بسم الله الرحمن الرحيم
أخي وصديقي يثور في وجهي مستهزءاً و رآفعاً صوته ليقذفني بكلمات جارحة لتخترق مسامعي وتهز مشاعري لتستقر في أعماق قلبي لتطفئ شمعات الود والصفاء التي أُ كنها له بداخلي حقيقةً أعلم أن صديقي سوف يأتي ليعتذرلي ولكنني بدأت في صراع مع نفسي هل أقبل الإعتذار أو أبحث لي عن سبباً لرفض إعتذاره في تلك اللحظات أتى صديقي في خجل متأسفاً ومعتذراً وطالباً السماح معللاً تصرفه بلحظة غضب وأنه لم يقصد الإساءه بتلك الكلمات فقبلت إعتذاره ولكن صديقي بقي ضميره حزين ومهموم لم يكن مصدقاً انه كاد ان يقتل صديقه بكلمات هو يعلم انها كالرصاص
أيها الإخوه إن الكلمات الجارحه مهما إعتذرناعنها أو حاولنا إستبدلها بكلمات أخرى تبقى آثارها في النفس فل نكن محسنين حتى في كلامنا
آرآئكم تهمني
حفظكم الله ورعاكم
المفضلات