@2023 – u062cu0645u064au0639 u0627u0644u062du0642u0648u0642 u0645u062du0641u0648u0638u0629. u062au0635u0645u064au0645 u0648u062au0637u0648u064au0631 PenciDesign
12
قصة استشهاد الشيخ سليمان باشا بن رفاده رحمه الله كان الشيخ سليمان باشا بن رفاده قادم من تركيا على متن القطارلتفقد أحوال القبيله كان معه كثير من الأموال والأسلحه وكان معه بعض الخويا وبعض ضباط الدوله العثمانيه وكان رجال يقال أنهم من أحدى القبائل في المنطقة قد لغموا السكة الحديديه جنوب تبوك في منطقة جبليه وكانوا متمركزين بالجبال وعند المنطقه الملغمه ينتظرون الإنفجار ليأخذوا الأموال وكانوا مسلحين وكانت احدى عربات القطار محمله بالأسلحه وكانت في مقدمة القطار ولم ينفجر اللغم الا عندما وصلت هذه العربه للمنطقه الملغمه حيث كانت هذه العربه ثقيله فضغطت على اللغم وانفجر القطار وتوقف عن السير وكان البطل سليمان باشا في أحد المقطورات التي في مؤخرة القطار ونزل سليماً معافا ومعه بندقيته وبدأ يحارب ولكنهم كانوا متمركزين بالجبال وكانت رصاصات قطاع الطرق قد امطرت عليه من كل ناحيه فأصابته رصاصه في بطنه فسقط وربط جرحه في عمامته وكان يوصي أحد رفاقه يقول له اذهب وأخبر ابراهيم وأحمد (أبناءه) بما حدث وقل لهم أن الطريق أمامهم براح، وكان أحد الأعداء قد اقترب منه ليفتش ملابسه بحثاً عن المال فقال له سليمان باشا أنا لا أنقل الذهب في مخباتي روح تلقى الذهب في القطار فذهب هذا الرجل، ووصل الخبر للدوله العثمانية في تركيا فبعثوا اسعاف ونقل الباشا للعلاج ولكنه توفي في الطريق رحمه الله رحمه واسعه وكانت الدوله العثمانيه قد نكست أعلامها لمدت ثلاثة أيام حزناً عليه فشيعوا جنازته ودفن في احدى مقابر الدوله العثمانيه في مدينة تبوك ووضعوا عند قبره حجر من الرخام كتبوا عليها (الشهيد سليمان باشا بن رفاده) وقد بقيت هذه الرخامه إلى سنين متأخره كما أخبرني الشيخ أحمد بن محمد بن رفاده أنه قد سمع من الشيخ عناد الغريض رحمه الله الذي قد توفي عن عمر يناهز (120 عام) أنه قد رأى قبر سليمان باشا ومعروف في هذه الرخامه التي تحمل اسمه لمدة طويله إلى أن أتت بلدية المنطقه وأزالتها في بدايات الدوله السعوديه.
المقالة السابقة