نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

حققت رغبتي الدعوية فيه وأنتجت ثمار لم أنتجها في المنتديات الإسلامية،
لكني لم أستطع ان أنكر كل المنكرات لخوفي من نفورهم.

بعد مرور الأيام تغير الحال وأصبح المنكر معروفاً.

تكررت تحذيرات الأحبة من المشاركة في المنتديات العامة.
ولكن لتعلقي في هذا المنتدى أصريت على البقاء.

مع التغير الملحوظ في المنتدى بعد مجيئي ولله الحمد.

ولكن لم يستمر الحال
شعرت أني غريبة بينهم.

فأنا الوحيدة التي لا تمازح الأعضاء ولا تراسلهم.
أصبحت لدي رغبة كبيرة في التعرف على الأعضاء خصوصاً،
بعد أن أصبحت مشرفة بينهم.

تعرفت على اثنين من الأعضاء
حادثتهم على الماسنجر والخوف يملأ جوانحي.

وبعدها تعلقت بهم كثيرا لدرجة أني لا أستطيع أن أفارقهم،
أحيانا بالرسائل وأحيانا بالماسنجر وأحيانا عبر الردود.

تمنيت أن يوجهني مدير المنتدى وينصحني ولكن لا فائدة.

تطور الأمر إلى رسائل عبر الجوال.

إلى أن وصل الأمر إلى تبادل الصور،

والمحادثة الصوتية.

فقد أنعم الله عليهم بالوسامة والخلق والأدب.
غزلهم بأسلوب راقي جذاب.
تعلقت بهم كثيراً.

فأصبحت لا أنام الليل ولا أذوق الطعام،
حتى رق عظمي ونحل جسمي.

أصبحت متوترة شاردة الذهن،
ملازمة للنت وللجوال.

حتى شعرت أني أختنق وخفت العار والفضيحة.
فكذبت عليهم وقلت بأني سأتزوج قريباً.

لا أدري الآن هل سأصبر عن فراقهم ؟؟

وهل سيستر الله علي ؟؟


أسأل الله أن يعفو عني...

فإني كثيراً ما أفكر بلقائهم وإشباع رغباتي الشهوانية الشيطانية.

خصوصاً أني كبيرة ولا أمل في زواجي.
لتشدد الأهل في الشروط ، ولأني لست بالجميلة.

ولحيائي الشديد فلا أستطيع ان أقنع أهلي بالزواج إذا تقدم لي صاحب الدين،
مع رفضهم مقدماً إلا من نفس العائلة وبشروط لا أستطيع وصفها.

حرموني احتضان طفل والفرحة بالزواج.
أغلب صديقاتي تزوجن وأنا لازالت أنتظر من يقبل به الأهل.

أؤمن بالقدر ولكن لي طاقة معينة ،
ولا أستطيع أن أقاوم مغريات الحياة.

لا سلوى لي إلا بالنت والذي ملئ بالموضوعات التي تدغدغ العواطف وتهيج الشهوة.
لا يخلو منتدى من الاختلاط ولا نستطيع أن نتمالك أنفسنا بعيدا عنهم.
وقد منعنا من ممازحة حتى محارمنا !!

الرجل ضعيف والمرأة ضعيفة.
المجتمع مليء بالمغريات والفتن.
والإيمان يضعف مع كثرة المغريات.


منعت نفسي حتى من الخروج لأئمن على نفسي من الفتنة ولكن لم أستطع.

فما الحلنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أنقذوني أكاد أغرق وأخشى أن أغرق أهلي معي.


أريد أن أختم قصتي بسطور موجهة إلى كل من:

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي مدير المنتدى :

لن أسامحك أبداً على أي تقصير في ضبط منتداك ومراقبة أعضائه وعضواته.
أنت المسؤول عن كل تقصير او إنحراف لأي عضو من الأعضاء.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي مشرفة المنتدى والمراقبة :

أنت مسؤولة أيضا عن بنات جنسك فلماذا أراك مقصرة في توجيه أخياتك ؟
لماذا لم تؤدي الأمانة التي ائتمنت عليها؟
لماذا لم تتفقدي أخياتك وتشعريهم بقربك إليهن ولا تحوجيهن إلى الأعضاء من جنس الرجال ؟

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي إلى الأعضاء والمشرفين والمراقبين :

رفقاً بالنساء فهن يحملن عاطفة قوية تنفجر مع كلامكم المعسول.
ألم تعلموا أنكم بكتابتكم لها ( حبيبتي ) تهيجوا عاطفتها؟
ارحموها وأرفقوا بها فهي قارورة قد تسقط فتنكسر ولا ينفع بعد ذلك أي جبر لهذا الكسر.

هذه رسالة كتبتها لنتعظ جميعاً.

ولا تنسوني من دعائكم في جوف الليل بأن يرحمني الله ويقبضني إليه عفيفة غير مفتونة.