بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأحبه متابعي مسابقة كاتب منتدى بلي الأول .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/
يسرنا وبعد إنتهاء المسابقة أن نُعلنَ عن النصوص الفائزة بالمسابقة فليس لدينا نص واحدٌ فائز، بل جميع النصوص التسعة كُلها فائزة وبلا أدنى شك .
/
وقبل إعلان النتيجة أود أن أقف مع كل نصٍ شارك معنا في المسابقة بعض الوقفات
////
فأقف مع أول موضوعٍ شارك معنا في المسابقة /
بداية وقبل قراءة نصه السالف الذكر أود أن أوضح بأن الكاتب الأستاذ/ بشير العصباني.من الكُتاب الّذين أثروا المنتدى بماهو مفيد وبإسلوبٍ نادرٍ قل من ينتهجه ممن لهم إهتمام بالكتابة ،هذا النص وبالتحديد ملامسٌ للواقع الّذي نـَمـُـرُّ به هذه الأيام من تحول غريب وعجيب لإقتصادنا!
فلسنا تلك البلد الّذي لاينتج القمح أو ليست لديه المقومات الإقتصادية العالية .فالإستغراب من ان تطالنا موجة الغلاء مع شحٍ في متطلبات المواطن الغذائية الأساسية . الحقيقة مقال لاتُمَلُّ قراءته ، فلك منا كل شكرٍ وتقدير..
////
آه ثم آه على مجتمعٍ ضيع حق اليتيم ولم يهتم به ، إخواني في هذا المقال لخص الكاتب حياة طفلةٍ يتيمة وأمٍ أرملة تخلى عنهما أقرب الناس لهما وأنغمس الأقرباء في ملذاتهم وفي إسرافهم على مناسباتهم وتجاهلوا الأم وابنتها وكيف كافحت البنت وتحملت مع والدتها الصِعاب حتى أتت بالشهادة لتعوض أمها تعب السنين الماضية، ثم ختمها بقصيدة نبطية لهذه المناسبة لم تقل تأثيرًا عن مقاله، كل التقدير لكم أستاذنا فالح على هذه المشاعر.
////
نصٌ مليءٌ بالحكمة التي تتمتع بها كاتبة الموضوع فلقد تطرقت لموضوعٍ مهمٍ ألا وهو المعاق وتغلبه على الإعاقة وكيف انها إلتقت صديقتها التي تُعاني من إعاقة جسدية... ، فعلاً الإعاقة ليست بالجسد وإنما في ذلك العقل البشري.. فـلكِ أختي الفاضلة كل التقدير.
////
صياغة رائعة ومتنقنة للغاية لهذا الخبر السار والمفرح ووصفٌ بليغ لحالة هؤلاء الموظفات اللاتي رغبن في آداء هذه الشعيرة العظيمة / وذكرٌ لمراحل هذه الرحلة الإيمانية بكل تفاصيلها المهمة وكيف أثرت عليهن هذه الرحلة الإيمانة بلبس الحجاب الشرعي عن قناعة وثبات ، ثم ذكر كاتبنا القدير بعض الوقفات المهمة والتي لاغنى لنا عنها ، وختم مقاله بشكره لمن ساهم وسهّـلَ لهـُنّ ما أردنه . فلك منا كل شكرٍ وتقدير .
////
مقالٌ رائع تطرق لمرضٍ عُضال إستشرى في بعض المؤسسات وفي بعض الأماكن قلبت من أجله موازينٌ وظلم لمن هم يستحقون الأولية في كل شيء ، ختم كاتبنا مقاله بكلمة نابعةٍ من القلب وتصور هذه الحقيقة الغائبة عن أهل (الواسطة) فقال مشكورًا ( يسمون ظلم الآخرين واسطة) فلله درك على ماتفضلت به ، ولك منا كل شكرٍ وتقدير .
////
في الحقيقة أجد أن عنوان هذا المقال قد وفق فيه الكاتب لدرجة كبيرة فالمطّلِعُ علي هذا الموضوع يدرك مايتمتع به هذا الكاتب من حكمة ونظرةٍ متزنةٍ لهذا الجانب ،فبدأ بذكر أهمية نصف المجتمع بل قل إن شئت كُلِ المجتمع ، كيف لا وهو يتحدث عن الأم والزوجه والأختِ وو(...) ، فلم يقتصر على ذكر بعض التعاملات الخاطئة في حق المرأة بل استشهد بتعامل خير البشر واكملهم نبينا / محمد بن عبدالله عليه من ربه أفضل صلاةٍ وأتم تسليم ، فكما بدأ كاتبنا مقاله بقوة فلقد أنهاه بذكر بعض الأمور المهمة لتعايشٍ أفضل مع هذا الجِنس اللطيف . فلك منا كل شُكرٍ وتقدير .
////
تساؤلٌ موجهٌ لهذه الشريحة الكبيرة والغالية علينا ألا وهي معاشر الشباب الّذين لم يقدموا على الزواج ، يتمتع كاتبنا بقدرة على الإقناع والإستشهاد ومحاصرة هروب وعُزوفِ الشباب عن الزواج، فـلـكاتبنا معرفةٌ بأعذرهم ،ولقد فندها ورد عليها بمالايدع لهم مجالاً للتنصل من هذه المسئولية ، ثم أحال القراء لشريطٍ لأحد المشائخ فلم يترك نصه بدون دعوة للخير، حكيمٌ ومبدع هذا الكاتب ، فلله دره على ما سطر لنا ، ولك منا كل شكرٍ وتقدير.
////
موضوعٌ حساس يتحدث فيه كاتبه عن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها هذا الجهاز الحكومي المُهم ، سطَّركاتبنا بإسلوبه الرائع وبطريقته الخاصة وأوضح ان هناك العديد من الأجهزة الحومية اثناء ممارستها لعملها لابد لها من ان ترتكب بعض الأخطاء التي يراها الجميع ن ومصدر استغرابه هو من مرورها مرور الكرامِ بلا عضبٍ أو تضخيم وكأنها أخطاءٌ مبررٌ لها ، ويكمل مقاله موضحًا بأن هناك فئةً ضالة لها أهدافها من خلال هذا التضخيم والهجوم وذكر الأخطاء والتغاضي عن الإنجازات ، لا أملك أن أقول إلا أن يجعله الله في ميزان حسناتك يوم الدين ، فلك منا كل شكرٍ وتقدير .
////
تساؤل مبرر وتبرره مانشاهده هذه الأيام من تفسخٍ وعري في أغلب القنوات العربية ، بدأ كاتبنا مقاله بالتعريج على ماتشهده هذه الفضائيات من إنحلال ، المقال أكبر من أن ألخصه في هذه الوقفة فأتمنى من الجميع الإطلاع عليه وقراءته ، فلك منا كل شكرٍ وتقدير..
/
/
وختامًا أود أن أعلن نتائج المسابقة ،
فكما قلت في بداية هذا الموضوع أن جميع الكُتّابِ قد إستطاعوا أن يوصلوا ما أرادوه
من مقالاتهم ، وهذا أعتبره نجاحًا لهم .
وحصل على نسبة(62%)
وحصل على نسبة(56%)
تهانينا لكل الفائزين فالجميع هنا فائز .
أتمنى من الدعم الفني أن يوشح الفائز بهذا الوسام
المفضلات