ليا مني بديت ابدا بذكر الواحد المعبود= وعّبر عن هواجيسي بخط النسخ والرقعه
وانا حكتني الدنيا مثل ما تحك راس العود = وقالت بي وقلت إبها وكلاً يغلبه طبعه
انا يا ناس متظلم من الدنيا بليا حدود = مشيت الدرب وحداني بلا رفقة ولا جَمعه
وانا من فضل رب البيت اعرف العيب والمنقود = اوازن كلمتي ما تطلع الا وافيه سنعه
واعرف اللي تحت ديس الّلبن واميّز المفرود = واعرف أن الليالي سبع وان أيامها سبعه
واعرف ان الليالي ماتجي بيضاء بليا سود = واعرف الحزن في وجه الرجل لو يخفي الدمعه
قليل العرف دايم يحسب أن الصادرات ورود= ولا يقدر يمّيز بين ذيب الليل والظبعه
يقولون الوفا باقي يقولون الوفا موجود = وانا ما ني بقايل غير يالله تقطع الشبعه
تجّملنا وجاملنا وسّرحنا بليا قيود = ولكن كل واحد تغلبه في داخلة نزعه
وانا ماني بمتحسف على خبزة واكلها الدود = عسى خبز الرخا يوكل ولا تبقى ولا قطعه
ابوي العود وصاني وله حكمه وله مقصود = يقول ان الردي ينفع ولكن يذبحك نفعه
ترى ان المرجله صعبة على اللي منطقه محدود= سمع فيها وحاولها وغشه ما وصل سمعه
احد راضي على نقصة واحد يتعب يحب الزود= ولاهي عن هذاك وذاك محسوره ومندفعه
ترى اللي مايسوقونه يعاضب ما يجي بالقود= وطبع الماء يجي من فوق ما يرجع على نبعه
انا بلشان في واحد حكى قصة بليا شهود = يحسبني عدواً له وانا سيفه وانا درعه
عطيته سر وموّثق كلاماً كنه البارود = وكشف سري لصحبانه يدّور منهم الفزعه
يفّزعهم على واحد بذل جهدة مع المجهود= ضوى في ماضي أيامه مثل ما تضوي الشمعه
حلف لي بالله الخالق وسمعني ثلاث عهود= وخان العهد والميثاق لا وترة ولا شفعه
صحيح اني فقير الحال لكني رجل مسدود= ما يدخلني كلام اللي هموم الناس له سلعه
وانا ماني بمتحسف على خبزة واكلها الدود = عسى خبز الرخا يوكل ولا تبقى ولا قطعه
المفضلات