وقعة بين بلي وبني عطية على جو تذرع


جرت وقعة بين بلي وبني عطية على جو تذرع جلت على أثرها بني عطية وخلا لبلي الحمى و كان ذلك بقيادة سنيد ومسند منقرة
و قال الشاعر معوض التلفيْه بهذه المناسبة قصيده منها
ْ

صبّه عليهم بالضحى صبح الاثنين=وأول هللها مثل حضـو اللهايـبعينيك يا تذرع كدنك تصيحيـن=جيناك في ملح يصيب الضرايـب

الأولة لعيـون مريوشـة العيـن=مدعوجة العينين شقـر الذوايـب

والثانية لعيون مـن تتبـع اثنيـن=اللـي لبنهـا ناقـع بالهنـايـب

تسعة على مسطاح وتسعة عطيبين=يا ذيب يا سرحان وين أنت غايب

ان ردت من لحم النشامى العفيفين=وان عفتهم يا ذيب تلقى ركايـب

ما سبكم يا فريح بالهوش ذربيـن=جوكم حرار ماضيات بالجرايـب

من قبلكم داسوا رجـالاُ شجيعيـن=وضارين في حوز الجهام العزايب

من الحمى شدوا على ساق مقفيـن=طايب لكم والاعلى غيـر طايـب

ومن غيرها باقين عشرة ربيطين=وذود العماوي جايبينـه نهايـب


Source link

Related posts

قصه وقصيدة // ما اخس من وجه المعزب ايلا نام

هيضتني بقايا الدار

البلوي والعنزي(زمل التخوت) قصه تدل على مكارم الاخلاق