المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتطفات واقعية من معركة القادسية



محمد مطلق المعيقلي
12-17-2009, 10:18 PM
هذا الدرس ألقيته في مدينة الرياض يوم الأربعاء 29 / 12 / 1430 هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي نشر بقدرته البشر وصرَّف بحكمته وقدر وابتعث محمدًا إلى كافة أهل البدو والحضر فأحلَّ وحرَّم وأباح وحظر. لا يغيب عن بصره وسمعه دبيب النمل في الليل إذا سرى يعلم السرَّ وأَخفى ويسمع أنين المضطَّر ويرى لا يَعزُب عن علمه مثقال ذرةٍ في الأَرض ولا في السَّماء اصطفى آدم ثم تاب عليه وهدى وابتعث نوحًا فبنى الفلك وسرى ونَجَّى الخليل من النار فصار حرُّها سرى ثمَّ ابتلاه بذبحِ ولده فأدهش بصبره الورى أَحْمده ما قُطِع نهار بسير وليل بسُرى. أحمده حمدًا يدوم ما هبَّت جنوب وصَبَا. وأصلِّي وأُسلِّم على رسول الله أشرف الخلق عَجمًا وعَربًا المبعوث في أم القُرى صلوات الله عليه وسلامه ما تحركت الأَلْسن والشِّفا وعلى أبي بكرٍ الذي أنفق المال وبذل النفس وصاحب في الدار والغار بلا مِرَا (ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا) وعلى عمر الذي من هيبته ولَّى الشَّيطان وهرب من أغَصَّ كسرى وقيصر بالرِّيق وما وَنَى وعلى عثمان مجهز جيش العُسْرة زوجُ ابنتيه ما كان حديثًا يفترى حيَّته الشهادة فقال: مرحبا وعلى عليٍّ أَسد الشرى ما فُلَّ سيف شجاعته ولا نبا وعلى جميع الأَهل والآل والأصحاب والأتباع ما تعاقب صبح ومساء. صلَّى الإلهُ ومنْ يَحُف بِعْرشه والطَّيبُون على المُبَارك أحمَدا.
أحبتي في الله: إنَّ الإسلام عقيدة استعلاء تبعث في روح المسلم إحساس العزة من غير كِبْر ورُوح الثِّقة في غير اغترار وشعور الاطمئنان في غير تَوَاكل عقيدة تبعث فيه روح الاستهانة بالمظاهر الجوفاء والاهتمام بالحقائق الناصعة البيضاء عقيدةٌ تعلمه كيف يتغلب على شهوات النفس ومألوفات الحياة في سبيل الله تُعلمه نِسيان حظوظ النَّفس في سبيل إعلاء دين الله تُعلمه كيف يستقبل الشدائد في سبيل الله بثغرٍ باسمٍ ونفسٍ هانِئة مطمئنة عقيدة تُشعر المؤمن بالتَبِعة المُلقاة على كاهله تبعة الدعوة للبشرية الضَّالة لانتشالها من الضَّلالة إلى الهداية وإخراجها من الظُّلمات إلى النور (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ) فسبحان من قدَّمنا على الناس وسقانا من القرآن أروى كاس وجعل نبينا أفضل نبي رعى وساس وأنعم علينا بعلو الهمة وقال لنا: (كُنْتُم خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) مَنْ تأمل وتدبر ونظر وجد الأمة قد مرت بها فترات خَيْرِيه كانت فيها هادية الناس إلى باريها، قائدة رائدة
كتيبةٌ زيَّنها مَولاها لا كَهْلها هُدَّ ولا فَتَاها

وفي العُصور المُتأَخرة: تمرُّ بالأمة فترة عصيبة كادت تفقد فيها هويتها لتصبح تابعةً مسخًا إمَّعة فإذا المسلم يُجِيل نظره في رُقعة العالم الفسيح فيرتَّد بصره خاسئًا وهو حَسِير يوم يرى جموعًا تسير في دروب متشابكة متعرجة في ليل بهيم تَسِير وتَسِير ويُضْنيها المسير ثم لا تصل إلى البحر الذي تريد تُحدِّد أهدافًا وتقصد غاياتٍ ولمَّا تظن أنْها قاربت أهدافها تُفاجأ بأن الأهداف سراب خادع ويُطمئنك أنه في وسط تلك الدروب ترى طريقا واحدا مستقيما لا ينحرف يمينا ولا شمالا تهب عليه الأَعاصير تكاد معالمه تَنْدثر فإذا بأقوام يقومون بكشف الرِّمال عنه من جديد يُوضحون معالمه ويجددون رسومه يقلون على هذا الطريق ويكثرون لكنه لا يكاد يخلو من سائر يُقيضه الله بمَنِّه وكرمه ليرد على الأمة في ذاك الطريق إيمانها بدينها ويصحح مسارها ويُعِيد لها ثِقَتها بطريقها لتفهم رسالتها. من مُصْلحين وأَئِمة يتعاقبون فيها إلى يومنا هذا يُثْبتون أن الأمة كالمطر لا يُدرى أوله خير أم أخره ولذا صَوَّت حادي المصلحين في ظلام الليل البهيم على ذاك الطريق .


