علقمة بن رمثة البلوي
يعد في أهل مصر روى عنه زهير بن قيس البلوي
المصدر : الاستيعاب في معرفة الاصحاب : ابن عبد البر : ص788
((عَلْقَمَةَ بن رِمْثة البَلَويّ من قُضاعة)) الطبقات الكبير.
((كان ممن بايع تحت الشجرة، وشهد فتح مصر.)) أسد الغابة.
((يُعَدُّ في أهلِ مصر)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال أبُو حَاِتٍم: له صحبة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال عبد الله بن صالح عن ليث بن سعد قال: حدّثني يزيد بن أبي حَبِيب عن سُويد بن قيس التّجيبيّ عن زُهير بن قيس البلويّ عن علقمة بن رمثة البلويّ أنّه قال: بعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عمرو بن العاص إلى البحرين ثمّ خرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، في سريّة وخرجنا معه، فنَعَس رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثمّ استيقظ فقال: “رَحِمَ الله عَمْرًا”، قال: فتذاكرنا كلّ إنسان اسمُه عمرو، ثمّ نعس رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ثانية فاستيقظ فقال: “رحم الله عَمْرًا”، ثمّ نعس ثالثة فاستيقظ فقال: “رحم الله عَمْرًا”، فقلنا: من عَمْرو يا رسول الله؟ قال: “عَمْرو بن العاص”، قالوا: ما له؟ قال: “ذكَرْتُهُ أنّي كنتُ إذا ندبتُ النّاسَ للصدقة جاءَ من الصدقة فأجزل”، فأقول: “منْ أيْنَ لك هذا يا عَمْرو؟ فيقول: مِنْ عند الله، وصدق عَمْرو، إنّ لعَمْرو عند الله خيرًا كثيرًا”، قال أبو بكر: قال زُهير: فلمّا كانت الفتنة قلتُ: أتّبعُ هذا الّذي قال فيه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ما قال، فلم أفارقه.(*))) الطبقات الكبير.