ماجد سليمان البلوي 
من سواليف البادية مثل ليلة العروس العمشاء..؟؟
السلام عليكم
كانت العروس كانت عمشاء و(العمش)هو العشى الليلي
بالعامية غباش ونظرها ضعيف في الليل..؟
فأدخلها زوجها بيت الشعر ولم يكون هناك ضوء..
وذهب عريسها مع اخيه
فحاولت تلمس الدرب ولم تكن تجد غير الظلام وجلست
على الارض تتحسس طريقها..؟
ووجدت صرة قطعة قماش مربوطة باحكام في واسط البيت
وإذ بها بعض التمرات اليابسة ..؟
وعثرت بقدمها بشوال به بعض دقيق البر
ومشت الى الأمام ووجدت زير وروايات في احدى الزوايا لحفظ الماء
هذا كله اثاث وجهاز العروس..؟
فأخذت المسكينة تتلمس الدرب في بيتها المستقبلي
وتحاول التعرف على ارجائه
فنقلتها اقدامها الى الرفة الأخرى من بيت الشعر ..
فسمعت صوتاً وهمساً بالقرب من البيت
فإذا هو صوت زوجها مع أخية الذي غاب عن ليلته لسبب لاتعرفه
وسمعت أخيه يقول:
إسمعني زين تراها خايفة منك انا شوري
ورأيي عليك تربط يديها ورجليها وتجرها
فطار صواب المسكينة وتأكدت انها المقصودة بهذا الكلام..؟
وخافت ونوت الهروب من عش الزوجية البائس..؟
فاستوقفها صوت رغاء ناقة مزعج قادما من جهتهم
فتريثت وعادت للمكان وعرفت أن ناقة أخو زوجها
إنحشرت في الوادي بين الصخور والأشجار
وأنه طلب من أخيه (عريس العمشاء)..
أن يفزع ويساعده في استخراجها ..؟
فحاول ولم يستطع فاقترح عليه مااقترح..؟
وما ظنته العروس المسكينة لم يكن متعلق بها..؟
وهذه ليلة عرس العمشاء والتي اصبحت مثلآ..؟
والله لا يعيدها من ليلة..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي
