جامعة تبوم الملتقى العلمي الرابع

إخبارية بلي

304

نفاذاً للرؤية النهضوية لحادي ركب البلاد وقائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله وأيّد خطوه – والتي تراهن على العنصر البشري أساساً لتقدّم الوطن، وتتبنّى التنمية المعرفية لأجيال المستقبل مدخلاً لتفوّق الأمة وريادتها. وتقوم على وعي كامل بمقدرات هذه الأمة، وعلى الثقة التامة في عقول وسواعد أبنائها، وعلى الفهم العميق والإيمان الراسخ برسالة هذا البلد واختصاصه بما لم يختص به غيره جاءت فعاليات الملتقى العلمي الطلابي الرابع بجامعة تبوك بجهودٍ متكاملةٍ ورؤىً واضحةٍ، حاملةً في طياتها بشارات المستقبل المشرق، محمولة على أجنحة الأمل الوثّاب، مستهدية ببيارق الانجاز والتميّز والإبداع. متسقة مع أهداف وزارة التعليم العالي التي تستهدف بناء أجيالٍ مسلحة بالعلم والمعرفة ومزودة بمهارات البحث العلمي باعتباره أحد أهم مداخل بناء أمة رائدة بين الأمم إن فعالية الملتقى العلمي الطلابي الثالث تمثّل محفلاً هاماً تتسق رؤاه وتنسجم فلسفته مع رؤى وفلسفة الجامعة، وهي اسهاماً هاماً في تحقيق الجامعة لرسالتها السامية وأهدافها النبيلة، فهي كشّافاً أميناً يستهدف التعرف على الموهوبين والمتفوقين من طلبة الجامعة في المجالات العلمية والفنية والإبداعية المختلفة بغية الاحتفاء بهم وتشجيعهم ورعايتهم لذا جاءت هذه الفعالية إشراقة تكاملت فيها جهود كل قطاعات الجامعة، ما تواني أحد منهم في أداء عمل أوكل له، وما لان لهم عزم، فالرؤية واضحة، والدافع نبيل، والهدف سامٍ، جميعهم تفاعل مع هذا العرس العلمي الكبير، يحركهم روح الانتماء ويدفعهم عمق الإيمان برسالتهم نحو الوطن وواجبهم تجاه أبنائه، يحدوهم ربان جامعتهم معالي الدكتور عبد العزيز العنزي الذي ظلت توجيهاته مبذولة ومستمرة للقائمين عليه منذ أن كان مخططاً حتى أستوى على سُوقه انجازاً باهراً يشرح الصدر ويفرح القلب ويسر الناظرين لم يكن هذا العمل الجبّار منبتّاً عن تاريخه، بل كان لبنة قوية قامت على أساس تراث ممتد، فهو حلقة من سلسلة حلقات من النجاحات المتتالية، بدأت بالمؤتمر العلمي الأول الذي أرسيت فيه الدعائم الأولي لهذه التجربة، ومضت مسيرة الملتقى العلمي السنوي بجامعة تبوك في كل عام تضيف إلى رصيدها خبرة راسخة وعلم جديد

تم وضع علامة عليها:
شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version