.. السبب في كتابة هذه ( السالفه ) أو ( السوالف ) التاليه عن دولة المغرب الشقيقه ــ دولة أمير المؤمنين ــ .. حفظه الله ..
أنني قرأت في النت أكثر من موضوع .. عن ملاحقة بعض السعوديون من قـِبل السلطات الأمنيه المغربيه .. فيما يتعلق بالآداب العامه .. أو بصحيح العباره فيما يتعلق بالدعاره .. ما بين بعض السعوديون وبعض الداعرات المغربيات .. بحيث أن السلطات المغربيه تلاحق السعوديون ( خص نص ) دون غيرهم .. وتأخذهم بالظـِّنه .. وتجرجرهم إلى مراكز الشرطه .. ومن هناك إلى المطار .. تسفيرا …
نحن هنا .. لا نتدخل في شئون المغرب الداخليه .. ولا نؤيد بتاتا البعض من مواطنينا لمثل هذه الأفعال ..
ولكن .. لماذا السعوديون .. دون غيرهم …. ؟؟؟
كان بودي .. أن أحيي السلطات المغربيه على مثل هذه الأعمال .. لو كان ذلك .. من أجل الحفاظ على الشرف الرفيع للمغربيات .. ولكن بكل أسف فبعض المغربيات .. منتشرات في البر والبحر ..
وعلى كل الأحوال .. فهذه التصرفات من السلطات المغربيه .. التي تخص بها السعوديين ليست الأولى ..
فقبل عقدين ويزيد ..
كانت السلطات المغربيه .. تلاحق السعوديين .. وعن أي تهمه صغيره تتعلق بالآداب العامه .. يتسفر السعودي إلى بلده .. وتختم السلطات المغربيه على جواز سفره بكلمة ( زاني ) ……
طيب ..
تسفيرالسعودي .. الزاني ( إن صدقوا ) ما في مشكله .. أما أن يختموا على جواز سفره بــ( زاني ) .. فهنا مشكله ..
وعلى ما يبدو .. وكما علمت فيما بعد .. أن الختم على وثيقه رسميه بهذه الكلمه قد ضايق المسئولين في المملكه ..
ومثل هذه المشكله .. لا يمكن حلها بالطرق الدبلوماسيه .. لأنها أسخف من أن تتدخل بها الدبلوماسيه السعوديه …
فكان القرار من أصحاب القرار .. أن تـُحل هذه المشكله بطريق غير رسمي ..
فانتدبوا أحد كبار السئولين من جهه أمنيه ..
وكانت السالفه التاليه من المندوب نفسه لي .. فقالها بعد مرور سنين .. فلم تعد سرا من الأسرار .. ألخصها بالتالي :
بالتنسيق ما بين الجهات الأمنيه في المغرب .. فكان صاحبنا على موعد مع أحد كبار المسئولين في الديوان الملكي المغربي ..
فقال له .. بأن الختم بزاني على وثيقه السفر .. عمل غير مرضي للمملكه .. والمملكه ترحب ولا تمانع بأي إجراء تراه السلطات المغربيه مناسبا في هذا الشأن .. وكذلك .. فإن ترى السلطات أن تُسفـّر المذنب .. وترفق معه أوراق رسميه .. فلا مانع ..
فالمملكه تتصرف مع مواطنها بما تراه .. ولكن الختم بزاني .. غير مقبول للمملكه ..
ومن الطبيعي .. كانت هذه المقابله مع مسئول الديوان الملكي المغربي .. لكي يصل كلامه للملك الحسن الثاني .. عن هذا الإجراء من السلطات الأمنيه المغربيه …
فاستغرب المسئول المغربي مثل هذا التصرف من قبل سلطات بلده .. وقال .. ستنتهي مثل هذه التصرفات حالا .. فــحـُلت المشكله .. في حينها ..
من هذه السالفه ..
نأمل ونتعشم من بعض مواطنينا أن يتقوا الله في تصرفاتهم .. وأن يكونوا لوطنهم خير مثال .. فالعين عليهم كسعوديين ..
فالمملكه ماهيب ناقصه .. مشاكل وزج ودس .. من اللذين يرون ( القشه ) في عيوننا .. ولا يرون المسمار .. في عيونهم …
وأختم السالفه بالطرفه التاليه المغربيه :
.. كان أحد مواطنينا يتردد على المغرب .. وتعرف على بنت مغربيه ..
فكان يقضي إجازته في ربوع المغرب .. علشان خاطر عيونها ..
ثم بدأ يتردد على المغرب كل 6 شهور .. من غير المكالمات الهاتفيه معها ..
وعلى ما يبدو أنه عشقها .. وهي بدأت تبادله الحب والعشق ..
وبعد هذه العلاقه .. الحميمه ..
وعند توديعه في المطار .. أرادت أن تقول له سرا .. لكي يكون على بيـًّنه من أمره .. فقالت له :
… أنا مغربيه ــ يهوديه ..
فرد عليها العاشق المتيم :
هــيـِّن ………….. والله اليهوديه ماهوب أنـتِ .. اليهوديه أللي أنا رايح لها .. ويقصد زوجته …
وعساكم من عواده ..!!!