أعتذر فالموضوع الأول قد حصل به خطأ
نصي وأرجوا الأطلاع على الذي يليه
عرض للطباعة
أعتذر فالموضوع الأول قد حصل به خطأ
نصي وأرجوا الأطلاع على الذي يليه
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي ابو العطا ان مصطلح العقيدة وللأسف جعلناه معناه الاسلام ولو تبحث عن كلمة (عقيدة) فلن تجدها لا في القرآن ولا كتب السنة ولا المؤلفات المشهورة في القرون الثلاثة الأولى،
لم ترد (العقيدة) في القرآن ولا السنة النبوية بالمعنى الشائع في العصور المتأخرة.
وجذر الكلمة في القرآن الكريم (عقد) وردت في سبع آيات كريمة:
- (والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم)[2].
- (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود)[3].
- (ولا تعزموا عقدة النكاح000)[4].
- (000 واحلل عقدة من لساني..)[5].
- (000ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان)[6].
- (000ومن شر النفاثات في العقد)[7]،[8].
إذن فأصل كلمة (عقد): في القرآن الكريم لم ترد بمعنى الإيمانيات وإنما وردت في أمور أخرى من نكاح وعهد ويمين وسحر وإعياء في الكلام... كما أنه لم يرد في القرآن الكريم لفظ (العقيدة) ولا (اعتقد) أو (يعتقد) ونحو ذلك، إذن فكلمة (عقيدة) ليس لمعناها أصل في القرآن الكريم، بل ليست في القرآن لا لفظاً ولا معنىً[9].
والعقيدة –عندنا- أهم شيء في حياة المسلم فهل يعقل أن يخلو القرآن الكريم الذي أنزله الله (تبياناً لكل شيء) من (أخطر وأهم) شيء في حياة المسلم؟! أم أننا هجرنا مسمى ذلك (الأهم والأخطر) ألا وهو الإيمان أو الإسلام في عمومه إلى هذه المصطلحات المستحدثة؟!.
إذن فمصطلح (العقيدة) مصطلح مبتدع يجب اجتنابه لما أحدثه من ضرر على المصطلحات الشرعية التي حلَّ مكانها؛ لأن كل مصطلح أو لفظ مستحدث يراد به معنىً شرعياً يكون لفظاً بدعياً بشروط من أهمها:
الأول: أن يكون هناك ألفاظ شرعية بديلة عنه.
الثاني: ألا يكون في الكتاب ولا في السنة.
الثالث: أن يتخذ هذا المصطلح محنة يُمتحن به المسلمون ويلزمون به.
الرابع: أن يكون له أثر سيئ في تفرق المسلمين وتنازعهم.
وهذه الشروط متوفرة في مصطلح (العقيدة) وعلى هذا يكون هذا المصطلح –وفق كتب العقيدة أيضاً- مصطلحاً بدعياً،
إلا إذا استخدم هذا المصطلح (مصطلح العقيدة) من باب ما تعارف عليه الناس مع التوقف عن امتحان الناس به وعلى هذا فاستخدامنا له هنا على هذه الأسس لا ضير فيه ولا ضرر بل نحن نستخدمه ولا نمتحن به أحداً وننتقده كما ترى .
فالسؤال الشرعي ينبغي ان يكون على هذا فإذا رأيتم الرجل يقول: (ما عقيدة فلان…) فقولوا له: صحَّح سؤالك أولاً لأن سؤالك هذا سؤال بدعي، فالسؤال الشرعي أن تسأل: كيف دين فلان؟ كيف أخلاقه؟000 لقول النبي (صلى الله عليه وسلم): (من أتاكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه000) ولم يقل: (ترضون عقيدته)!! لأن هذا اللفظ مبتدع وليس له أصل شرعي لا في كتاب الله ولا سنة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، وهو من الألفاظ التي ينبغي أن تهجر لتحيا الألفاظ الشرعية البديلة التي دفنتها الخصومات المذهبية، لأن تلك الألفاظ الشرعية لم تكن لتظلم المسلم مما اتصف به من عمل الواجبات أو اجتناب المحرمات بعكس مصطلح العقيدة الذي يظلم المسلم ولا يتضمن السؤال عن صلاة ولا صيام ولا عدل ولا صدق ولا أخلاق000 وإنما ينصب همه عن موقف المسلم من خصومات سابقة وشتائم وتكفيرات ومضائق ما أنزل الله بها من سلطان وهذا المصطلح فيه إلزام للناس بأمور ليست من الإسلام في شيء
فمن رزقه الله عقلاً وديناً يستطيع بسهولة أن يفرق بين ما يريده الله في كتابه الكريم من لفظ الإيمان أو الإسلام أو الدين وما يريده أصحاب الخصومات المذهبية والسياسية من (لفظة العقيدة)!؛ من زج الناس في اعتقادات بعيدة كل البعد عن نصوص القرآن الكريم وما صحَّ من السنة
ولهذا فإن استخدام هذا اللفظ أو المصطلح (العقيدة) الغريب على الشرع بدلاً من الألفاظ الشرعية (الإيمان) مع امتحان الناس بذلك يكون عملاً بدعياً
وإنما السؤال الشرعي يكون عن الإسلام في عمومه ثم عن الدين والأخلاق، فيقال هل فلان مسلم أم لا؟ ثم يجوز السؤال عن دين الرجل فيقال: كيف دينه؟ هل يصلي ويصوم000 هل يتجنب المحرمات كالسرقة والزنا وشرب الخمر000 هل يتحلى بالأخلاق من صدق وعدل و000 الخ.
فمثل هذه الأسئلة هي التي كان عليها (الصالحون من السلف) من صحابة وتابعين بإحسان
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطاهرين وصحابته أجمعين .
وجزاك الله خير
الأخ الريان معنى العروة الوثقى ليست العقيدة , فقد بينا لنا علمائنا من السلف الصالح
معنى العروة الوثقى بعبارات منوعة كلها تدل على مقصود واحد :
فقال ابن عباس وسعيد بن جبير والضحاك : يعني لا إله إلا الله .
وقال أنس بن مالك : القرآن .
وقال مجاهد : الإيمان .
وقال السدي : هو الإسلام .
وعن سالم بن أبي الجعد : هو الحب في الله والبغض في الله .
وانظر هذه الأقوال في "تفسير ابن أبي حاتم" (2/496)
قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (1/684) :
" وكل هذه الأقوال صحيحة ولا تنافي بينها " انتهى .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "فتاوى نور على الدرب" ( الصلاة/1218) :
ما هي العروة الوثقى ؟
فأجاب :
" العروة الوثقى هي الإسلام ، وسميت عروة وثقى لأنها توصل إلى الجنة " انتهى
اذا لم تأتى معنى العروة الوثقى بالعقيدة انما جاءت متعددة المسميات ولم يذكر منها العقيدة.
وجزاكم الله كل خير .
أخي أبو الحارث هل وجهة إعتراضك على ( العقيدة ) كمسمى و مصطلح أو معتقد ؟
ما هو التوحيد ؟
هو افراد الله بالعبادة و أنه لا معبود بحق الا الله .
العقيدة = التوحيد
أنت ما هي عقيدتك و ما هو اعتقادك ؟
عنمدا تسأل شخص عن عقيدته هل تقوله ما هو توحيدك ؟
أم تقول له ما هو اعتقادك ؟
لا تقول لي أنني اقول له ما هو ايمانك ؟ أو ما هو اسلامك ؟
لاحظ أنك بجوابك السابق فسرت معنى العقيدة دون أن تدري