الديمقراطية

حمد الميهوبي

عن أي ديمقراطية يتكلمون وتتشدق بها افواههم..
عن ديمقراطية الشرع التي كفلت حقوق المجتمع وعدل الإسلام بينهم بالكتاب والسنه..
وأمر بطاعة ولي الامر بغير معصية الله..
أم بديمقراطية الغرب التي اباحت كل ماحرم الله ورسوله..
الديمقراطيه التي تسعى لزعزعة الامن وتفريق وحدة الصف..
الديمقراطيه التي تسعى للتبرج والسفور وتنهى عن العفه التي أمر بها الله ورسوله..
الديمقراطية التي تنشر الفساد بين أطياف المجتمع وتنزع الحياء منه..
أي ديمقراطية هذه التي روجوا لنا بضاعتها الفاسده ونحن نتلقفها بكل شراهه وبدون أدنى مسؤوليه بإسم هذه الديمقراطيه الكاذبه..
لماذا العقول اصبحت جوفاء لاتميز الصح من الخطأ واصبحت تجري خلف خراب مجتمعها..
أين هم من ديمقراطية الشرع التي كفت حقوقهم وصانت عرضهم.. فلماذا يتجاهلونها.. وإلى متى يغطون بهذا السبات العميق..
وهل استسلموا لهذا الغزو الفكري المنحرف الذي غزاهم بإسم الديمقراطية الزائفة..
انظرو حولكم وسترون الحقيقه.. ازيلوا الغشاوه عن اعينكم لترون الاقنعة الزائفة..
رساله اوجهها لكل غيور على دينه ووطنه بأن لاينجرون وراء الاحلام الزائفة..  بإسم الحرية..
هم بحثوا عن كل شي يصلون به إليكم كي يدمروكم.. فأستغلوا ضعف الوازع الديني عند البعض والجهل عند البعض الآخر.. فدخلوا من خلاله كي يدمروكم ونفثوا سمومهم داخل عقول من إنساقوا خلفهم.. ونسوا عواقب ذلك ونتائجه عليهم وعلى ابنائهم وعلى الأجيال القادمة التي ستتربى على ماترى وتعايشه بحياتها اليومية..
إذآ هي ثقافه عمياء جلبت لهم وجبلوا عليها بإسم الديمقراطية..
لذلك علينا أن نتوقف عن المهاترات بإسم الديمقراطيه الزائفة.. ونتمسك بديمقراطية الشرع التي هي أساس وحدتنا وأساس العدل والمساواة ونزرع ثقافتها داخلنا وداخل ابنائنا حتى لاتتزعزع وحدة الصف ونكون لقمة سائغة بإفواه اعدائنا ومن روج لنا هذه الافكار الهدامة بإسم الديمقراطية.

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version