…. كان الصحابي الجليل جندب بن جناده الغفاري ( أبا ذر ) .. له إجتهاده ورؤيته في مسألة المال العام .. بحيث أن لا يجوز للمسلم أن يملك أكثر من قوت يومه وليلته ..
وكان يقول رأيه وجها لوجه لــ( عثمان بن عفان ) ومن بعده لــ( معاويه بن أبي سفيان ) ..
ومع هذا لم يخرج أباذرعلى ولي الأمر بالتحريض أو تأليب المسلمين على نظام الحكم .. لا همسا ولا لمزا ..
بينما نجد أن ( البعض ) .. أخذ عمامة هذا الصحابي الجليل وقميص عثمان .. ليمرقوا .. من خلال العمامه والقميص ..
وقد مرق من ( عمامة ) أبا ذر في السابق .. بعض ( صلعان العرب ) من الشيوعيين .. فكانوا ينعتوه بأنه إشتراكي وليبرالي ….. مسلم ..
وكانت تلك من خزعبلات الماركسيين العرب ….
وشفنا أيضا في دول عربيه أخرى من رفع قميص عثمان .. بحجة أن شعوبهم مظلومه من أنظمة الحكم القائمه ..
وعندما أستولوا على الحكم ( غالبيتهم وصلوا على ظهر دبابه أمريكيه ) .. رأينا ما الذي ( فعلوه ) بشعوبهم ……
فقد أكلوا ــ ولا زالوا ــ الأخضر واليابس لثروات أوطانهم .. وساموا شعوبهم سوء العذاب ..
أقول بعون الله ..
تذكيرا ..لا تعليما .. لأبناء المملكه العربيه السعوديه الأعزاء ..
بأن كياننا مـُستهدف .. والدلائل كثيره .. منها :
ما شاهدناه من أعمال خسيسه لــ( قيادات ) الفئه الضاله .. لكي ينالوا من أمننا وأستقرارنا .. لخدمة أعداء الإسلام ..
وبطبيعة الحال .. فإن محاولة تهديد أمن منشآتنا البتروليه .. ومن قبلها ترويع الآمنين .. ما هي إلا أهداف معروفه ..
بمعنى .. أن ( الجهاد ) و إعادة المسجد الأقصى للمسلمين ..
لن يمرمن مجمع بترول ( أبقيق ) ..
أو من مجمع سكن ( الواحه ) .. أو ( الوشم ) ..
وفي هذه الأيام نسمع ونرى .. فئه زئبقيه تتسلق وتتلون من خلال أحداث المنطقه .. والوجود الأمريكي .. وتضع العمامه كقناع .. وتلحن لحن ( الخلود ) على الوطن والوطنيه ..
وتستخدم أسلوب فيه خبث ودهاء .. حيث يتقولون القول على غير معنى ..
بأنهم يحبون ولاة الأمر .. ومن ثم هذا الكيان .. ومن خلال هذه الكليشه .. يمررون السم بكلامهم المعسول ..
ولو طالعنا هذه الشخصيات .. لما وجدنا لها أي وجود على مستوى الوطن وليس لهم أي مشاركه في هموم المواطنين كمثال ..
وهمهم ( كما يبدو لنا ) أنهم يريدون أشياء أخرى ..كفكفة نظامنا السياسي … على أمل الفوز بعظمه .. تـُـرمى لهم من قـِبل الأمريكان ..
وهذا بعيد عن هالوجيه العفنه ..
وللوطن وأهله نقول :
يجب أن لا نتيح أي فرصه لهؤلاء الطفيليون لكي يبرزوا .. وكأنهم أبطال وطنيون ..
لأن الأمريكان شغـّالين على إيجاد أبطال من ورق ..
ليعملوا ضد امننا وأستقرارنا ..
وهؤلاء لا يعملون لوحدهم .. بل يوجهون إيحائا من قبل خبراء السي آي إيه والموساد ..
والتحصين أكثر نحو المزيد من التحسين .. سيقطع دابرهم .. بعون الله ..!!!