قصيده وموقف لعلي بن قاسم القويعاني

للموقف الطيب رجاله وبعض المواقف الطيبة تفخر بها القبيلة عامه وهذا مافعله والدي: علي بن قاسم القويعاني مع الروله من عنزه عام 1417هـ عندما أكرمهم واستعد لهم بتوفير الماء لهم ورفض اي مقابل لذلك وعندما رجعوا الى ديارهم قال شاعرهم / محمد علي جروح الاشجعي العنزي هذه القصيده مظهرا طيب ابناء قبيلة معهم عامة وكذلك المعروف الذي قدمه لهم والدي والقصيده:

.restore td {
border: 0;
padding: 0px;
}

ياالله يالي من ترجاك ماخاب=يا الواحد المعبود يارب الا له

يا عالم اللي ما خفى وسط الالباب=يادامح الزلات للي ترجاه

ياقابل التوبة على كل من تاب=يامثبت الإيمان من ساس مبداه

يخالق الانسان من مي وتراب=ياباعث الإنسان من بعد مثواه

أنا دخيلك يوم توزين وحساب=يوم البشر قدامك أحفاه وعراه

بيوم مافية أحباب وصحاب و قراب=ياالله أنا طالبك رحمتك وهداه

وبعد الثنى لله دونت بكتاب=من لولو القيفان جزله ومهداه

أهديتها للي عريبين الانساب=بلي و نعم وعز من كانو حماه

أمدح هل المعروف ما بني بكذاب=ومن ينكر المعروف شاة ولد شاه

والا الردي في جلسة الطيب ما طاب=يدلوا هل المعروف هو يقصر ارشاه

مجلاسهم فيه المعزه للاجناب=ورجالهم بالطيب ماتلحق أقصاه

ورجالهم بالبيت للنار شباب=وقولت هلا في خاطره قبل مبداه

ورجالهم وقت الشدايد والانشاب=سيف بوجه أيامك السود تنخاه

للطيب عنوان و للمجد مرقاب=ومرقابهم عسر على من تعلواه

يتلون شيخ عادتة فك الارقاب=ابن رفاده نعم وان جبت طرياه

على عدوه سم أقطع من الداب=شيخ ولد شيخ تربى على صباه

يوم السلاح السيف والشلف وحراب=عدوهم يرجع ذليل بمغزاه

أيام دور الخيل والرمح وركاب=برماحهم كم واحد مات بدماه

كان العذارى جدع بيض الاسلاب=كم من شجيع تروي السيف يمناه

واليوم شدينا وبقي علم الاطياب=وعلم الفخر بصمة لكم دوم نقراه

اللى على المشروع فاتح لك الباب=كلٍ يريد انك تروي على ماه

(علي القويعي) للفخر دوم كساب=مثل البليهي ثار بالشيل وثناه

وجدى عليكم والتوجد له أسباب=وبعض التوجد عيب لاحل طرياه

وجدى على بيوت بها عكف الاشناب=ودلالهم دايم على النار مركاه

فنجالهم أشقر على كيف شراب=ويقعد خوا راسك على الكبد محلاه

وجدي عليكم وجد من طاح منصاب=طاحت ذلوله ونكسر وسط مسفاه

يشوف عظمه لاصق بدم وتراب=يامن تحرك كسره الساق تشظاه

بالقيض والدينا سموم ولهاب=الريق يبسة والعطش يبس أشواه

أووجد من شالوه بقيود وخطاب=وصدر بحقه صك والشيخ ناداه

وقال الوصية ورتجف خوف ورتاب=في لحظة ما ينطق الهرج بشفاه

وشالوه للمسجد وساموه الاقراب=وعيا الخصيم وقال بالمال مرضاه

شافت عيونه لمعة السيف بنصاب=بيمنى خساره يمسكه ويتحلاه

وصلاة ربي عد ماهب هباب=على رسوله عد فرضٍ ركعناه

doPoem(0)

Source link

Related posts

قصه وقصيدة // ما اخس من وجه المعزب ايلا نام

هيضتني بقايا الدار

البلوي والعنزي(زمل التخوت) قصه تدل على مكارم الاخلاق