إنَّ هذا العصرَ ليلٌ فأَنِر أيُّها المسلمُ ليلَ الحائرين


وسَفِين الحقِ في لُجِّ الهَوى لا يُرى غيرُك ربَّان السَّفِين


وتجاوبت بالصَّدى الأرجاء وأقبل الناس على دين الله فالهُتاف يملأ الأنحاء ويشق عنان السَّماء أنَّا لا نريد غير الإسلام عقيدةً وشريعةً ومنهجًا وهاتف الكل: أن الله غايتنا فنحن لا نبتغي جاهًا وسلطانًا وإنما نبتغي للنَّاس قاطبةً خيرٌ ومنفعةٌ دومًا وإحسانًا هُتاف يستحث كل مسلم غيور أو مُتَبلدٍ يُذَكِّره بأن مسئوليته ضخمةٌ وأنه يملك بصيرةً تجعله جديرًا أن يكون له نصيب من التوجيه والتربية والحُداء للركب السائر على ذاك الطريق. هُتافٌ يصرخ: الزَّمن يُسرع ولا انتظار لبطيءٍ أو متثاقلٍ أو قاعدٍ ومَنْ يَنْفر مع بزوغ الفجر فسيسبق من توقظه الشمس لأن الطريق سيزدحم. وبدأت الصحوة تُؤتي ثِمَارها لكنه نظرًا للفتور والتقاعس والتباطؤ في التوجيه والتربية والقيام بالمسؤولية وغيرها من العوامل تجاه هذه الجموع ظهر في الأُفُقِ سَحَائب تخاذلٍ وضَعف أو غُلُوٍ وتنطع على نفس الطريق جاوز الحد هلك ثم هلك. وآخَرُ في الطرف الأدنى يحتضر لا يكاد يعرف هويته يحمل اسم الإسلام ويجهل كُنْهه قد ربط الوهم أقدامه المسرعة وطوى أشرعته المبسوطة وثُقِلت به أجنحته المُرفرفة يَنْدب حظه وكفى.
يتبع ............

محمد مطلق المعيقلي
12-17-2009, 10:21 PM
وآخَرُ راكب متجه نحو هدفه فلمَّا رأى السَّراب أراق ماءه ظنًا منه أنه بلغ هدفه فلما جاءه لم يجده شيئًا ثم ندم حيث لم ينفعه الندم. وآَخرُ اتَّخذ الوسائل غاياتٍ فبقي في القنوات وهجر لُجَّة البحر. وآخر اكتفى بالكلام وركل العطاء والعمل. وآخر هجر الكيف واهتم بالكم عمل غير النَّافع وترك النافع عمل غير المُهم وترك المهم والأهم ما حاله إلا كمن صنع ساقية لكنِّها لا تسقي الزرع بل تأخذ الماء من النهر فترده في النهر، تَعَجَّب النَّاس من فعله الأحمق قالوا: ما هذا السَّفه؟ تعمل ولا نتيجة لعملك، تأخذ الماء من النهر وتعيده إلى النهر؟! قال: يكفيني من السَّاقية نَعِيْرُها. أي صوتها. وآخر رضيَ بالزرع واتبع أذناب البقر وترك الجهاد وَرَهَقَه الذُّل ومع ذلك لم يَجْنِ من الزرع الثمر ولم يأخذ من البقر اللبن بل بقيَ عالة يتكفَّف ويسأل ويُنشد مع ذلك:

أَرى ماءً وبي عطشٌ شديد ولكنْ لا سبيلَ إلى الوُرودِ

وآخر اتَّضح طريقه وحُددت غايته وهُيأت وسيلته وأصابه في وسط الطريق همٌ دوَّخه غبشٌ جاءه في وسط الطريق استولى عليه فهو أحوج ما يكون لحادٍ يحدوه إلى البحر لهذا كله كان لِزامًا على كل مسلم يملك أدنى صوت للتوجيه أن يرفع الأذان ليخرق الآذان علَّه يصل إلى الجنان ليرد ذلك المتجاوز ويُحيي ويوقظ ذاك الرِّمة الغافل ويُطلق الأقدام ويبسط الأشرعة ومعه تُرفرف الأجنحة ليُهتم بالنافع الأهم، ويهجر الكم. تعيش أمة الإسلام اليوم واقعا مؤلماً وذلا تتأبى النساء عن قبوله كل هذا الذل والهوان يتجرعه أبناء الأمة بصمت وسكون وكأنهم لا يحبذون تغييره فهل فقدت هذه الأمة مقومات التغيير و التجديد ؟ أم أن شيء قد طرأ على معتقداتها جعلها مهيأة لقبول هذا الواقع و الركون إليه ؟ نحن نعلم أن عزة هذه الأمة مرهون بمعادلة ربانية طرفها الثاني هو الإسلام فبقدر تمسك أبناء الأمة بالإسلام يكون العز والرفعة وبقدر بعدهم عنه يكون الذل والعبودية لغير الله إذن بقدر تذللنا لله تكون رفعتنا على أعدائه وبقدر بعدنا عنه يكون ذلنا لهم هذا القانون الذي جعل عزة هذه الأمة بالإسلام والجهاد وجعل ذلها في الركون إلى الدنيا وزينتها هو الذي جعل أعداء المسلمين يلهثون خلف أي سبيل يؤدي إلى فصل المسلمين عن دينهم ,لا نبالغ لو قلنا أنهم أصبحوا أعلم من الكثير من المسلمين بمواطن الضعف والقوة في هذه الأمة لذلك وفي الزمن الذي هم عاجزون فيه عن استئصال الإسلام ممثلا بالمسلمين كانوا جادين وبشكل فعال على تغريب المسلمين عن دينهم .إن واقع الأمة اليوم يتطلب من قادتها ومؤسساتها, وأهل الخير فيها أن يسعوا جادين إلي توفير نموذج الفرد الصالح المصلح في الأمة. إن واقع الأمة اليوم في كثير من بقاعها وأصقاعها وأحوالها وأوضاعها يستدعي النظر والاعتبار والتفكر والادكار ولو أن المسلمين استوعبوا دروس الماضي لما أخطئوا في كثيرٍ مما أخطئوا فيه والذي ينظر في تغيرات الأمم في مللها وأخلاقها ويتأمل في تقلبات الدول في سياساتها واقتصادها هو أقدر على تفهم الحوادث الماضية والتي هي صورة مشابهة لكثيرٍ من الوقائع المعاصرة .كثير من الناس اليوم يعيشون حياتهم ولا يعنيهم منها إلا طعام يشبِع وشراب يروِي ولباس يُتَزَيَّن به ورفاهية ينعمون بها تراهم يسعون في الأرض ويجدُّون وماء وجوههم في سبيلها يريقون لا يفكرون فيما وراء ذلك من عزة نفس أو علو همة فكأنهم لا يعقلون.أولئك الصنف من الناس عن كرائم الغايات مُبْعدون وفي سبل الشهوات يعمهون إذا ما دعا الداعي للجهاد ومواقف الجهاد تقتضي أن يتنازل الإنسان على رفاهيته وأن يتخلى عن كثير من ضرورات حياته إذا ما دعا الداعي هؤلاء نكص كل منهم على عقبيه ورضي بأن يكون مع الخوالف وحق عليه قول الله: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ } .ولا إله إلا الله! ما أكثر هذا الصنف بين المسلمين! وهو سبب الذل والمهانة والهزيمة والعار والهوان.لكنَّ هناك صنفاً آخر وإن عزَّ وقلَّ لا يرضى إلا بالحياة العزيزة الكريمة يرفض العيش في ظل الاستعباد يرفض انتقاص الكرامة. هذا الصنف إذا ما أذن مؤذن الجهاد: يا خيل الله اركبي! جعل الدنيا بما فيها من زينة وبهجة خلف ظهره وحمل السلاح وضحى في سبيل الله بكل غالٍ ونفيس إنه يُضحي بأسرته ويُضحي بأمواله ويُضحي بالمسكن كل ذلك في سبيل الله جل وعلا. يحمل الإيمان في قلبه كالجبال قبل أن يحمل السلاح أولئك الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً. ولن يعود للأمة عزها ومجدها إلا إذا عادت إلى دينها كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومتى ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.

يتتبع ...........

محمد مطلق المعيقلي
12-17-2009, 10:24 PM
مقتطفات من معركة القادسية :

عندما سأل رستم قائد الفرس في معركة القادسية ربعي بن عامر مبعوث سعد بن أبي وقاص إليه عن سبب مجيء المسلمين إلى العراق، قال ربعي: الله جاء بنا وهو بعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام فأرسل رسوله بدينه إلى خلقه فمن قبله قبلنا منه ورجعنا عنه وتركناه وأرضه ومن أبى قاتلناه حتى نُفضي إلى الجنة أو الظفر. وعندما سأله رستم إن كان هو زعيم المسلمين فردّ بقوله: لا ولكن المسلمين كالجسد الواحد بعضهم من بعض يجير أدناهم على أعلاهم وتعجب رستم من كلامه. وكرَّر حُذَيْفَةُ بن مُحْصِن مبعوث سعد إلى رستم في اليوم التالي ما قاله ربعي وعندما سأله عن سبب تخلف ربعي هذه المرة قال له: أميرنا يعدل بيننا في الشدة والرخاء وهذه نوبتي. وأرسل سعد المغيرة إلى رستم في اليوم الثالث وجاءه فجلس معه على سريره فاستنكر ذلك أعوان رستم وأقبلوا عليه يجذبونه فقال لهم: قد كانت تبلغنا عنكم الأحلام ولا أرى قومًا أسفه منكم إنا معشر العرب لا يستعْبد بعضنا بعضًا فظننت أنكم تواسون قومكم كما نتواسى وكان أحسن من الذي صنعتم أن تخبروني أن بعضكم أرباب بعض وأن هذا الأمر لا يستقيم فيكم وأني لم آتكم ولكنكم دعوتموني اليوم علمت أنكم مغلوبون وأن مُلْكًا لا يقوم على هذه السيرة ولا على هذه العقول زائل. فقالت السوقة: صدق والله العربي وقال الزعماء: لقد رمى بكلام لا تزال عبيدنا تنزع إليه قاتل الله سابقينا حيث كانوا يصغرون أمر هذه الأمة.

الحقد المجوسي :

خطورة الأمر أن غالب المسلمين السنة يعتقدون أن التشيع لا يعدو محبة آل البيت ولكن بالرجوع إلى أحداث التاريخ المصاحب والتالي لفتح فارس يتضح أن التشيع ما هو إلا وسيلة لهدم الإسلام ويتجلى الحقد المجوسي الفارسي على الإسلام في حجم الكوارث التي عانى منها المسلمون فالكوارث على الإسلام والمسلمين بدأت بعد الفتح الإسلامي لفارس:

1- قتل الخلفاء عمر وعثمان وعلي والحسين بن علي رض الله عنهم أجمعين.

2- إثارة الفتن بين المسلمين وظهور العقائد والبدع المخالفة لأصول الإسلام.

3-التشكيك في عدالة الصحابة والجرأة على سبهم وبالتالي التشكيك في صحة وكمال القران والسنة والتي لا طريق لوصولها إلينا إلا عن طريق الصحابة رضي الله عنهن أجمعين.

4- اتهام الرسول صلى الله عليه وسلم في عرضه وأمانته واتهامه بمداهنة أبي بكر وعمر وعثمان وخوفه من أن يثوروا عليه وبالتالي لم يستطيع الوصاية لعلي إضافة إلى اتهامه في عرضه

5- تمكين أعداء الإسلام من الصليبين وغيرهم من العبث في بلاد المسلمين وانتهاك حرماتهم وغير هذا كثير ولكن لماذا هذا الحقد الدفين على الإسلام ورموز الإسلام والعرب عموما؟

1- رفع الله العرب بالإسلام وجعل منهم امة قوية مهابة الجانب ونقلهم من المهانة التي كانوا يعانونها من الامروطوريات السابقة وخاصة الفارسية الى قادة وحكاما لهم ومن هنا يأتي حقدهم على رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم والانتقاص من شخصه الكريم واتهامه بعدم أداء الأمانة والنيل من عرضه الشريف.

