أن الصمت فى لحظات الغضب أبلغ من الكلام ..
وحين تكسرنى الايام لن يُجبر كسرى سوى الرحيم جابر القلوب
وعندما تضعُفُ قوتى وتقل حيلتى ...لا أشكوا سوى للرحمن
وإن ظُلمتُ يوماً ألوذ بالفرار وأستجير بفاطر السموات والارض
وعلمتنى ايضا تلك المدرسه
ان الصبر يُضىءُ شموع الامل ويكون مفتاح للفرج
وإذا غرقت يوماً فى حزنى ..وأثقلتنى الهموم وضاقت بى الرحاب وأُغلقت جميع الابواب ...
أذهب وأقصد صاحب الجود .. أهرب وأطرق الباب وأحتمى الى المحيط بالكون ...ومن كانت ناصيتى بيده
وأشكوا له ضعف قوتى وقلة حيلتى ...
علمتنى أيضاً
ان سعادتى لن تأتى لا بالجاه ولا بالمال
بل بقربى من الله ...وانها هى السعاده الحقيقيه والكامله
.
أشكرك
عروبه
على هذا الفيض المتدفق