وعندما قام العبد بفرد الفراش لهم قال الفقير خل الفراش لا تفرده ذولا برادا ( يعني من شدة البرد ) خلهم يجلسون عند النار ولا قام بأستقبالهم بالشكل المطلوب رغم انه من الرجال الكرماء وهذا ماذكره الشاعر : موسى اللوط بقصيدته عندما قال ( ماهو ردا باأخو بقشه ردى الحظ فينا )
من حيث جينا أطلق لسـانه علينا =ومن هاوش ضيوفه تراه اكبر العيب
ماهو ردى فيـهم ردى الحظ فيــنا=والحظ اظنه ياجع الصبح ويطيــــب
ومن عندهم على الشوامى لفينا=هل الحيزا شوامـــــى مواهيــــــب
تغالطو في ضيوفهم حيث جيــــنا=كبار الرباع مكثــــرين التراحيــــــــب
محمد الســــرعان عيّا عليـــــــنا=ياشوق منهي حطت الكحل والطيب
خلّى فحافيح الشحم في ايديــنا=خلّى شحوم الضان عندي صواليــب
انا وابن مثري عليـــــها وتيـــــــنا=مثل الصقــــورمعاقبات المخاليــــب
ويوم اخذنا شفّــــــنا وانتهيــــــنا=تقول عدّاً صدرن شـــــلّخ النيــــــب
الشاعر : موسى اللوط الوابصي البلوي