2- البغض الشديد للصحابة الكرام وسبهم والنيل من عدالتهم وخصوصا أببوكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين ذلك لأن أبا بكر جهز الجيش وعمر سير الجيش المكون من الصحابة والذي انتصر على الامبروطورية الفارسية المجوسية في معركة القادسية والتي يشير إليها عبد العزيز الحكيم في تصريحه بان انتصار الشيعة في العراق انتقام لمعركة القادسية ولأن عمر هو الذي سير الجيش فأنهم يبغضونه أكثر من غيره من الصحابة ويعتبرونه في الدرك الأسفل من النار ويليه أبو بكر ثم يأتي إبليس الذي يعتبرونه أحسن حالاً في جهنم من أبي بكر وعمر ويتجلى ذلك البغض في تبجيلهم وتبركهم بقبر أبي لؤلؤة المجوسي الذي قتل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ويتخذون من ذلك اليوم عيدا يحتفلون به

هذه نبذه يسيرة من حقائق الشيعة ودينهم ولا أرى بعدها شك في عداء هؤلاء الناس للإسلام والمسلمين والواجب علينا تبصير إخواننا المسلمين بهذه الأمور إن من الحكمِ العظيمةِ في مشهد إعدامِ صدام ظهور الحقد المجوسي على حقيقته للعالمِ أجمع وذلك من عدة جوانب التوقيت المكان المشاركون فيه التيجان الطائفي قبل الإعدام وبعده ولو حاول المجوس الصوفيون تبرير فعلتهم لن يصدقهم إلا ساذجٌ بل الأهم من هذا ظهور كذبهم وهم عُرفوا بالكذبِ عندما وصفوا حال صدام حسين عند شنقه فشاء اللهُ أن يظهر كذبهم بمشهد الإعدام الكامل عن طريق أحد الحاضرين له بجواله .اجتماعُ الحقدِ المجوسي والصليبي في ذلك المشهد رسالةٌ واضحةٌ لأهلِ السنةِ أنهم ورقةٌ يُراهنُ عليها وأنهم مستهدفون والذي يكابرُ في قضيةٍ كهذه فهو أجهلُ من حمارِ أهلهِ.وعلى الحكوماتِ السنيةِ أن تُعدّ العدةَ لهذه الشرذمةِ القليلةِ والتي لا تمثلُ شيئاً بالنسبة لأهلِ السنةِ وقد وجدت أمريكا الصليبية ضالتها في تنفيذ أهدافها في المنطقة عن طريقِ هذه الشرذمةِ وأن تحذر الحكوماتُ السنيةُ أيضاً أشد الحذر من مخططاتِ المجوسِ الصفويين الحذر الحذر فالعراق خير دليل .قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ فِي " مِنْهَاجِ السُّنَّةِ ": " إِنَّ أَصلَ كُل فِتْنَةٍ وَبَلِيَّةٍ هُم الشِّيْعَةُ وَمَنْ انْضَوَى إِلَيْهِمْ وَكَثِيْرُ مِنْ السُّيُوْفِ الَّتِي فِي الإِسْلاَمِ إِنَّمَا كَانَ مِنْ جِهَتِهِم وَبِهِم تَسْتَرت الزّنَادقَةُ " .ا.هـ.وَقَالَ أَيْضاً : " فَهُم يُوالُونَ أَعْدَاءَ الدِّيْنِ الَّذِيْنَ يَعْرِفُ كُل أَحَدٍ مُعادَاتِهِم مِنَ اليَهُوْدِ وَالنَّصَارَى وَالمُشْرِكِيْنَ وَيُعَادُونَ أَوْلِيَاءَ اللهِ الَّذِيْنَ هُم خِيَارُ أَهْلِ الدِّيْنِ وصادات المُتَّقِيْنَ وَكَذَلِكَ كَانُوا مِنْ أَعْظَمِ الأَسبَابِ فِي اسْتيلاَءِ النَّصَارَى قَدِيْماً عَلَى بَيْتِ المَقْدِسِ حَتَّى اسْتَنْقَذَهُ المُسْلِمُوْنَ مِنْهُم " .ا.هـ.وَقَالَ أَيْضاً : " فَقَدْ رَأَيْنَا وَرَأَى المُسْلِمُوْنَ أَنَّهُ إِذَا ابْتُلِيَ المُسْلِمُوْنَ بَعَدُوِّ كَافِرٍ كَانُوا مَعَهُ عَلَى المُسْلِمِيْنَ " .ا.هـ.وَقَالَ فِي " مِنْهَاجِ السُّنَّةِ " : " وَقَدْ رَآهُم المُسْلِمُوْنَ بِسَواحِلِ الشَّامِ وَغَيْرِهَا إِذَا اقْتَتَلَ المُسْلِمُوْنَ وَالنَّصَارَى هَوَاهُمْ مَعَ النَّصَارَى يَنْصُرُونَهُم بِحَسَبِ الإِمْكَانِ ، وَيَكرَهُوْنَ فَتَحَ مدائِنهمْ كَمَا كَرِهُوا فَتَحَ عكّا وَغَيْرِهَا وَيَختَارُونَ إِدَالَتَهُم عَلَى المُسْلِمِيْنَ حَتَّى إِنَّهُمْ لَمَّا انْكَسَرَ المُسْلِمُوْنَ سَنَةَ غَازَان سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَخَمْسَمائَة وَخَلَتْ الشَّامُ مِنْ جَيْشِ المُسْلِمِيْنَ عَاثُوا فِي البِلاَدِ ، وَسَعَوْا فِي أَنْوَاعٍ مِنَ الفسَادِ مِنَ القَتْلِ وَأَخَذِ الأَمْوَالِ وَحَمَلِ رَايَةِ الصَّلِيْبِ ، وَتَفْضِيْلِ النَّصَارَى عَلَى المُسْلِمِيْنَ وَحَمَلِ السَّبْيِ وَالأَمْوَالِ وَالسِّلاَحِ مِنَ المُسْلِمِيْنَ إِلَى النَّصَارَى بقُبْرُص وَغَيْرِهَا فَهَذَا وَأَمثَالُهُ قَدْ عَايَنَهُ النَّاسُ وَتوَاتَر عِنْدَ مَنْ لَم يُعايِنُه " .ا.هـ.

يتبع ..........

محمد مطلق المعيقلي
12-17-2009, 10:26 PM
لماذا يسبون عمر رضي الله عنه أكثر من غيره ؟
روى المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" عن أبي عبد الله قال: إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف" لاحظ العرب وقريش فقط!!.القوم عندهم عصبية فارسية ضد العرب ولذلك أشد ما يكونون على عمر بن الخطاب لأن دولتهم دولة فارس سقطت في خلافته رضي الله عنه وللعلم فإن إيران تحتفل في هذه الأزمان بأعياد الدولة الفارسية "المهرجان النيروز".بل إن الرافضة يتولون "كسرى" ملك الفرس الذي مات على الشرك ويحرمونه على النار، ويشهدون له بالجنة فقد روى المجلسي في كتابه "البحار" عن أمير المؤمنين "إن الله قد خلص كسرى من النار وإن النار محرمة عليه".وروى الأحسائي في كتابه "الرجعة" عن أبي عبد الله: لا يكون هذا الأمر حتى يذهب ثلثا الناس، فقيل له فمن يبقى؟ قال: ألا ترضون أن لا يبقى إلا أنتم".وليس هذا فقط بل حتى الأموات من الصحابة الكرام سينتقم الرافضة منهم على يدي مهديهم المنتظر!! فقد روى المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" عن المفضل عن جعفر الصادق رواية طويلة في شأن المهدي المنتظر وجاء فيها قال المفضل: يا سيدي ثم يسير المهدي إلى أين؟ قال: إلى مدينة رسول الله، فيقول: يا معشر الخلائق هذا قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون نعم يا مهدي آل محمد فيقول: ومن معه في القبر؟ فيقولون: صاحباه وضجيعاه أبو بكر وعمر فيقول: أخرجوهما من قبريهما فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما ولم يشحب لونهما فيكشف عنهما أكفانهما وأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة فيصلبهما عليها" سبحانك هذا بهتان عظيم وحسبي الله ونعم الوكيل.قال الأحقاقي: إن الصدمات التي واجهتها كل من شعبي إيران والروم الكبيرين نتيجة لحملات المسلمين والمعاملة التي تلقوها من الأعراب البدائيين الذين لا علم لهم بروح الإسلام العظيمة أورثت في نفوسهم نزعة صدود عن العرب وشريعة العرب فطبيعة سكان البادية الأوباش الخشنة وذلك الخراب والدمار اللذين ألحقوهما بالمدن الجميلة والأراضي العامرة في الشرق والغرب وغارات عباد الشهوات العطاشى إلى عفة وناموس الدولتين الملكية والإمبراطورية.. الخ . هلا تمعنت أخي في كلام هذا الأحقاقي وهو يصف لنا الصحابة الفاتحين لبلاد فارس التي يحن إليها قلبه لأنه شعوبي بأنهم أعراب بدائيون وأنهم أوباش وأنهم عباد الشهوات وعطاشى إلى عفة الفارسيات ولا أدري أي عفة للفرس يبكي عليها وهم يبيحون نكاح المحارم. أيقول هذا الكلام مسلم؟ وهذا هو السبب الرئيسي لبغض الشيعة لعمر وهو تحطيمه دولة فارس ونجد السبب نفسه في تعظيمهم لأولاد الحسين دون أولاد الحسن ، لأن أولاد الحسين أخوالهم الفرس من زوجته شهربانو بنت يزدجرد . وكذا تعظيمهم لسلمان الفارسي من دون الصحابة حتى قالوا أنه يوحى إليه (بحار الأنوار). لا لشيء إلا أنه فارسي. إن المسألة على هذا الصعيد وفي هذا الصدد ليست الشيعة فالتشيع لآل بيت رسول الله كان مقبولاً وموضع تعاطف من قبل أئمة أهل السنة أبو حنيفة وأحمد بن حنبل ومالك والشافعي رضوان الله عليهم جميعهم إن المسألة هي الخوف والخشية من النفوذ الإيراني الذي كان أحد أسباب الحروب التاريخية المعروفة بين الدولة الصفوية الإيرانية، ودولة الخلافة العثمانية التركية. وهنا فإن ما يعزز هذه المخاوف هو إن أحد التيارات الرئيسية في دولة الجمهورية الإسلامية لم يخفِ لا التزاماته ولا دوافعه القومية الفارسية، وبقي منذ فبراير عام 1979 يعمل وينظم داخل إيران وخارجها لاستعادة أمجاد دولة فارس التي امتد نفوذها من مزار شريف إلى مصر والى معظم بلاد الشام والى جزءٍ من اليونان عبر البحر الأبيض المتوسط. ولعل ما لا يعرفه كثيرون ومن بين هؤلاء بعض الذين ينفون عن دولة «الثورة الإسلامية» في إيران، الصفة القومية الفارسية إن الإمام الخميني رفض ترشحُّ جلال الدين الفارسي لرئاسة الجمهورية الوليدة في الانتخابات التي أجريت مبكراً لهذا المنصب السيادي بحجة أنه من أصول غير فارسية وأنه رغم أنه شيعي وانحاز في وقت مبكر للثورة الخمينية، من أصول أفغانية. لا شك في أن هناك نزعة في بعض الأوساط السنية ليس في العراق فحسب ولا في إيران وحدها ضد المسلمين من الشيعة وأغلب الظن إن هذه النزعة تتكئ في جانب كبير منها على الموروث، الذي وصل إلى هذه الأجيال من أدبيات عهد الخلافة العباسية وتتكئ في الجانب الآخر على ما أفرزه الصراع العثماني ألصفوي من مفاهيم غير صحيحة وإساءات متبادلة اعتمدت حبك الروايات المفتعلة والاتهامات الباطلة المتعمدة. لكن وبصورة عامة فإن المؤكد إن الخوف من النفوذ الإيراني بعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية هو سبب كل هذا الحذر المستجد ضد أتباع المذهب الشيعي في الوطن العربي الذين ليشكك في عروبتهم وإخلاصهم إلا ظالم ومتجنٍ وحاقد والذين بقيت مساهمتهم إلى جانب أشقائهم من أبناء الأمة العربية رئيسية وعلى قدم المساواة وفي بعض الأحيان أكثر. ليس في مصلحة الشيعة العرب، ولا في مصلحة المنطقة كلها إن تتخذ النجاحات التي حققتها الطائفة الشيعية العراقية بعد «تحرير العراق» وانهيار نظام صدام حسين طابع امتداد النفوذ القومي الفارسي في هذه الدولة العربية. لا يفهم الكثيرون من أبناء هذه المنطقة، كيف إن آية الله العظمى الإمام علي السيستاني، يتمتع بكل هذا النفوذ الكاسح في دولة العراق وهو الإيراني، الذي رفض حتى بعد الانتخابات الأخيرة، التخلي عن جنسيته الإيرانية واستبدالها بجنسية هذا البلد العربي.
يتبع .........

محمد مطلق المعيقلي
12-17-2009, 10:27 PM
الدولة الفاطمية :

وممن ادعاها زورا وإفسادا للدين (عبيد الله المهدي العبيدي) من الشيعة الغلاة الباطنية وهو مؤسس الدولة الفاطمية بالمغرب,قال ابن تيمية في ((منهاج السنة)): وقد ادعى أنه (المهدي) عبيد الله بن ميمون القداح ولكن لم يوافق في الاسم ولا اسم الأب, وهذا ادعى أنه من ولد محمد بن إسماعيل وأهل المعرفة بالنسب وغيرهم من علماء المسلمين يعلمون أنه كذب في دعوى نسبه وأن أباه كان يهوديا ربيب مجوسي فله نسبتان نسبة إلى اليهود ونسبة إلى المجوس وهو وأهل بيته كانوا ملاحدة وهم أئمة الإسماعيلية الذين قال فيهم العلماء:إن ظاهر مذهبهم الرفض وباطنه الكفر المحض, وقد صنف العلماء كتبا في كشف أسرارهم وهتك أستارهم وبيان كذبهم في دعوى النسب ودعوى الإسلام وأنهم بريئون من النبي صلى الله عليه وسلم نسبا ودينا وكان هذا المتلقي (بالمهدي) عبيد الله بن ميمون قد ظهر سنة299 هـ وتوفى سنة 324هـ وانتقل الأمر إلى ولده وانقرض ملك هؤلاء في الديار المصرية سنة 568هـ فملكوها أكثر من مائتي سنة وأخبارهم عن العلماء مشهورة بالإلحاد و المجادة لله ورسوله والردة والنفاق.آه فالفرقة الإسماعيلية أسسها ((ميمون بن قداح الديصاني)) في السلمية بالشام وقد ادّعى أنه من أهل البيت النبوي رغم أنه من أصل يهودي. وابنه (عبيد الله) الذي تنسب إليه الدولة الفاطمية قال ابن كثير: إنه كان يهودياً ادّعى أنه شريف علوي فاطمي وأن الحكام الفاطميين كانوا من أنجس الملوك سيرة وأخبثهم سريرة. وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء: مؤسس الدولة العبيدية يهودي. وإذا عرفنا أن عبد الله بن سبأ رأس الشيعة الغالية ((الذين ألهوا علي بن أبي طالب وتظاهروا بالولاء لأهل البيت ((كان يهودياً، أدركنا خطورة التحركات الخفية للحركات الباطنية، وهي تتلون وترفع واجهات مختلفة باسم التشيع لآل البيت حيناً أو التصوف والدروشة حيناً آخر وتاريخها يكشف لنا الخبايا والخفايا يطلعنا كل يوم على جديد. الدولة الفاطمية وخياناتها في محو السنة نشر التشيع لقد بذلت الدولة الفاطمية جهودًا خبيثة في محو السنة ونشر التشيع وكانت خطتها المتبعة أنه في حال غياب الدولة توزع الدعاة سرًا ليقوموا بالدعوة إلى مذهب الإسماعيلية الشيعي وفي حالة أن تكون لهم دولة فإنهم يجعلون الدين الرسمي للدولة هو المذهب الشيعي. إذن اسمها الحقيقي العبيدية وليست الفاطمية وهم من أسلم القدس للصليبيين ولهذا هم يكرهون صلاح الدين الذي حرر القدس من الصليبيين .

