نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

إذا كان الهدف هو القتل ، والسلاح في اليد ، أصبح نتاجه العبث
لأن صاحبه تجرد من المبادئ والقيم
هذا نجده عند بعض هواة الصيد

وبعض شبابنا اليوم
لم يتمسك من الإسلام إلا بالقشور ، ولم يتفقه بدين ،فهدف إلى التغيير ، لحال أمة أصيبت بالوهن ، فتناول سلاحه ، فوجهه مع الأسف لأمته ، فقتل ودمر وفجر ، فلم يقم دينا ولم يبنِ مجدا
وذالك لأنه نسي وتناسى قيم ديننا الحنيف ، ومبادئنا وشيمنا
[blink]
فهولاء هل حققوا توازنا في حياتهم ولغيرهم ؟

[/blink]
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وصنف آخر من شبابنا
سرى إلى قلبه الحب والعشق والهوى ، بلا إستإذان ،وقد وأُصيد بينه وبين حبيبه بأبواب من حديد ، فلا وصول إليه ، فإذا هو أسير للرومانسية المزعومة ،ظلل حياته باليأس والحزن ، وزرع في قلبه الحسرات ، وسالت من مقلتيه الدموع ،
وغلف حياته بأوصاف .. أسر الحزن .. أسير اللهم ... المحتار ... الهائم ...
فهنا
الحب فطرة إنسانية فمن حق كل إنسان أن يحب ويهوى ،ثم يسعى للتحقيق هدفه ، لكن بظلال من الشريعة وعادتنا وقيمنا .

[blink]
فالذي يحب ويعشق لكنه حيل بينه وبين هدفه ، فعاش في هم وغم
هل حقق توازنا في حياته ؟
[/blink]
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لنعد إلى صاحبنا سالف الذكر
وهو في الصحراء الوسعة ، والفيافي المنعشة ، عثر على كنزا .. ففرح فرحا عظيما ... التقطه ، ذهب به إلى شجرة وافرة الظلال ، فكر وحلم ،بأن يصبح ثريا ، بل هامورا ...
ثم أقبل النعاس إليه متسللا فنام ...فحلم .. وهو نائم بأن يصبح ... و يصبح ...
ثم قام فزعا ،
فإذا كنزه قد سرق

نحن نجد في حياتنا من تأتي إليه ثروة بلا جهد ، كأن تأتيه عن طريق ميراث ، فإذا أصبح المال بين يديه فرط به ، ولم يستثمره ، بل أسلمه إلى غيره ، وغفل عنه، ولم ينتبه إلى بذهاب ثروته
فبسبب التفريط في الحاضر والعمل ،خسر المال ، وخسر الهدف منه

[blink]
فهل حقق توازنا في حياته المالية ؟
[/blink]

أخي القارئ العزيز ، فكر مليا ، كيف تحقق توازنا في حياتك ؟
ثم تأمل هذه الآية الكريمة
قال تعالى ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕ ﰖ ﰗ ﰘ ﰙ ﰚ ﰛ ﰜ
هنا عمل في الزمن الحاضر ، ثم الهدف لقاء الله ،واستمد قيمه ومبادئه من ديننا الحنيف
فإن عشنا هذه الحياة في الدنيا ، نلنا رضا الله وجنته يوم القيامة
والموضوع ذو طرق متشعبه
فلا تبخلوا علينا ، بجميل طرحكم ، وعبق فكركم
حصريا لـ منتدى بلي