في الصغر كنت أرد د فلسطين وأنشد زلا زل وأردد يمه ويا يمه هتي ألرشاشي
كنت أحب فلسطين وابكي عليها بل وكنت أتمنى و أنا أرى الشهداء أن أكون معهم
وبعد ان امتد العمر بي اردكت أن المشكلة ليست في اليهود وإنما فينا نحن إن القضية حلها بأيدينا بل كل واحد منا يستطيع أن يحل المشكلة نحن لم نضيع فلسطين أنما ضيعنا حتى دبينا وأخلاقنا انظروا إلى واقعنا تجدونه إغراق في التوافه والخزعبلات و تسابق إلى الأموال والملذات إن مشكلتنا أننا لسنا واقعيين
بل خيالين نريد حل قضيانا ونحن لم نحل قضيتنا مع أنفسنا إن حالنا والله الم وألم
فعن ماذا نتحدث عن الإرهاب أم عن القنوات الفضائحية أم عن ماذا ان مشكلتنا تكمن في عدم مراجعة النفس وإصلاح العلاقة مع الله وتطبيق دين الله التطبيق الصحيح إن الخروج من أزمتنا هو بالرجوع إلى الدين والى العلماء الراسخين لا إلى التفجيريين والمتساهلين عندها قد ينصلح حالنا ويعود العز لأمتنا