بابا شجاع الدين :

لقد صنع الرافضة في إيران في مدينة كاشان الإيرانية في منطقة ( باغي فين ) مقاماً لأبي لؤلؤة المجوسي الفارسي لعنه الله تعالى قاتل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه وكتبوا على لوحةٍ بالفارسي ومعناها بالعربية ( مرقد بابا شجاع الدين ) وقد كتبوا على جدران هذا المشهد بالفارسي ( مرك بر أبو بكر مرك بر عمر مرك بر عثمان ) ومعناه بالعربية: الموت لأبي بكر الموت لعمر الموت لعثمان .وهذا المشهد يُزار من قِبل الإيرانيين وتُلقى فيه الأموال الطائلة وقد قامت وزارة الإرشاد الإيرانية قبل فترة بتوسيعه وتجديده وقد رآه بعينه كما رآه الكثيرون وقد طبعوا صورتَه على ظروف الرسائل والمكاتيب .تقوم عقيدة الشيعة الإثنى عشرية على سب وشتم وتكفير الصحابة. ذكر الكليني في (فروع الكافي) (كذبًا)عن جعفر:« كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة فقلت:من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي ». وذكر المجلسي في (حق اليقين) أنه قال لعليّ بن الحسين مولى له: « لي عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر؟ فقال:إنهما كانا كافرين الذي يحبهما فهو كافر أيضًا ». وفي تفسير القمي عند قوله تعالى:{ وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ } قالوا: الفحشاء أبو بكر والمنكر عمر والبغي عثمان. ويقولون في كتابهم(مفتاح الجنان):« اللهم صل على محمد وعلى آل محمد والعن صنمَيْ قريش وجِبتَيْهِما وطاغوتَيْهما وابنتيهما.. إلخ» ويعنون بذلك أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة .وفي يوم عاشوراء يأتون بكلب ويسمونه عمر ثم ينهالون عليه ضربا بالعصي ورجمًا بالحجارة حتى يموت ثم يأتون بسخلة ويسمونها عائشة ثم يبدؤون بنتف شعرها وينهالون عليها ضربًا بالأحذية حتى تموت.كما أن للشيعة عيد يقيمونه في اليوم التاسع من ربيع الأول ، يحتفلون باليوم الذي قتل فيه الفاروق عمر بن الخطاب ويسمون قاتله أبا لؤلؤة المجوسي: بابا شجاع الدين رضي الله عن الصحابة أجمعين وعن أمهات المؤمنين.وبلغت استهانة الخميني بأصحاب رسول الله أن فضّل عليهم شعب إيران كما يذكر ذلك في وصيته:« وأنا أزعم بجرأة أن الشعب الإيراني بجماهيره المليونية في العصر الراهن أفضل من أهل الحجاز في عصر رسول الله» هذا قول الخبيث الكافر في سبه لخير الأمة بعد نبيها.

يتبع ..........

محمد مطلق المعيقلي
12-17-2009, 10:29 PM
ابن العلقمي :

كيد أعداء الإسلام والذين أظهروا الإسلام قصداً لفتِّ قوته وتقويض دولته وزرع الخلافات بين أهله واتخذوا من الحركات الباطنية والسرية لنشر أباطيلهم ولقد كان لبعضهم من المكانة والمنزلة ما يسر له ذلك مثل ابن المقفع المجوسي والبرامكة عباد النار ممن كانت لهم صولة وجولة في أيام غيبة الوعي الإسلامي ومن أعظمهم أثراً وأكثرهم خطراً الوزير ابن العلقمي الرافضي والباطني والنصير الطوسي اللذان عن طريقهما قضي على حضارة الإسلام في المشرق عندما هيئوا للتتار طريق الدخول على المسلمين وتحطيم دولتهم والقضاء على معارفهم كما أن للدول التي نشأت على أنقاض الخلافة الإسلامية كدولة الفاطميين والإسماعيليين والدولة الطولونية والحمدانية الشيعيتين وغيرهما كالدولة الصفوية أثر كبير في القضاء على وحدة الأمة الإسلامية مما أحالها بعد الاجتماع إلى دويلات متفرقات ذات مشارب بعيدة كل البعد عن الإسلام الحق مما كان سبباً في نشر الفرقة بين المسلمين0لمَّا جاء التتار بقيادة هولاكو الذي دخل بغداد قام ابن العلقمي ومن يسمى نصير الدين الطوسي وأظهرا النفاق وراسلا هولاكو وظهر شيوخ الطرق يجاهرون بضلالهم حتى إن بعضهم كان يقود فرس هولاكو لأن المؤمنين قد قضي عليهم ولم يعد لهم قوة فلم تعد هناك حاجة في أن يتظاهر بالإيمان فأظهر النفاق وأصبح في ركب أعداء الله وأعداء الإسلام. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله): «إن النصيريين كانوا دائمًا مع أعداء الإسلام على المسلمين فهم مع النصارى على المسلمين فقد ساعدوا الصليبيين ضد المسلمين وكانوا مع التتار ضد المسلمين فقد كان ابن العلقمي وزيرًا لهولاكو خان التتري وكان نصير الدين الطوسي أيضًا من خاصته وهو من غلاة الرافضة الموالين للنصيرية» الفتاوى لابن تيمية فقد اتخذ ابن العلقمي سياسة خبيثة في إضعاف جيش الخلافة ساهمت في دخول التتر بغداد دون مقاومة تذكر إذ اجتهد قبل مجيء التتر في صرف الجيوش وإسقاط اسمهم من الديوان وصرفهم عن إقطاعاتهم ونجح في ذلك إذ كانت العساكر في آخر أيام المستنصر قريبا من مائة ألف منهم من الأمراء من هو كالملوك الأكابر الأكاسر فلم يزل ابن العلقمي مجتهدا في تقليلهم إلى أن لم يبق سوى عشرة آلاف في أواخر أيام المستعصم وبلغت حالة الجيش وعساكر الخلافة بالذات مبلغا من الذل والهوان، حتى استعطى كثير منهم في الأسواق وأبواب المساجد.والحوادث والفواجع من هذا الطراز كثيرة، وتاريخنا مليء بنكبات من هذا النوع ومن هنا يظهر لنا بجلاء مقدار الجنايات الكبرى والنكبات العظمى التي سببتها هذه الفرق سواء على الجانب الثقافي والفكر والانسجام العقدي للأمة أم على المستوى السياسي والوحدة الجغرافية للدولة الإسلامية.

