الحمد لله وحده وبعد ،،،
ــ المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه …
ــ أنا النبي لا كذب .. أنا إبن عبدالمطلب …
ــ لا فرق بين عربي وعجمي .. إلا بالتقوى …
( أحاديث شريفه )
(( قضاعه .. ومنها ( بلي ) .. من أعرق القبائل العربيه على الإطلاق .. أصولها وأرومتها واضحه لا لبس فيها .. إلى آدم عليه السلام ))
ـــ راعي الذلول ـــ
قبيلة بلي .. لها الفضل الكبير .. من بعد فضل الله على مجريات التاريخ ما قبل الإسلام ومن بعد ..
ومواقفها تنبع من عراقتها .. ومن إسلامها .. فسجلها التاريخ بأحرف من نور ستبقى خالده إلى أن تقوم الساعه ..
ما قبل الإسلام ..
هيأ الله لـ( قضاعه ) بأن تنصر ( وتـُظهر ) قصي بن كلاب ليجيز الناس من عرفه .. من بعد أن غلب بني سعد بن زيد .. بعد أن وقف مع ( قصي ) جماعه من قضاعه .. إستنصرهم قصي ووقفوا معه ..
وكان قوم سعد بن زيد هم الظاهرين على الحج ..
فكان هذا النصر .. سببا لرياسته في قريش ..
وكان هذا شرف لــ( قضاعه ) وفضل من الله .. عندما خرج من قريش الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .. خاتم الأنبياء والرسل ..
وقبيلة بلي من فضل الله كانت في غالبيتها تدين لله عز وجل .. فكانت متنصره .. ولما جاء الإسلام بالهدى والنور .. أسلمت وحسن إسلامها ..
وكان لها تاريخها الحافل في الإسلام ..
ومن مناقب قبيلة بلي والفخر .. ذكرت هنا في مقال سابق .. أن قبيلة بلي تجنبت الفتنة الكبرى ما بين الإمام علي بن ابي طالب ومعاويه بن أبي سفيان .. ولم تناصر فئه على فئه وهي قادره على ذلك ..
وحيادها كان من نظره إسلاميه للوضع القائم آنذاك .. لما سيترتب من مزيد من هدر لدماء المسلمين ..
ولا بد لنا أن نشير .. للأهميه التاريخيه .. وموقف مشرف فيه الأنفه والرِفعه والفخار لقبيلة بلي .. وإعتزازها بإسلامها ..
بأنه .. بعد قيام الدوله الأمويه .. كان خلفاء بني أميه .. يحرصون على إلحاق قبيلة قضاعه لــ( معد ) العدنانيه .. لكي يشتد بها أزرهم ..
ولأجل ذلك فقد إستمالوا بعض القِله من قضاعه الذين كانوا على إتصال بهم .. للإدعاء بإنتسابهم إلى ( معد ) ..
ولم تفلح مساعيهم ..
فقد ذكر ( نشون الحميري ) أن معاويه وإبنه يزيد .. حرّضا بعض رؤساء قضاعه على الإنتفاء من اليمن .. فأجابهم إلى ذلك نفر قليل من قضاعه ..
ولما بلغ ذلك أشراف قضاعه .. غضبوا عضبا شديدا ..
وأنكروا ذلك أشد الإنكار .. وأجتمعوا .. ودخلوا دمشق يوم الجمعه على يزيد بن معاويه .. وهم يرتجزون فخرا بقضاعه وإنتمائها لــ( حمير ) واليمن .. حيث قال شاعرهم :
يا أيها الداعي أدعنا وابشر ***
وكن قضاعيا ولا تنزر ***
نحن بنو الشيخ الهجان الأزهر ***
قضاعه بن مالك بن حمير ***
النسب المعروف غير المنكر ***
مما أضطر يزيد حينئذ .. إلى إلحاق قضاعه باليمن ..
وكل ما قيل عن ( تنزير ) قبيلة قضاعه .. فأقوال لا يعتد بها .. سوى أنها محاولات ( سياسيه ) لإستمالتها .. ولكن أشراف قضاعه من أهل العقد والحل .. كانوا أكبر من هذه المحاولات ..
أعود لأقول ..
أنني لم أخوض في تأصيل قضاعه لــ( حمير ) وهذا لا يحتاج إلى جهد باحث .. فيكفي الرجوع لما قاله بن خلدون وإبن حزم والبلاذري ..
وقناعتي الشخصيه المبنيه على ( تنزير ) قضاعه .. بأنها محاوله سياسيه لإستمالتها ..
والزبده من ما ذكرناه هنا .. هو تسليط الضوء على تاريخ قبيلة بلي ..
والذي سجله التاريخ بكل فخر للقبيله .. !!!
