القارئ العزيز
إذا آمنت بتلك القيم ستجني ثمارا يانعة ، وهذه الثمار ، تختلف لونا وطعما وشكلنا ، من فرد إلى آخر ، ويعود ذلك لإختلاف الميول والمواقف والإتجاهات ...
كصاحب أرض صالحة للزراعة فيها ماء وفير ، إذا بذر أو غرس ، سيجنى ثمار ربما متنوعة متعددة . فكلما رعى المزارع مزرعة وجد وجتهد في عمله حقق هدفه
وهذه القيم وحدة متكاملة فمن آمن بها جميعا نال التوازن في حياتة ، فعاش حياة مستقرة ...ومن أخذ ببعض هذه القيم أصاب حياته نوعا من الشلل .
[blink]
أما الآن سنبدأ بضرب أمثلة
[/blink]
لمن أمن وحاول تطبيق تلك القيم .
رجل مسلم يفجع بفقد عزيز ينهال عليه الخبر كصاعقة ، فيكبح جماح نفسه ، لأن من قيمة الأيمان بالقضاء والقدر فهو يؤمن أن عزيزة الذي قد مات مكتوب عليه ذالك لن يتقدم لحظة أو يتأخر ،ففي حاضرة يعلل نفسه بصبر طلبا لهدف سامى وهو رضا الله عزوجل
فيروض عواطفة ومشاعرة بقيمة وثوابتة ناظرا إلى هدفة
فيغلب العقل على مشاعره
فتتزن حياتة
طالما أن لدية هدفا ساميا
وفتاة حسناء تتلتزم ففي حاضرها بحجابها وجلبابها، لأنه من قيمها وثوابتها ، ساعية لـــ هدف عظيم وهو رضا الله ودخول جنة ؟
أي حياة تعيشها هذه الفتاة ؟
حياة متزنة ملتزمة بهذه الثوابت، ولديها تربة ذاتية ، لا تحتاج إلى رقيب من البشر ...
وطالب علم لديه هدف أن يصبح معلما .. أو مهندسا... أوطبيبا ... يدرك أن من القيم والثوابت لتحقيق هذا الهدف هو الجد في حاضره فيسهر الليالى مع كتابه ، بجد وإخلاص بلا كلل ولا ملل .
هل يحقق هذا الطالب التوازن في حياتة ؟
إن شاء الله سينال ما يسعى إليه
...........
لكن أحبتى
كيف يكن حال إنسان آمن بقيمتين من تلك القيم ؟
سأجيب على ذالك
في ردود لاحقة
فكونوا معنا
[blink]والقادم أخطر[/blink]
المفضلات