مقارنة بين الرافضة واليهود والنصارى :

اليهود والرافضة وجهان لعملة واحدة ! من العبث الخطير والخلط المثير اعتبار المواجهات المسلحة بين ((حزب الشيطان)) واليهود حرباً بين مسلمين وكفار أو التسوية بين ضحايا الجانبين من جهة والضحايا الأبرياء في لبنان من جهة ثانية !! ولقد لبّس الإعلام والمتعالمون من (المتمشيخيين) على الناس حقيقة ما يجري في لبنان وانطلقوا جميعاً في تصوير الحرب الدائرة على أنها حرب مقدسة لاستئصال شأفة اليهود وتحرير الأقصى من براثن أحفاد القردة والخنازير وقتلة الأنبياء !؟ والرافضة الخبثاء الذين يمثلهم في لبنان (( حزب الشيطان )) بقيادة (( حسن )) لا نصره الله أحقد الناس على الإسلام وأهله!إن قول الرافضة بتحريف القرآن وافتراءهم سورة الولاية وغيرها هو من أوجه الشبه بين اليهود والرافضة فإن اليهود هم أهل التحريف لكتب الله كما هو معلوم .من التشابه بين اليهود والرافضة فكما اتهم اليهود مريم العذراء بالزنا اتهم الرافضة عائشة الصديقة بنت الصديق بالزنا .المسيح عند اليهود يقابله المهدي المنتظر عند الرافضة ذكر شيخ الإسلام رحمه الله أوجه الشبه بين اليهود والرافضة ثم قال :" وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين سئلت اليهود من خير أهل ملتكم قالوا أصحاب موسى وسئلت النصاري من خير أهل ملتكم قالوا حواري عيسى وسئلت الرافضة من شر أهل ملتكم قالوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة لا تقوم لهم راية ولا يثبت لهم قدم ولا تجتمع لهم كلمة ولا تجاب لهم دعوة دعوتهم مدحوضة وكلمتهم مختلفة وجمعهم متفرق كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله .وعن الشعبي لو كانت الشيعة من البهائم لكانوا حمرا ولو كانت من الطير لكانوا رخما.
القضية ليست مذهبية :ليست القضية مذهبية سنة وشيعة بل إنه حقد مجوسي حيث لو مكن لهم لقتلوا حتى شيعتهم من العرب ولما دخل الأمريكان مدينة المدائن قتل المجوس أي عربي حتى شيعتهم من العرب فهل من معتبر؟
المشروع الإيراني في المنطقة :

إن الضعف العربي أعطى نفوذاً للدولة الإيرانية في المنطقة بشكل كبير فإيران بما تقدمه لحزب لله من دعم أوجدت لها دوراً في المنطقة العربية حيث أصبح الكلام الآن أن حزب الله هو امتداد طبيعي لإيران وما حدث في الجنوب اللبناني من انتكاسة 'إسرائيلية' مؤخراً سيعطي إيران دفعة معنوية واستراتيجية على المستوى العربي والإقليمي وإذا شنت واشنطن حرباً ضد إيران فإن الخاسر الوحيد في هذه الحرب هي الدول العربية التي ستصطلي بتفوق أحد المشروعين إما المشروع الأمريكي الصهيوني أو مشروع النفوذ الإيراني في المنطقة. إننا نستطيع أن نؤكد وجود مشروع إيراني فارسي إقليمي لا يمكن إغفاله استطاع جرّ أمريكا ومساعدتها إلى ساحتي أفغانستان والعراق ونجح في وضع الجيش الأمريكي بين فكي الكماشة في العراق ثم استغل هذا الوضع وحرك أوراق ملفاته ومنها ملفه النووي ونجح أيضاً في استقطاب محاور أخرى للاصطفاف معه عربياً مثلما أمكنه صياغة علاقات إستراتيجية مع سوريا واللعب بحرية تامة في الميدان العراقي مستفيداً من حالة التشرذم العربية وحالة الفراغ كما استطاع توظيف ورقة حزب الله ووضعه في خاصرة إسرائيل ليستطيع بها ملاعبة الأمريكان والضغط عليهم في الملفات الأخرى. وإيران تدعم كل الرافضة وتعدهم وتسلحهم وتدربهم ليقوموا بالعبث والتخريب في بلادهم لأن الولاء عندهم لإيران وليست لأوطانهم وأكبر دليل دعمهم للحوثيين ...والموضوع كبيراً ويطول الكلام فيه ولكنها إشارة بسيطة وما تركته أكثر

وصلى الله على نبينا محمد .

ابو البندري
12-18-2009, 02:28 PM
الله يعطيك الصحة والعاافيه ويحفظك درس قيم بااارك الله فيك

يـــــــــــــــــــــــــستحق التـــــــــثبيت

محمد مطلق المعيقلي
12-28-2009, 08:45 PM
الله يعطيك الصحة والعاافيه ويحفظك درس قيم بااارك الله فيك

يـــــــــــــــــــــــــستحق التـــــــــثبيت

أشكرك أخي على المرور ويشرفني اطلاعك

عبدالعزيزسالم الوابصي
12-28-2009, 09:41 PM
مقتطفات مفيده

محمد مطلق المعيقلي
01-02-2010, 10:04 PM
مقتطفات مفيده

بارك الله فيك أخي شرفني مرورك