بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اثيرت مواضيع عدة مؤخرآ في المنتدي وبعناوين مختلفه
قد اسميها أنا ( أكزيما العظمه والتطاول من قبل بعض الإخوان الكتاب )
وهي دائمآ وأبدآ ضد شيوخ قبيلة بلي عمومآ وبدون تحديد
فدائمآ الشيوخ متهمون بالتخاذل والجبن وبالغرور وباالكبر
وكل خصال ذميمه هي فيهم ولا ترى لهم أي حسنات
حتى وصل الآمر الى القول بأن شيوخ اليوم هم مجموعة يتفاخرون بأفعال
لأباء لهم كانون لصوص وقتله وقطاع طرق في الزمن الماضي ،
فوصل الأذى الى الموتى ، استغفر الله العظيم
فماذا سيكون بعد ذلك

ولا ننكر ان الكمال لله سبحانه وقد يكون هناك قصور من البعض
ولاكن ليست هذه الطريقه السليمه لحل مثل هذه المشاكل
وليس هذا هو الأسلوب !

هناك مشاكل عديده ومصيريه لم يستطع احد اثارتها او البحث عن حلول لها خوفآ
من المذنب فيها لمكانته ومنصبه ووضعه ؛؛
فهل التهجم على المشائخ هو تعبير لتفريغ بعض الضغوط النفسيه

هل يعلم هؤلاء
هل يعلم هؤلاء الكُتاب ان هذا الرجل (الشيخ ) لم يحصل على منصبه الا بعد موافقه وترشيح
وتزكية ما يزيد عن 200 رجل من جماعته
هل يعلم هؤلاء انه معروف ومزكى من قبل شيخ الشمل حفظه الله ومن كبار مشائخ القبيله بارك الله فيهم
هل يعلم هؤلاء أن هذا الشيخ او المعرف يجب ان يكون
رجل حسن السيره والسمعة والسلوك في المجتمع
وبدون سوابق أيضآ لدى الدوله
هل يعلم هؤلاء ان هذا الرجل هو من الأفضل والأكفء من بين جماعته لهذا المنصب

إذآ

إذآ لماذا يتناسى الجميع كل ذلك ويستمع لكلام كُتب ولم يحدد به الشخص المقصر بالأسم مثلآ
بل جُمع الطيب والبطال

إذآ فليعلم

فليعلم الجميع من الآن بأنني أنا وأنت وأنتي سنكون من أوآئل المدافعين عن شيوخ القبيلة
ولأسباب عده اذكر لكم منها ولكم أنتم الحُكم ،

ليس من خصال المسلم ولا من الرجوله التكلم في الرجل من وراء ظهره وبدون علمه
والشجاع هو من يتقدم بين يدي هذا الشيخ ويواجُهه
وينتقده بما ذكره به من وراء ظهره فهذه هي الرجوله والشجاعة

عدم تواجد أي واحد منهم ( كمثال ) ليدافع عن نفسه وليشرح وجهة نظره هو

ان التطاول على كبار السن والوجهاء بفعل الطيب والكرم من بين الرجال الأحياء أو الأموات ينم عن نقص
وغيره وحسد وعقوق فلا يحمد عاقبة ذلك
أخيرآ

امل ان يراجع كل منا نفسه وان لا نتحامل لمثل هذا
من أجل أمور شخصيه فهذا الأمر يستحق ذلك
وكذلك علينا عدم التطرق الى مواضيع لم تكتمل فيها جميع الأطراف
فلا فائدة منها ولا حلول ولا جديد