أخي الغالي / بشير العصباني
موضوع أتى على الجرح عند بعض من يتخذ الجاه وسيلة فقط للبروز و ليس لإفادة و خدمة الناس .
أعجبتني هذه العبارات التي إقتطفتها لكم :
من أراد بأعماله الجاه والمنزلة عند الناس، ولم يقصد وجه الله وحده، فإن مآله أن يشهره الله ويفضحه ويظهر للناس ما كان يبطنه، قال صلى الله عليه وسلم: من سمع (بتشديد الميم) سمع الله به، ومن راءى راءى الله به. متفق عليه. ليس معنى ذلك أن نترك العمل الصالح خشية الرياء، ولكن أن نستحضر النية ونجتهد في الإخلاص، ثم لا يكلف الله نفساً إلا وسعها .
قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت قوما من أمتي على منابر من نور يمرون على الصراط كالبرق الخاطف نورهم تشخص منه الابصار لا هم بالانبياء ولاهم بالشهداء انهم قوم تقضى على ايديهم حوائج الناس ( جعلنا الله واياكم من هؤلاء القوم )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات