نعجز عن تفسير ظاهرة رمي السعوديين بالموبقات …
وكأن البلدان المجاوره .. لا تصنع خمورها وتستوردها .. إلا للسعوديين فقط .. وكذلك البغاء ..
في عاصمة البغاء ( بانكوك ) لم تصاب تجارة الرقيق الأبيض بالكساد .. عندما قاطعها السعوديين بعدم السفر إليها منذ سنوات ..
فبقيت بانكوك على ما هي عليه ..
ولازال يأمها الأوروبي والأمريكي ..
نحن هنا لا نضفي ( الملائكيه ) على الفرد السعودي أو الخليجي .. فالخمر.. والبغاء التي هي أقدم مهنه في التاريخ .. موجوده على الأرض .. وكما في المملكه .. فئه قليله قد تنحرف .. فيوجد أيضا ( فئات ) كثيره منحرفه في مجتمعات أخرى ..
هذه الفئه القليله جدا من السعوديين والتي قد تنحرف .. نالت من بقية السعوديين عن قصد من ( الآخرين ) ..
فالذين يروّجون لمثل هذه الأقاويل عن السعوديين .. يتناسوا أن السعوديين فيهم العالم وفيهم الطبيب والمهندس ورجل الأعمال والمثقف والمجاهد في سبيل الله ..
وهذه القـِله من بعض السعوديين .. لم يصلوا إلى إنحرافات قوات المارينز الأمريكيه .. وفعايلهم في نابولي وهاواي وطوكيو .. ولا لإنحرافات الجنود البريطانيين .. والتي كانت بريطانيا العظمى ( رسميا ) تشجع وجود بيوت الدعاره في البلدان التي كانوا يستعمروها ..
من البديهي .. أننا لا نقارن ما بين المسلم وأخلاقياته .. وما بين غير المسلم .. إلا أننا نسلط الضوء عن مدى الهدف .. لرمي السعوديين .. وخلق هذه الظاهره .. كظاهره ..
بمعنى ( التلفيق ) بأن كل سعودي .. كذا وكذا ..
في تلك البلدان العربيه كثيرا ما أدخل معهم في جدال .. بحيث أسألهم ..
يا أشقائنا ( عريبيا ) :
لديكم مصانع خمور وتصرحون رسميا بإستيرادها .. ولديكم ( تحت حماية القانون ) الدعاره المستتره ..
فهل كل هذا الكم من خمور وما إليه .. هو للسعوديون وأهل الخليج فقط ؟؟
أعتقد أن هذه الظاهره لا تخلوا من ( الإسرائيليات ) ..
والهدف هو الشباب المسلم في جزيرة العرب ( المملكه ودول الخليج ) .. لإفراغهم من مضامين عقيدتهم .. وحرب معنويه نفسيه .. ضد هذه المجتمعات ..
ومن ضمن هذا الإستهداف ما يــُلاحَظ حول :
ــ المخدرات .. وترويجها في المجتمع الخليجي .. وسهولة وجودها على الرغم من جهود الحكومات في مكافحتها ..
ومصادر المخدرات .. موجوده في دول أوروبا .. وتصل الى دول الخليج .. بعد أن تتعدى وتمر من أكثر من دوله .. مما يعطي دليل على أن شباب المنطقه .. مُستهدَف من قبل عدو متربص بنا له أساليبه ..
ــ إنتشار الفضائحيات ..
ومخاطبة الشباب الخليجي .. بما يؤجج غرائزهم ..
ــ إباحة الرذيله في بعض دول الخليج .. وهذه الدول التي تبيح الموبقات .. ليست بحاجه إلى مثل هذه الإباحيه ..
لا من ناحيه إسلاميه ولا من ناحيه إقتصاديه ..
ويجب الحذر وعلينا أن نتنبه .. أن مجتمعنا السعودي والخليجي فيه الأكثريه والغالبيه .. من الشباب الطيب ومن ذوي السلوكيات الإسلاميه ..
فالحذار .. الحذار أن نفقد ثقتنا بالشباب …
أو نحقق هدف المبغضين في تشويه صورة أبنائنا ..
وعساكم من عواده ..!!!