ــ المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه …
ــ أنا النبي لا كذب .. أنا إبن عبدالمطلب …
ــ لا فرق بين عربي وعجمي .. إلا بالتقوى …
( أحاديث شريفه )
(( قضاعه .. ومنها ( بلي ) .. من أعرق القبائل العربيه على الإطلاق .. أصولها وأرومتها واضحه لا لبس فيها .. إلى آدم عليه السلام ))
ـــ راعي الذلول ـــ
قبيلة بلي .. لها الفضل الكبير .. من بعد فضل الله على مجريات التاريخ ما قبل الإسلام ومن بعد ..
ومواقفها تنبع من عراقتها .. ومن إسلامها .. فسجلها التاريخ بأحرف من نور ستبقى خالده إلى أن تقوم الساعه ..
ما قبل الإسلام ..
هيأ الله لـ( قضاعه ) بأن تنصر ( وتـُظهر ) قصي بن كلاب ليجيز الناس من عرفه .. من بعد أن غلب بني سعد بن زيد .. بعد أن وقف مع ( قصي ) جماعه من قضاعه .. إستنصرهم قصي ووقفوا معه ..
وكان قوم سعد بن زيد هم الظاهرين على الحج ..
فكان هذا النصر .. سببا لرياسته في قريش ..
وكان هذا شرف لــ( قضاعه ) وفضل من الله .. عندما خرج من قريش الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .. خاتم الأنبياء والرسل ..
وقبيلة بلي من فضل الله كانت في غالبيتها تدين لله عز وجل .. فكانت متنصره .. ولما جاء الإسلام بالهدى والنور .. أسلمت وحسن إسلامها ..
وكان لها تاريخها الحافل في الإسلام ..
ومن مناقب قبيلة بلي والفخر .. ذكرت هنا في مقال سابق .. أن قبيلة بلي تجنبت الفتنة الكبرى ما بين الإمام علي بن ابي طالب ومعاويه بن أبي سفيان .. ولم تناصر فئه على فئه وهي قادره على ذلك ..
وحيادها كان من نظره إسلاميه للوضع القائم آنذاك .. لما سيترتب من مزيد من هدر لدماء المسلمين ..
ولا بد لنا أن نشير .. للأهميه التاريخيه .. وموقف مشرف فيه الأنفه والرِفعه والفخار لقبيلة بلي .. وإعتزازها بإسلامها ..
بأنه .. بعد قيام الدوله الأمويه .. كان خلفاء بني أميه .. يحرصون على إلحاق قبيلة قضاعه لــ( معد ) العدنانيه .. لكي يشتد بها أزرهم ..
ولأجل ذلك فقد إستمالوا بعض القِله من قضاعه الذين كانوا على إتصال بهم .. للإدعاء بإنتسابهم إلى ( معد ) ..
ولم تفلح مساعيهم ..
فقد ذكر ( نشون الحميري ) أن معاويه وإبنه يزيد .. حرّضا بعض رؤساء قضاعه على الإنتفاء من اليمن .. فأجابهم إلى ذلك نفر قليل من قضاعه ..
ولما بلغ ذلك أشراف قضاعه .. غضبوا عضبا شديدا ..
وأنكروا ذلك أشد الإنكار .. وأجتمعوا .. ودخلوا دمشق يوم الجمعه على يزيد بن معاويه .. وهم يرتجزون فخرا بقضاعه وإنتمائها لــ( حمير ) واليمن .. حيث قال شاعرهم :
يا أيها الداعي أدعنا وابشر ***
وكن قضاعيا ولا تنزر ***
نحن بنو الشيخ الهجان الأزهر ***
قضاعه بن مالك بن حمير ***
النسب المعروف غير المنكر ***
مما أضطر يزيد حينئذ .. إلى إلحاق قضاعه باليمن ..
وكل ما قيل عن ( تنزير ) قبيلة قضاعه .. فأقوال لا يعتد بها .. سوى أنها محاولات ( سياسيه ) لإستمالتها .. ولكن أشراف قضاعه من أهل العقد والحل .. كانوا أكبر من هذه المحاولات ..
أعود لأقول ..
أنني لم أخوض في تأصيل قضاعه لــ( حمير ) وهذا لا يحتاج إلى جهد باحث .. فيكفي الرجوع لما قاله بن خلدون وإبن حزم والبلاذري ..
وقناعتي الشخصيه المبنيه على ( تنزير ) قضاعه .. بأنها محاوله سياسيه لإستمالتها ..
والزبده من ما ذكرناه هنا .. هو تسليط الضوء على تاريخ قبيلة بلي ..
والذي سجله التاريخ بكل فخر للقبيله .. !!!