شكرًا شكرًا مليكنا المفدى شكرًا سلمان الملك الانسان

بفرحه غامرة تلقي ابناء شعبكم أوامركم السامية الكريمة في شهر رجب لعام ١٤٣٨ ليس لما احتوتها من فضائلكم الكريمة المعروفة عنكم فقط بل بإحساسكم الابوي تجاه ابناء شعبكم وحنانكم المعهود الذي تجسد في الأوامر السامية لاستشعاركم بعظم المسئولية الملقاة على عاتقكم وتجسد ايضا في تغريدتكم في تويتر فَحُقَ لنا ان نفتخر بملك يحمل لنا معاني الأبوة الحانية التي تجعلنا ننضح فخراً ويتملكنا الحب الجياش لأب قريب من شعبه ينزل الى الشارع يسمع من الصغير والكبير والقوي والضعيف والشاب والشيخ الهرم وبنات شعبه بمختلف اعمارهمن كما كان عليه الولاة العظماء اصحاب الرأي والمشورة والعدل والحب بكل الحب ليس هذا فحسب بل انكم سيف حزم على المقصرين و وضعاف النفوس وتاخذون الحق من القوي للضعيف وتكرمون المحسن وتكافئون الوفي لأنكم اهل الوفاء والإحسان فليست الزيادة في الرواتب او المكافئات او نقصانها هي التي تخلق الحب لكم و للوطن انما قرب ولي الامر من الشعب يخلق الوفاء للوطن وولاة امره هذا الدرس الذي تعلمناه منكم ومن اسلافكم من الملوك والحكام وحمهم الله جميعا منذ أقام بنائها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز وأبناؤه البررة الذين تلوه في الحكم وحتي الان وسوف تبقي فيكم لأنكم غرستوها في أبنائكم من اصحاب السمو الملكي الامراء وأبناء شعبكم حفظكم الله وأطال بقائكم في رضى الله ورسوله وطاعته ادام الله عزكم وبقائكم وولي عهدكم الأمين وولي ولي العهد الكريم واسأل الله ان يتقبل منكم كل ماتقومون به من اعمال لخدمة الاسلام والمسلمين وان يرفع قدركم ويحرسكم ويكتب لكم الجنه امين.

ابنكم البار
عبدالرحمن البلوي

شارك هذا الموضوع
اترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Exit mobile version