رمى فدمر .. ثم أحب ليكن رومانسيا ...ثم الغنى كان حلما
ب1
س1
"ت و"
إذا كان الهدف هو القتل ، والسلاح في اليد ، أصبح نتاجه العبث
لأن صاحبه تجرد من المبادئ والقيم
هذا نجده عند بعض هواة الصيد
وبعض شبابنا اليوم
لم يتمسك من الإسلام إلا بالقشور ، ولم يتفقه بدين ،فهدف إلى التغيير ، لحال أمة أصيبت بالوهن ، فتناول سلاحه ، فوجهه مع الأسف لأمته ، فقتل ودمر وفجر ، فلم يقم دينا ولم يبنِ مجدا
وذالك لأنه نسي وتناسى قيم ديننا الحنيف ، ومبادئنا وشيمنا
[blink]
فهولاء هل حققوا توازنا في حياتهم ولغيرهم ؟
[/blink]
http://albluwe.com/~uploaded/8814/1197042609.gif
وصنف آخر من شبابنا
سرى إلى قلبه الحب والعشق والهوى ، بلا إستإذان ،وقد وأُصيد بينه وبين حبيبه بأبواب من حديد ، فلا وصول إليه ، فإذا هو أسير للرومانسية المزعومة ،ظلل حياته باليأس والحزن ، وزرع في قلبه الحسرات ، وسالت من مقلتيه الدموع ،
وغلف حياته بأوصاف .. أسر الحزن .. أسير اللهم ... المحتار ... الهائم ...
فهنا
الحب فطرة إنسانية فمن حق كل إنسان أن يحب ويهوى ،ثم يسعى للتحقيق هدفه ، لكن بظلال من الشريعة وعادتنا وقيمنا .
[blink]
فالذي يحب ويعشق لكنه حيل بينه وبين هدفه ، فعاش في هم وغم
هل حقق توازنا في حياته ؟
[/blink]
http://albluwe.com/~uploaded/8814/1197046601.jpg
لنعد إلى صاحبنا سالف الذكر
وهو في الصحراء الوسعة ، والفيافي المنعشة ، عثر على كنزا .. ففرح فرحا عظيما ... التقطه ، ذهب به إلى شجرة وافرة الظلال ، فكر وحلم ،بأن يصبح ثريا ، بل هامورا ...
ثم أقبل النعاس إليه متسللا فنام ...فحلم .. وهو نائم بأن يصبح ... و يصبح ...
ثم قام فزعا ،
فإذا كنزه قد سرق
نحن نجد في حياتنا من تأتي إليه ثروة بلا جهد ، كأن تأتيه عن طريق ميراث ، فإذا أصبح المال بين يديه فرط به ، ولم يستثمره ، بل أسلمه إلى غيره ، وغفل عنه، ولم ينتبه إلى بذهاب ثروته
فبسبب التفريط في الحاضر والعمل ،خسر المال ، وخسر الهدف منه
[blink]
فهل حقق توازنا في حياته المالية ؟
[/blink]
أخي القارئ العزيز ، فكر مليا ، كيف تحقق توازنا في حياتك ؟
ثم تأمل هذه الآية الكريمة
قال تعالى
ﭽ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕ ﰖ ﰗ ﰘ ﰙ ﰚ ﰛ ﰜ ﰝ ﭼ
هنا عمل في الزمن الحاضر ، ثم الهدف لقاء الله ،واستمد قيمه ومبادئه من ديننا الحنيف
فإن عشنا هذه الحياة في الدنيا ، نلنا رضا الله وجنته يوم القيامة
والموضوع ذو طرق متشعبه
فلا تبخلوا علينا ، بجميل طرحكم ، وعبق فكركم
حصريا لـ منتدى بلي
رد: رمى فدمر .. ثم أحب ليكن رومانسيا ...ثم الغنى كان حلما
الاخ الكريم / ابو خشيمَ اسعدني اكون من يرد عليكَ ،،
لاجد اضافهَ فقدَ جف قلميَ ،،
تقديريَ وشكرٍيَ لك على هذا النص الرائـعَ ،،
رد: رمى فدمر .. ثم أحب ليكن رومانسيا ...ثم الغنى كان حلما
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان ظاهر البلوي
الاخ الكريم / ابو خشيمَ اسعدني اكون من يرد عليكَ ،،
لاجد اضافهَ فقدَ جف قلميَ ،،
تقديريَ وشكرٍيَ لك على هذا النص الرائـعَ ،،
مرورك قبسا ، قلمك مدرارا
فرفع الله قدرك ،وغفر ذنبك
وجعل الله حياتك سعادة وهناء
رد: رمى فدمر .. ثم أحب ليكن رومانسيا ...ثم الغنى كان حلما
_الأندفاع بالأجتهاد دون تحسيب او علم مسبق فقط هي اندفاع مشاعر أخطأة التوجيه السليم
_غريزه بكل انسان وبهذه الفتره بالذات يصحبها الوهم والنصف الأخر الشيطان فتجده يتهيء له انه لا يستطيع التنفس الا بهواها ومن الجنب الأخر يجعل الشيطان له ان كل مايقوم به له رونق خاص يستغرب به كيف كان عايش قبل بدون هذا الشي ........الخ
_كل ما أتى بغير جهد يذهب بغير أحساس وهذا شيء طبيعي
شكراً لطرحك الجميل الذي هو كما قلت ينطبق على امور شتى بحياة الأنسان
تقبل مروري
رد: رمى فدمر .. ثم أحب ليكن رومانسيا ...ثم الغنى كان حلما
_الأندفاع بالأجتهاد دون تحسيب او علم مسبق فقط هي اندفاع مشاعر أخطأة التوجيه السليم
هناء لأنه أهمل القيم والمبادئ
والأنسان العاقل يجيد متى يفكر بعقله ؟
ومتى بفكر بعواطفه ووجدانه ؟
_غريزه بكل انسان وبهذه الفتره بالذات يصحبها الوهم والنصف الأخر الشيطان فتجده يتهيء له انه لا يستطيع التنفس الا بهواها ومن الجنب الأخر يجعل الشيطان له ان كل مايقوم به له رونق خاص يستغرب به كيف كان عايش قبل بدون هذا الشي ........الخ
ومع هذا أهمل الهدف والغاية من هذه المشاعر
وأصبح أسير للهوى والشيطان ..
_كل ما أتى بغير جهد يذهب بغير أحساس وهذا شيء طبيعي
شكراً لطرحك الجميل الذي هو كما قلت ينطبق على امور شتى بحياة الأنسان
ليس شرطا ما يأتي بلا جهد فذهابه سهلا ..
لا أبدا
إنما يكن من أسباب ذهابه ولأهماله وعدم الجد والعمل في الزمن الحاضر
تقبل مروري
أخي زوغان
شكرا للمرورك وإثرائك
فغفر الله ذنبك ورفع قدرك
رد: رمى فدمر .. ثم أحب ليكن رومانسيا ...ثم الغنى كان حلما
كاتبنا المميز /// شاكر لك هذا الجهد
من خلال هذه الرائعه استنتجت وربما اكون على صواب
أن نهج الوسطيه هو امر لا بد منه في مختلف حياتنا
ان التفكير المفرط في المستقبل يلغي او يلهي عن التفكير في الأخره
ان الأنسان اذا لم تردعه الشريعه لا بد ان يردعه المشرع
ان ألأنا وعدم الأحساس بالمسئوليه اهلاك للموجود