ضع إعلانك هنا



مشاهدة تغذيات RSS

رحيق الوجدان

من المجالس::: مهما عظمت مصيبتك فهناك أعظم

تقييم هذا المقال
من المجالس::: مهما عظمت مصيبتك فهناك اعظم القصة للعبرة وقد تكون حقيقية او خيالية ولكنها اعجبتني
وقلت ابحث عنها بالانترنت فلم اجدها فقلت لنفسي اكتبها ياولد..... فكتبتها على عجل فاسمحوا لي التقصير


كان الرجل صاحب مال وعيال في بيئة فقيرة وتكثر فيها المشاكل والحسد والغزو والنهب والسلب .... وكان له من الاولاد ستة كبروا واصبحوا شبابا يعتمد عليهم ويساعدون ابوهم ......
وفي ذات يوم قرر الاب ان يحرس التمر ويترك الاولاد مع امهم وخالاتهم الضيفات عليهم .....
وكان الاب مسخن و مرهق وطرت عليه سوالف الناس الجديدة عن تزايد السرقات... وكلما غفت عينه فز وبيدة البندق وجاهزة للرمي... وفي ذالك الوقت جاء على البيت ضيوف يبغون الوالد بموضوع... قالوا لهم الاولاد يجيكم الصباح ان شاالله... قالوا نبغاه ضروري هالحين....
راح الصغيرينادي ابوه ... سمع الاب صوت حوافر الحصان فقام واطلق رصاصة ترهيبا.... وهدأ الوضع وواصل النوم..... انحرج الاولاد من الضيوف عندما تأخر اخوهم الصغير فارسلوا الاصغر .... وتكرر ماحصل مع الاول...

وهكذا حتى اصبح الصباح فذهب الاب يتفقد ويتأكد من سلامة اكياس التمر واذا به يجد عياله مقتولين ....نعم قتل اولاده جميعا وهو يرمي ترهيبا للحنشل فكان يصيب .... سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله..... كاد ان يمسه الجنون وهام على وجهه وترك ديرته وماله وبيته ... وكل ما ساله ناس عن قصته قال مصيبتي عظيمة اعظم مصيبة بالكون ولا في احد مصيبته مثل مصيبتي لا اول ولا تالي ... ومن ثم يبدأ بالتفاصيل .... وكذا من ديرة الى ديرة ... حتى وصل عند معزب وقال له الكلام نفسه:: فرد عليه لا ياضيف..... انا مصيبتي اكبر من مصيبتك... قال مستحيل... مستحيل.... قال له المعزب بعد العشاء نسمر و اسولف عليك... وانت بعدين تحكم....


قال المعزب ... بعد التمهيد للسالفة ... مثل ما تشوف حنا عايشين بخير غنم وابل ونخل وانا بهالتلعة ماحولي احد اتابع الرعيان متزوج 3 حريم بنات شيوخ وارزقني الله منهن عيال مثل الذيابة وكان عندي عبد يقوم بالخدمة بالبيوت و بالمزرعة والامور ماشية على احسن مايرام .... ليلة من الليالي وانا عند الابل وسوس لي الشيطان وقال انت عند الابل واكيد هالعبد تلقاه مع حريمك .... تعوذت من الشيطان مرات ومرات لكن الوسواس زاد لين جتني الفكرة اني اخصي العبد وارتاح من الشك ... وفعلا اخذت اثنين من الرعيان وربطناه وخصيناه وهو يصيح ويقول ليش ياعم ....والله اني وفي وامين واخاف الله... لكن هذا الي حصل,,,,

ومرت شهور واولادي من ال 3حريم صاروا يقابلوني ايش جبت يبى (ايش جبت لنا يا "بابا" ههههه بلغة هذه الايام )....وتعلقت فيهم كثيرا واحببتهم واجد واجد واجد... ثلاثة صغار شوفتهم عندي قمة الفرحة ...

ويوم وانا راجع من المقناص وجايب لهم ارانب وحباري لقيت العبد رافع الثلاثة بزارين فوق ارفع نخلة والحريم تصيح.... قلت ايش فيه قالوا معييي يتكلم الا معك انت... راح له وقال ايش فيك ...نزلهم... قال العبد شوف انا مربطهم معي اذا ماسمعت كلامي بطمر انا واياهم على روسنا وبنموت ...
لكن اسمع الكلام ولا تتكلم ياعم....قال طيب ايش عندك ...قول.... قال العبد موجها كلامه للحريم .... انا ماقصرت وخدمتكم بامانة واخلاص وحافظت عليكم اذا تبغون اولادكم احياء سووا فيه مثل ما سوى فيني .... قالوا نعطيك... نغنيك ... لك نص المال ...لك المال .... قال معكم ساعة مابي غير الي قلت......

تشاورن الحريم ومع صراخ عيالهن سدحني .... وانا اصلا منهار و ودي لو مت قبل ما اشوف هالمشهد... ومالك بالطويلة... خصني الحريم .... والعبد بعد ما تأكد ان الموضوع تم .... طمر بالبزارين ومات هو واياهم ....


ايش رايك ياضيف من الي مصيبته اكبر؟؟؟؟ انت تقدر ترجع الى بيتك وتتزوج من بنت حلال صغيرة وبيرزقك الله وبيعوضك ... اما انا وايش اسوي بالمال وبالحلال .... وثنتين من الحريم طلقتهن والكبيرة عيت غير تقعد معي....
حضن الضيف معزبه وهما الاثنين يبكيان وناما ودموعهما امتزجت فكانت عينان تجريان تغسل والهموم والأحزان....


ومع الفجر .... قاما يهللان وصلوا ودعو الله قانتين ان يغفر لهما وان يتوب عليهما ويسهل لهما امرهما وان يشرح صدورهم بالايمان واليقين والصبر .....طلب الضيف من المعزب ملابس واغتسل وحلق وبدأ الامل يسري في دماغه وبعد 3 ايام اهداه المعزب ذلول وجهز له واهداه الكثير وعاد الى ديرته.....
وسلامتكم @ابوفيصل
</B></I>

أرسل "من المجالس::: مهما عظمت مصيبتك فهناك أعظم" إلى Google أرسل "من المجالس::: مهما عظمت مصيبتك فهناك أعظم" إلى Facebook أرسل "من المجالس::: مهما عظمت مصيبتك فهناك أعظم" إلى Live أرسل "من المجالس::: مهما عظمت مصيبتك فهناك أعظم" إلى Yahoo Myweb أرسل "من المجالس::: مهما عظمت مصيبتك فهناك أعظم" إلى del.icio.us

التصانيف
غير مصنف

التعليقات

هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا