ فأنت حلال لكَ أن تمزح معي وقتما تشاء , ولكن أنا لا يمكنني إلا أن أمشي بخطوات محسوبة عليَّ بالسنتيمترات!!
قلتُ : يا هناء لا أعرف إلى الآن كيف أبدأ معك النقاش ولا أعرف كيف أنهيه !! ووددتُ لو أنني استطعت أن ألتقي معك ولو مرة واحدة , في حوار واحد أو في نقاش واحد , فأنت على الضد مني دائماً!! حاولي أن تفهمي طبيعتي وماذا أريد , حاولي أن تشاركيني ولو لمرة واحد ما أقوم به , حاولي أن تجامليني ولو لمرة واحدة , لن يحدث شيء لو جاملتني بعض الوقت , ص\قين لو تنازلتي قليلاً عن بعض أشياء الصغيرة فإنك بمقابلها سوف تحصلين بمرور الوقت على أشياء كبيرة حتى دون أن تشعري بذلك .
قالت : لكن أنا لم أتعود على ذلك , أنا خلقتُ هكذا , ماذا تريد مني أن أصنع !! هل أخلق نفسي من جديد لكي ترتاح؟! قلت : إنما الحلم بالحلم وإنما العلم بالتعلم يا هناء , وكل شيء من الممكن أن يحد إذا أردنا أن نتغير من داخلنا لكن أنتِ حاولي ولو قليلاً , لماذا أنتِ متخذة مني خصماً لك وليس زوجا وسكناً , لماذا أنتٍ متأهبة لأن تقولي لي لا لا دون حتى أن تسمعيني ؟!
قالت : وبزاوية منحرفة بشكل مفاجئ : يوووه ياسعد أشعرُ بجوع شديد ما رأيك لو طلبنا من المطعم توصيل طلب لنا ؟!
قلت: يبدو أن محادثات السلام مع الهناء قد فشلت فشلاً ذريعاً ؟!! [خلاص..ألف رحمة تنزل على روحك يا سعد , مأجور إن شاء الله ياسعد] ألقيتُ بنفسي على السرير وسحبتُ الغطاء على كامل جسمي وأطبقتُ الوسادة على وجهي بقوة ونمت , وأنا أسمعها تقول :سعد سعد هل أطلب لك عشاء معي ؟!!
أغمضتُ عيناي بقوة
وأغلقتُ معها الموقف الثاني من مواقف سعد وهناء.
وانتهت
شكرا للجميع

جميل ماقرأته هنا من حلقاات
..
يعطيك العافيه وبالتوفيق