ب1
س1
هذه القصه سمعتها شخصيآ برواية الشيخ / خالد بن عماش الفقير شيخ الفقرا من قبيلة عنزه
وكنت كثيرآ ما اجالسه واسأله عن القصص القديمه
وكان مثال للرجوله والكرم والحكمه والشهامه ولن أوفي ابو عماش حقه مهما قلت فيه رحمه الله وغفرله
وكان دائمآ يقول لي انتم يا بلي ارحام لنا ، الشواما، ولكم من الطيب معنا مالا ينسى
وكان دائمآ يقول لي انتم يا بلي ارحام لنا ، الشواما، ولكم من الطيب معنا مالا ينسى
،، بعد إنشاء سكة الحجاز بين استنبول ومكه المكرمه عبر الحجاز
وكان الطريق يمر في اراضي عدة قبائل في الجزيره و بدأ الأنجليز بدعم وتحريض الشريف
وبعض ابناء القبائل في الباديه لتخريب هذه السكه
وقامت الحاميه التركيه في الجزيره العربيه في ذلك الوقت بالقبض
على بعض شيوخ القبائل المناصرين للشريف وللأنجليز للإطاحه
بالحكم العثماني بعد الوشاية فيهم عند السلطان التركي في استنبول
وقد القي القبض على عدة شيوخ من الجزيره العربيه قد يكون عددهم اربعة
او خمسه منهم جده الشيخ شهاب الفقير والشيخ ابن حثلين شيخ العجمان
والبقيه لا يعرفهم وقد حكم عليهم السلطان باالإعدام بتهمة الخيانه مع الإنجليز
والتخريب ضد الدوله العثمانيه
وقد علم سليمان الباشا بن رفاده رحمه الله بذلك وقد كان حليفآ ونصيرآ للفقرا من عنزه
وقد خاض معهم حروبآ ضد بعض افخاذ من قبيلة عنزه هو والجيش العثماني الذي تحت إمرته وأعتقد ان الكل يعرفها
وذهب بالبابور ( القطار) الى استنبول ودخل على السلطان العثماني وكان له مكانه رفيعه عند السلطان
لكون لقب الباشا في ذلك الوقت كحاكم المنطقه الأن
وتشفع لهم وقال ان هؤلاء هم من كبار قبائلهم وهم حلفاء له (للباشا) في الجزيره ويناصرونه اذا استنصرهم وللدوله العثمانيه أيضآ
وانهم لم يخرجوا اويخربوا ضد الحكم العثماني وانهم إذا قتلوا ستثور قبائلهم للإنتقام لهم
وقد لبى السلطان له طلبه واطلق سراحهم واكرمهم
وقد زودهم بالمال والسلاح وبأجود انواع الخيل وتوجهو الى ديارهم بعد ذلك ،،
رحم الله سليمان الباشا وغفر له
ـــــــــــــــــــــــ