كم يحزن القلب لفراقك ياعم عبدالرحمن

وقد عشت معاك اجمل لحظات الطفولة

وشرفني تربيتك التي زرعت فيني كل المعاني السامية ..

جعلتني على مسار النور بقنديلاً استلمته من توجيهاتك اليومية ..

التي مهما بعدت المسافة أو طالت الايام سيبقى بصمة تخلد مكانتك بداخلي

كم أنت رائعاً ياعم بأخلاقك التي كسبت منها حبي قبل كل شي وحب جماعتك وجيرانك ..

ففارقك أطفى نوراً مشعاً في العاصمة كان خيراً وبركة على من حوووولـه

الدنيا لاتصفى لأحد ولكن وجودك فيها أطال الله عمرك اعواماً صفاء ونقاء على هيئة انسان ..

فهنيئاً لك ياعم بسيرتك العطرة التي مهما تحدثت عنها لان اوفي وخلال تقريباً الـ 18 سنـه وانا افتخر

وكل فخر وشرف بأنك الوالد الذي لم يبخل على ابنه بشي والفضل لله ثم لجهودك وحرصك الدائم

لوصولي إلى ماانا عليه الآن فمهما قلت ومهما قدمت وفعلت لان أوفي ولن اوفي ولن اوفي ولكن

اتمنى من الله عزوجل أن يجمعنا وياك في جناته ويرزقك الفردوس الأعلى .. فالحروف تنتهي ولكن

معزتك ومكانتك عندي لان تنتهي للابد ..

صح السانك ياعم فأنت الدرر قبل أن يكون لقصيدك الرائع وشاحاً يتلبسه الحكمة والموعظة والنصح

فيتشرف القصيد بقوافيكـ ...

سلمت يمنآك آبو عبدالاله ويعطيك العافية ..

كل التقدير