رد: يا ( فاطــمـة ) ..
لن أتكلم
ولكن المقامات التي تعلمتها
سوف تتحدث
يا فاطمة ..
أن الحروف لأينعت ..
في القلبِ و حانَ قِطافُها ..
و لِباسها من سندسٌ مُتبخترة ..
في دقةٍ مٌتناهيهـ ...
إيقاع لمقام النوى
يهتز فرحا ً وسرورا ً
ولا أجمل من ترنمكي سيدتي
يا فاطمة ...
و النفس تشكو لوعةً
و الجرحُ تغسلهُ الدموع المالحة
و تجلُدي مرارةً يحكي بها لسانيه
قفزتي لإبن جلدة النوى
حيث العلامات هوى
مقام الحزن الشديد
الصبا
لله ماأروعك وماأروع هذه النوته
يا فاطمة ...
و أنا و هذه شُرفتي
رحلت طيوري الجارحة
و خطوات رحيلها
طافت على أوراقيه..!!
وقفتي على أرض الحضارات
أرض الحجاز وتبلورت
من ثغركي
ألحانا ً شجيه
يا فاطمة ..
أتذكرين..!!
حينما هزني ذلكـ المشهد هزاً
حتى أضاع حنانيهـ
و دموعهُ قد بللت هِنداميه
و الأمنيات الواقفة ..!!
ألله الله الله
على عظمتك وعظمة مقام العجم
دلاله على الكبرياء والشموخ
في أمنياتك التي مع هذا كله
مازالت واقفه
يا فاطمة ...
أرغى الحنين بداخلي
فأنبلجت سيوف صمتي القاسية
فخبوتُ من ضعفي
مُـتلحفة بردائِيه ...!!!
أه ماأجمل التعبير
عن هذا الضعف
الذي يتعايش مع مقام الكرد
يشكوا وينتحب المقام منكي
ولروعتك
يا فاطمة ..
إني فتاةٌ مُسلمة
في حُقبةٍ ... كانت دمائي ضائعة
لكن هناك ثوابتي رُسِمت بكل شفافية ..
قام التبختر يرقص على أنغام
مقام الهوى والحب
ذلك مقام السيكا
وصف أحبه وأحبه قلمه
إيهي ياعاصفة الشمال
يا فاطمة ...
مر عشرون وبضعٍ
ما ابتسمت ..تِلكـ السنين الخاوية
و الفكرُ فيهـ ضبابيه
وهنائِه في غفوة ٍ..
يرنو إلى أحلاميه
و هذه الأقدار أُخيتي ...
منذ القِدم
يحفظُها كتابيه .!!!
ماأستطعت إلا أن أقول
ترنمي فلقد أنشدت في أبياتك
لحنا ً لله ... لله ماأروعه
::
::
هنا كانت.. عاصفة الشمال .:|hart:| :|hart:| :|hart:| بقلوبنا