نص جديد يُسعدني أن أطرحهُـ بين أيديكم عسى أن ينال إعجابكم ...
و اسم ( فاطمة ) ما هو إلا رمز أستعين به في كتاباتي ..
صوت بلا ( صوت )
و صدى ..
يرتطم في قسوة أذانٍ صماء
و سكونها في زاويةٍ ( ما )
هناك كانت ( فاطمة )
تقرأ حديثٍ ( ما )
كل ( ما ) هو الأهم لِـ يثور القلم ..
/
/
يا فاطمة ..
أن الحروف لأينعت ..
في القلبِ و حانَ قِطافُها ..
و لِباسها من سندسٍ مُتبخترة ..
في دقةٍ مٌتناهيهـ ...
يا فاطمة ...
و النفس تشكو لوعةً
و الجرحُ تغسلهُ الدموع المالحة
و تجلُدي مرارةً يحكي بها لسانيه
يا فاطمة ...
و أنا و هذه شُرفتي
رحلت طيوري الجارحة
و خطوات رحيلها
طافت على أوراقيه..!!
يا فاطمة ..
أتذكرين..!!
حينما هزني ذلكـ المشهد هزاً
حتى أضاع حنانيهـ
و دموعهُ قد بللت هِنداميه
و الأمنيات الواقفة ..!!
يا فاطمة ...
أرغى الحنين بداخلي
فأنبلجت سيوف صمتي القاسية
فخبوتُ من ضعفي
مُـتلحفة بردائِيه ...!!!
يا فاطمة ..
لا الشمس تشرق في الليالي الساجية
و لا أنا بعضي .... فـكلي شاردة
هذي قوافل صمتي المجنون جاءت غازيهـ
و أنا أضعت هويتي ..... و أظُنها
تهوى النجوم الشاهقة ...!!
يا فاطمة ..
إني فتاةٌ مُسلمة
في حُقبةٍ ... كانت دمائي ضائعة
لكن هناك ثوابتي رُسِمت بكل شفافية ..
يا فاطمة ...
مر عشرون وبضعٌ
ما ابتسمت ..تِلكـ السنين الخاوية
و الفكرُ فيهـ ضبابيه
وهنائِه في غفوة ٍ..
يرنو إلى أحلاميه
و هذه الأقدار أُخيتي ...
منذ القِدم
يحفظُها كتابيه .!!!
::
::
هنا كانت.. عاصفة الشمال .
المفضلات