اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نــبــراس مشاهدة المشاركة

لا أدري ماذا قول لكِ ؟

أأقول : سبق السيف العذل !! يقينا بــ ( الوداع )

أم أقول :
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما 00 يظنان كل الظنِ أن لا تلاقيا : يقينيا بـ( بتجدد الأمل)

حقيقةً وبعد أن امتطيت هذه الكلمات , طفقتُ هائما في أودية الخيال والتصور على غير عادةٍ لي , فلم أكن يوما لأهرب من الواقع إلا بعد أن أبحرتُ في ثنايا هذا النص وتتبعتُ جزيئاته فطفقتُ أفكر كثيرا وأتساءل حائرا :

أهكذا يفعل ( البين ) في الأخلاء ؟!!!

أيعقل أن تجود العين بماءٍ أكثر من السماء ؟!!!

أيكون الفراقُ عيداً يُحتفل به من أجل الكبرياء ؟!!!

آهٍ ثم آهٍ من الهوى !!!

كم أوقعنا في ( حيص بيص ) ,

وأرجعنا بخفي حنين .

وطفقنا كمَن ذهبوا أيدي سبأ.

ربما أكونُ مبالغا فيما قلت , ولكنني عندما احتضنت معنى المعنى وتقمصت شخصية الكاتب, وخلّفتُ ورائي النظرة السطحية للنص , حينها أيقنتُ أنه :

لايعرف الشوق إلا مَن يكابدهُ 00 ولا الصبابة إلا مَن يعانيها
ولكن وعلى الرغم من كل هذا , فإنني على يقينٍ من أن عجلة الحياة لاتتوقف عند رحيل أحد , فهي ماضيةُ بحزنها وسرورها , وخيرها وشرورها , وظلمتها ونورها.

ياسمين :

يدنيني مما تكتبين دائما :

الحس الصادق

والفكر الحاذق

وغياب التكلف وحضور العفوية.

أشكرك أيتها الشامخة , ودمتِ لنا منهلا نرده كلما ظمئنا.


وأشكركِ - أيضا - لاستطاعتكِ أن تستنطقي قلما طالما كف عن البوح.



أيعقل أن تجود العين بماءٍ أكثر من السماء ؟!!!

من كثرة جودها أصابها الفقر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أيكون الفراقُ عيداً يُحتفل به من أجل الكبرياء ؟!!!


على الأقل بالنسبة لي
نعم

أحتفل
به
لأبكيه
أكتبه
اكون وفية للذكرى
ولو ليوم واحداً
حتى وأن
غدر هو


نبراس

مؤكداً ان الحياة لاتتوقف عند أحد بعينه

ولكن ماتقول بقلوب أعياها العشق . . . !!!



. . . . .

لو تعلم قدر سعادة حرفي

لمصافحة حروفك هنا
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
. . .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي