المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تأمل أُخي .. كيف تحقق التوازن في حـــياتك ؟



إبراهيم أبوخشيم
11-18-2007, 08:39 PM
وفق
توصية
من الكاتبة المبدعة
عاصفة الشمال
فجزاها الله خيرا
http://www.bluwe.com/bluwe/showthread.php?t=36074


سأعيد تلك المقدمة
لإرتباطها فيما بعدها
ثم نكمل المسيرة
فكونوا معتا



تأمل هذا الشكل
http://albluwe.com/~uploaded/8814/1195307799.jpg
الثوابت والقيم
أقصد بها هنا ما يلتزم به الإنسان
فمثلا كل مجتمع بشري له قيم وثوابت يؤمن بها ، يطبقها يلتزم بها . فنحن المسلمين قيمنا وثوابتنا في موروثتا الديني والعادات والتقاليد


الأهداف
أي الغاية من أي عمل يقوم به الإنسان ،سوا كان هذا العمل يدرك بالحس أم لا .
فمثلا : إنسان يصبر على مصاب ويتجلد ويكن هدفه إرضا مولاه ، ودخول جنته .


الــــــزمـــــن
الوقت الذي يعيش فيه الإنسان
الماضي بعبرة والحاضر بواقعيته ،والمستقبل بإستشراقه
لكن نحن يهمنا هنا
الحاضر الذي نعيش تفاصيله ،والأهم والعمل والإنتاج فيه
مثلا: الصبر على المصاب وقولك إن لله وإنا إليه راجعون .. هذا عمل


فهنا
عاش المسلم في إطار من الثوابت والقيم وهي ( الإيمان بالقضاء والقدر )
فعمل (بالصبر والتجلد ) هذا في الزمن
وكان الهدف (ارضا الله عز وجل) .




وتابع أحلى

القضاعي
11-18-2007, 08:46 PM
اخي ابو خشيم الله يعطيك العافية على هذا الموضوع

المؤمن مبتلى

ويجب ان يصبر ويحتسب

عبدالرحمن زعل الهرفي
11-18-2007, 08:53 PM
شكرا يا أخي أبو خشيم

على هذا الموضوع المهم الذي نفقده في حياتنا ...

إبراهيم أبوخشيم
11-18-2007, 10:10 PM
القارئ العزيز
إذا آمنت بتلك القيم ستجني ثمارا يانعة ، وهذه الثمار ، تختلف لونا وطعما وشكلنا ، من فرد إلى آخر ، ويعود ذلك لإختلاف الميول والمواقف والإتجاهات ...
كصاحب أرض صالحة للزراعة فيها ماء وفير ، إذا بذر أو غرس ، سيجنى ثمار ربما متنوعة متعددة . فكلما رعى المزارع مزرعة وجد وجتهد في عمله حقق هدفه



وهذه القيم وحدة متكاملة فمن آمن بها جميعا نال التوازن في حياتة ، فعاش حياة مستقرة ...ومن أخذ ببعض هذه القيم أصاب حياته نوعا من الشلل .




أما الآن سنبدأ بضرب أمثلة


لمن أمن وحاول تطبيق تلك القيم .


رجل مسلم يفجع بفقد عزيز ينهال عليه الخبر كصاعقة ، فيكبح جماح نفسه ، لأن من قيمة الأيمان بالقضاء والقدر فهو يؤمن أن عزيزة الذي قد مات مكتوب عليه ذالك لن يتقدم لحظة أو يتأخر ،ففي حاضرة يعلل نفسه بصبر طلبا لهدف سامى وهو رضا الله عزوجل
فيروض عواطفة ومشاعرة بقيمة وثوابتة ناظرا إلى هدفة
فيغلب العقل على مشاعره
فتتزن حياتة
طالما أن لدية هدفا ساميا


وفتاة حسناء تتلتزم ففي حاضرها بحجابها وجلبابها، لأنه من قيمها وثوابتها ، ساعية لـــ هدف عظيم وهو رضا الله ودخول جنة ؟
أي حياة تعيشها هذه الفتاة ؟
حياة متزنة ملتزمة بهذه الثوابت، ولديها تربة ذاتية ، لا تحتاج إلى رقيب من البشر ...


وطالب علم لديه هدف أن يصبح معلما .. أو مهندسا... أوطبيبا ... يدرك أن من القيم والثوابت لتحقيق هذا الهدف هو الجد في حاضره فيسهر الليالى مع كتابه ، بجد وإخلاص بلا كلل ولا ملل .
هل يحقق هذا الطالب التوازن في حياتة ؟
إن شاء الله سينال ما يسعى إليه
...........


لكن أحبتى
كيف يكن حال إنسان آمن بقيمتين من تلك القيم ؟
سأجيب على ذالك
في ردود لاحقة
فكونوا معنا
والقادم أخطر

إبراهيم أبوخشيم
11-19-2007, 02:07 PM
اخي ابو خشيم الله يعطيك العافية على هذا الموضوع



المؤمن مبتلى



ويجب ان يصبر ويحتسب


مرور عاطر
واطلالة رائعة

قويعاني سكاكا
11-19-2007, 02:17 PM
جزاكم اللة كل خير

وجعلنا اللة ممن يصبرون ويصابرون في سبيل تحقيق التوازن وتحقيق الاهداف التي وضعت نصب عينيها وهمها الاول ارضا الخالق عز وجل



تقبل تحياتي

العضو الفعال
11-19-2007, 02:33 PM
أما الآن سنبدأ بضرب أمثلة

لمن أمن وحاول تطبيق تلك القيم .

رجل مسلم يفجع بفقد عزيز ينهال عليه الخبر كصاعقة ، فيكبح جماح نفسه ، لأن من قيمة الأيمان بالقضاء والقدر فهو يؤمن أن عزيزة الذي قد مات مكتوب عليه ذالك لن يتقدم لحظة أو يتأخر ،ففي حاضرة يعلل نفسه بصبر طلبا لهدف سامى وهو رضا الله عزوجل
فيروض عواطفة ومشاعرة بقيمة وثوابتة ناظرا إلى هدفة
فيغلب العقل على مشاعره
فتتزن حياتة
طالما أن لدية هدفا ساميا






مشكور ابو خليل على هذا الطرح واتمنى من المشرفين التثبيت لما فية من الفائدة اذا وضع الانسان له هدف معين وهو رضا رب العالمين سوف يتغلب عقله على مشاعرة ولنا في قصة
ماشطة بنت فرعون اسوة حسنة عندما كانت تمتشط بنت فرعون فطاح المشط فقالت بسم الله
فقالت الك اله غير ابي فقالت نعم فذهبت البنت واخبرت ابيها فرعون فغضب فرعون منها واتى بقدر كبير وفية زيت يغلي واتى باطفالها فقال لها من ربكي فقالت الله فوضع الطفل الاول في القدر
وهي صابره محتسبه واتى بالثاني وفعل بما فعل في الاول ولكن كانت تزداد ثباتا الى ان اتى بطفل في حضنها فطلبت منه طلب فضن انها استسلمت فقالت له ادفني معهم فقال لها لك ماردتي .
دعونا نتأمل في تلك القصة مالذي دعا ها تصبر هو الهدف الاسمى وهو رضا الله عز وجل وجنة عرضها السموات والارض والشى الاخر رضت بالقضاء والقدر في وقت الحدث .
ولنا عودة باذن الله اخوي ابو خشيـــــــــــــــــــــم

إبراهيم أبوخشيم
11-19-2007, 06:08 PM
شكرا يا أخي أبو خشيم

على هذا الموضوع المهم الذي نفقده في حياتنا ...

أثابك الرحمن
على هذا الثناء والتقييم

الفواز
11-19-2007, 06:28 PM
الكاتب القدير
أبــــا خشـــــــــيم
لله درك
أنتَ يا أخي الكريم أشبهُ بنهراً جاري نستقي منهُ المعرفة والحكمة
بطرق يعجز القارئ عن أيجاد كلمات الشكر والعرفان
لك هذه المقتطفات المفيـــــــــدة


~~~~~
~~
~

إبراهيم أبوخشيم
11-20-2007, 12:07 AM
جزاكم اللة كل خير



وجعلنا اللة ممن يصبرون ويصابرون في سبيل تحقيق التوازن وتحقيق الاهداف التي وضعت نصب عينيها وهمها الاول ارضا الخالق عز وجل





تقبل تحياتي


جزيت خيرا على مرورك المميز

ناصر عياد الوابصي
11-20-2007, 12:44 AM
ابــــــــو خــــشــــــيــــم

تـــــمـــــيـــــز × تـــــــمــــــيــــز

وبانتظار جديدك

تحياتي
ناصر ابن طليحه

الفايدي
11-20-2007, 10:18 AM
يكفي هنا انني وجدت كاتبا مبدعا تفوح كتاباته بعبق الماضي والحاضر يسطر الأبداع
دمت بخير وما احوجنا لمن هم مثلك

محمود الجذلي
11-20-2007, 11:02 AM
ابو خشيــمــ,.

رائع اخي هذا الطرح .. فسلمت يمينك ..
ودمت بهذا الشموخ .. والابداع
.
مودتي وتقديري
.

إبراهيم أبوخشيم
11-20-2007, 04:25 PM
اذا وضع الانسان له هدف معين وهو رضا رب العالمين سوف يتغلب عقله على مشاعرة ولنا في قصة
ماشطة بنت فرعون اسوة حسنة عندما كانت تمتشط بنت فرعون فطاح المشط فقالت بسم الله
فقالت الك اله غير ابي فقالت نعم فذهبت البنت واخبرت ابيها فرعون فغضب فرعون منها واتى بقدر كبير وفية زيت يغلي واتى باطفالها فقال لها من ربكي فقالت الله فوضع الطفل الاول في القدر
وهي صابره محتسبه واتى بالثاني وفعل بما فعل في الاول ولكن كانت تزداد ثباتا الى ان اتى بطفل في حضنها فطلبت منه طلب فضن انها استسلمت فقالت له ادفني معهم فقال لها لك ماردتي .
دعونا نتأمل في تلك القصة مالذي دعا ها تصبر هو الهدف الاسمى وهو رضا الله عز وجل وجنة عرضها السموات والارض والشى الاخر رضت بالقضاء والقدر في وقت الحدث .
ولنا عودة باذن الله اخوي ابو خشيـــــــــــــــــــــم[/center]

ردك يثلج الصدر
فلم يكن ثناء فحسب
بل رد قارئ قرأ وركز وتأمل فمثل وكأنه يهدف لتحقيق التوازن في حياته
فهذه القصة كما وردة في السنن
فقد أمنت بقيم موسى عليه السلام ،طبقتها في حاضرها ، لهدف سامي تريد أن تجنية
كبحة مشاعرها وعواطفها من حبها للبقاء وكراهية الموت وعاطفة الأمومة الجياشة ، مقابل التفكير بالعقل
فهي تدرك بنها إن ماتت حققت مناها وهدفها وهو دخول جنت ربها
ما أعظم هذا الهدف رضى الله عز وجل ولو غضب البشر .....


جزاك الله أخي خيرا


فتابعنا فالقادم أخطر

إبراهيم أبوخشيم
11-20-2007, 04:30 PM
الكاتب القدير

أبــــا خشـــــــــيم
لله درك
أنتَ يا أخي الكريم أشبهُ بنهراً جاري نستقي منهُ المعرفة والحكمة
بطرق يعجز القارئ عن أيجاد كلمات الشكر والعرفان
لك هذه المقتطفات المفيـــــــــدة


~~~~~
~~

~


أثابك الله على حسن ظنك بنا ، وجعلنا الله عند حسن ظنك

عاصفة الشمال
11-20-2007, 05:43 PM
الأخ الفاضل / أبو خشيم



رفـــــــع الله قدركم على هذا الطرح الجميل و النافع الذي يتعلق


بمفاهيم يحتاج الإنسان لأن يُطبقها في حياته كي تسير في الشكل السليم ..



