181
البشعه بكسر الباء وهي باختصار أن يجتمع الخصوم في مجلس عربي عند شخص احد هذين الشخصين او
من له فراسه بالبشعه من القبائل الاخرى في الدول العربية ويقال له( المبشع)
ويقوم هذا المبشّع باحماء قطعه معدن هي محماسة القهوه الصغيره في النار
حتى يصبح لونها كالجمر
حتى يصبح لونها كالجمر
فيلعقها المتهم فان كان صادقا ً فلا تضره شيئا
وان كان كاذبا ً فهي تلتصق بلسانه
وان كان كاذبا ً فهي تلتصق بلسانه
ولقد سئلت عن الطريقه التي يقوم بها المبشع يقولون اذا حضر المتهم من شدة ثقته بصدقه
يلعق الصفيخة اكثر من مرة ولا تضره
وتعتبر هذه الطريقه هي الطريقه المعتمده عن البدو في ذالك الزمان عن كشف كذب المتهم
فهم لا يقتنعون بالحلف واليمين وقد حاول البعض تفسير هذه الظاهره فقالوا:
ان الانسان الصادق يكون واثقاً من نفسه
بحيث لا يجف ريقه ويكون لسانه مبتلا ً فلا تؤثر فيه حرارة المعدن
بحيث لا يجف ريقه ويكون لسانه مبتلا ً فلا تؤثر فيه حرارة المعدن
والذين لهم باع بهذه الفراسه بزمن ماضي وانحصر عليهم هذا المسماء المبشع من قبائل بلي هم
سليم بن سليمان بن عمر المشيعلي البلوي مـــن قبيلة المشاعله من بلي وهو متوفي رحمة الله عليه اكثر من
اربعون سنه تقريبا وخلف من الابناء اثنان الاول عليان وهو متوفي رحمة الله عليه ايضا اكثر من سبعة
سنوات والثاني محمد لازال على قيد الحياه يبلغ من العمـــرسبعون عام وهو الان يطلق عليه عائلة المبشع
ومعروف لدى قبائل بلي وبعض القبائل المجاوره للديار قبائل بلي
ملاحظه كبيره : استعمل البدو هذه الطريقه لانهم يجهلون ان يمين الرجل تكفي للاثبات او النفي شرعا وانما الاعمال بالنيات
اخواني اعذروني عن النقص هذا ما توصلت له من الذين قاموا بالبشعه من قبائل بلي مع احترامي للجميع وارجو ان الموضوع
يعجبكم
