الحمد لله وحده وبعد ،،،
.. إن تفعيل الجمعيات والمؤسسات .. ذات النفع العام .. أصبح أمرا جوهريا في مجتمعنا السعودي .. ليس التفعيل فقط .. ولكن التنويع أيضا …
فثقافة المجتمعات .. تنبع من تعاون المجتمع مع بعضه البعض
.. كيف ونحن مجتمع إسلامي الثقافه … ولدينا كمجتمع سعودي تطلعات كبيره وآمال لتحقيق ما نصبوا إليه من تطور وتقدم …
إن أي دوله في الدنيا .. مهما كانت .. لا يمكن لها أن تساهم في حل .. أو القضاء على بعض السلبيات فيها .. أحاديا .. فلا بد من تظافر جهود الجميع …
أقــول :
ظاهرة العنوسه في مجتمعنا .. نموذجا ..
فمن غيرالمعقول .. أن يكون معالي وزير الشئون الإجتماعيه .. شغله الشاغل .. أن يـُزوج العوانس .. لا يستطيع هو .. ولا أركان وزارته ..
فمؤسسات المجتمع المدنيه..لها الدور الرئيسي في هذه الجانب ..
وكذلك الحال بالنسبه لوزارة الصحه ..
فلا تستطيع هذه الوزاره .. أن تغطي الجانب الصحي كاملا .. في المجتمع .. إذا ما إعتبرنا أن الجانب الصحي .. ليس ( الطبابه ) فقط .. فالتثقيف الصحي .. والأمومه والطفوله .. والوعي الصحي .. هي أمور هامه جدا ..
نتذكر في السنوات الأخيره .. أن الدوله إستعانت بمقام وزارة الداخليه .. في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال .. وهذا ما يجعلنا .. أن نركز على تفعيل وإيجاد جمعيات ومؤسسات أهليه .. تساهم في هذا الجانب ..
ونتمنى من الدوله ( أعزها الله ) .. أن توجه .. توجيهاتها .. في التوسع .. في مساهمة المجتمع المدني في .. (( وتعاونوا على البر والتقوى ..))
وصدق الله العظيم..
وعساكم من عواده ..!!!