و أتوقع أن الثواب و العقاب لهما الدور الكبير هنـــا ..



الإنسان المؤمن حينما يصبر و يحتسب ( ثوابت)و يوقن بأن هناك ثواب( هدف) و عقاب من


الله سبحانه على كل صغيرة و كبيرة من خلال رحلته في الحياة .. و إن كل مايعترض



طريقه من عثرات هو إبتلاء من رب العالمين ..



بالتأكيد ســـ يصبر و يحتسب و إن خالج نفسه الضعف أحيانًا إلا أنه يحاول ترويض


نفسه و كبح جماحها ..



في النهاية ..


أن نحقق التوازن صعب يا أخي في ظل هذه الظروف و المتغيرات ..


و لكن نسأل الله أن يُـعيننا لـِــ تحقيق و لو جزء بسيط منهـا ..




و تقبلوا جزيل شكري .

جرووووح السنين
11-21-2007, 03:05 PM
الله يعطيك العافية على هذا الموضوع

الراوي
11-21-2007, 04:40 PM
يعطيك العافية

إبراهيم أبوخشيم
11-24-2007, 04:59 PM
ابــــــــو خــــشــــــيــــم



تـــــمـــــيـــــز × تـــــــمــــــيــــز


وبانتظار جديدك


تحياتي

ناصر ابن طليحه


أثابك الرحمن على هذا الإطراء

إبراهيم أبوخشيم
11-24-2007, 05:01 PM
يكفي هنا انني وجدت كاتبا مبدعا تفوح كتاباته بعبق الماضي والحاضر يسطر الأبداع
دمت بخير وما احوجنا لمن هم مثلك

ويكفيني
فخرا أن أجد هنـــــــــا قراءا متميزيين وأنت منهم

إبراهيم أبوخشيم
11-24-2007, 05:18 PM
و أتوقع أن الثواب و العقاب لهما الدور الكبير هنـــا ..




الإنسان المؤمن حينما يصبر و يحتسب ( ثوابت)و يوقن بأن هناك ثواب( هدف) و عقاب من



الله سبحانه على كل صغيرة و كبيرة من خلال رحلته في الحياة .. و إن كل مايعترض




طريقه من عثرات هو إبتلاء من رب العالمين ..




بالتأكيد ســـ يصبر و يحتسب و إن خالج نفسه الضعف أحيانًا إلا أنه يحاول ترويض



نفسه و كبح جماحها ..



فالإنسان تتجاذبه مشاعر وأحاسيس شتى
فقد يأيستشعر من القيم والثوابت الرضى
ويستشعر من الحاضر الطمانئنة
ويستشعر من الإهداف الأمل
فبقدر استشعاره بذالك
تتأثر نفسيته ومشاعره
هذه في بعض المواقف مثلا


في النهاية ..



أن نحقق التوازن صعب يا أخي في ظل هذه الظروف و المتغيرات ..



و لكن نسأل الله أن يُـعيننا لـِــ تحقيق و لو جزء بسيط منهـا ..


هذه حقيقة
فكل إنسان يختلف عن الآخر في تفكيره ومشاعره وقيمه وأهدافه والمصائب التى تدلهم عليه ..
وما قمنا به إلا محاولة لتحقيق هذا التوازن


شكرا لكِ
على مروركِ وإثرائكِ

إبراهيم أبوخشيم
11-26-2007, 04:44 PM
الله يعطيك العافية على هذا الموضوع


رفع الله قدرك
على مرورك واطلاعك