نعم هذه هي الحقيقة التي تحدث من بعض الجامعات التي تدار بحب الخشوم.. فما حدث للمعلمة التي توفيت قهر بسبب عدم قبول ابنتها بكلية الطب رغم معدل ابنتها الذي يؤهلها لهذه الكلية هو نقطة ببحر حقيقة بعض الجامعات التي تدار بإمسك لي أقطع لك متجاهلين المواهب الحقيقية من أبناء الوطن التي سوف تخدم الوطن وتنهض به..فكثيرون قتلوا وهم احياء..قُتل طموحهم وقُتلت أحلامهم وقُتل معه مستقبلهم فقط لأنهم لا يملكون الواسطة إلا شهاداتهم التي تؤهلهم..حتى أصواتهم بحت بالمنادة بإنصافهم ولكن لا مجيب لهم وكل ما هنالك هي وعود كاذبة لم يتحقق منها شيء إلا الجلوس على رصيف الإنتظار ليتحولو بعد ذلك إلى عاطلين مع مرتبة الشرف أو القبول بأقل مما يحلمون مجبرين على ذلك..أين الضمير لا أعلم لكن يبدو أنه يعيش بغرف الإنعاش وبعض منه مات..وعندما تنكشف بعض الاعيبهم يبادرون بالاعتذار ويسعون لمعالجة وترقيع مارتكبوه من أخطأ بحق أبناء الوطن..سؤالي بماذا يفيد الاعتذار وهل هُنالك مُعالجه لوضع من ارُتكب بحقه هذا الخطأ المُتعمّد ام هو فقط تخدير اعلامي حتى لاتُثار القضية ضدهم..والسؤال الآخر الذي يحتاج لإجابة ماهو دور مكاتب نزاهة المتواجدة في هذه الجامعات التي يبدو أنها تحتاج لهيئة مكافحة فساد طالما أنها لم تحل هذه المشكلة والمرض المستشري في بعض هذه الجامعات..وإلى متى كدح السنين للمجتهدين يذهب سدا وعلى حساب من هم أقل منهم معدل كفى قتلاً للطموح.. كفى قتلاً لمستقبل أبناء الوطن.. الامانه يجب أن تؤدى على أكمل وجه.. فاابناء الوطن أمانة في اعناقكم وكلهم سواسية يامن تستلذون بقتل طموحهم بواسطاتكم.
بقلم: حمد الميهوبي