الحضارات … وحقوق الإنسان..!
الحمد لله وحده وبعد ،،
الحضارات تسود .. ثم تـُـباد ..!!
الإسلام .. ليس ( حضاره ) كما ينعته ( هنتنغتون ) الصهيوني ويردده ( الببغاوات ) .. الإسلام هو رساله ربانيه .. للبشريه جمعاء .. وفي طياته يحوي على ( حضارة الإنسان ) .. !!
ولكي أوصل القول .. للقارئ الكريم .. أدلل القول التالي :
ـ كيف نضع الإسلام كفه مقابل كفه .. ( وفيه حضاره ) مع حضارات بشريه أخرى مثل :
الحضاره الفرعونيه والحضاره الأغريقيه واليونانيه وآخرها حضارة الغرب الماديه ؟؟
وكل هذه الحضارات عليها ( مثالب ) يندى لها جبين ( الإنسانيه ) ..!
ولو كان الأمر ( حوار الأديان ) .. فلا بأس به … أما أن (ينزلق ) البعض من دعاة ( الثقافه ) إلى هذا المنزلق .. فهذا أمر خطير ..!!
ـ كيف نتحاور مع آخرين تحت مظله ( الحضارات ) .. وهم دخلوا من باب ( حقوق الإنسان والإرهاب والعنف ) .. ومقياسهم في هذا هو ما يشاهدونه حالياً .. على أنه هذا هو الإسلام .. ومن هذا ( المُـدخل ) أدخلوا في العقل العربي والغربي أن الإسلام ينتهك حقوق الإنسان .. وبدأ ( صلعان العرب) .. ينظـّرون على حقوق الإنسان …. ولو أسموها هؤلاء ( الصلعان ) حقوق الإنسان المسلم .. لكان هذا أجدى …!!
وجدير بالذكر بأن لدى غالبية بلدان ( العربان ) جمعيات بمسمى ( حقوق الإنسان ) ..! وهذه الجمعيات .. مربوطه بطريقه أو بأخرى بذيل ( الأمم المتحده ) وبالتالي مع بنت الكلب ( أمريكا ) .. !!
ومن أجل التعريه .. حتى من ورقه التوت لهؤلاء ..
أقول بعون الله :
ـ اذا كنتم من العربان .. وتعرفون الأمم المتحده وقراراتها الجائره علينا .. والتي تمليها عليها أمريكا .. فعليكم أن تنسلخوا من هذا الإرتباط .. وغيروا هذا الإرتباط ليكون إسلامياً ـ عربياً .. !!
ـ أنتم تشاهدون ( فعايل ) أمريكا .. من أفغانستان إلى العراق ,, وماذ فعلت وأنتهكت من حرمات الله .. فأين حقوق الأنسان .. التي تدعيها امريكا .. أيها ( الصلعان ) ؟؟؟
ـ بالله عليكم .. عندما تفسرون التعديات على حقوق الأنسان من تونس إلى المغرب إلى العراق .. ويترجم ( وهو مترجم ) إلى اللغات الحيه في العالم .. فعندما يقرأ هذا الكلام ( سويسري ) عن انتهاكات حقوق الإنسان في تونس على سبيل المثال .. فهل هذا السويسري .. سيقول تونس أم المسلمين ؟؟؟ .. طبعاً سيقول .. المسلمين ……!!
وبهذا تكونوا قد خدمتم أمريكا والصهيونيه في تشويه صورة الإسلام .. !!
وهذا ما أراده الصهيوني ( بريجينسكي ) مستشار ( كارتر ) للأمن الوطني .. عندما إلتف على المدرس في جامعة ( هارفارد ) هنتنغتون .. لكي يعد له بما يسمى صراع الحضارات .. لهذه الغايه .. !!
وإن أردتم أن تروا .. عظمة الإسلام للإنسان .. لرأيتم أنه .. لم يصل علماء المسلمين في إجازة نقل أعضاء جسم الأنسان المتوفى … إلا بعد أخذ ورد وإجتهاد .. وبعضهم أجاز وبعضهم لم يجز .. وذلك لتعظيم وتكريم هذا الإنسان !!
بينما نرى أن تاريخ أمريكا ملوث بدماء الشعوب .. بحيث كانت تجرب سلاحها الجديد الفتاك على الأحياء من البشر .. وذلك بإفتعال الحروب !!
ولكم تحياتي !!!