بعد ان امضى الشاعر عبدالرحمن احمد السرحاني مايقارب الأربعين سنه
فى عاصمة المملكه الرياض هزه الشوق الى مدينة المصطفى عليه افضل
الصلاه والسلام وباع فلته وشترى له اخرى فى المدينه المنوره
وقدر كرمه جماعته وجيرانه تكريم يليق فيه وكتب قصيده بهذه المناسبه
بعنوان شديت الأسفار
رحلت من داري وشديت الاسفار= من الرياض ومتجه للمدينه
من اجل دار المصطفى ترخص الدار= وابدل المجلاس طينه بطينه
هذا سنع دورات الايام تندار= والعبد بالمكتوب نفسه رهينه
لاعيب في داري ولاضقت من جار=ولاقرابه يحملون الضغينه
الكل منهم له معزه ومقدار= مفتوح باب الود بيني وبينه
ماني على غفلات الاجواد سمسار= واذا حصل موقف نسيته بحينه
اعرضت عن نضرة تفاصيل الاخبار= واخذت من نهج السماحه قرينه
افرح بمن جاني مسير وزوار= ولو تأخر صاحبى قلت وينه
ولاتعتبته على ماضيا صار = اخفيت شيئا فات وابديت زينه
والرزق عند منزل الغيث مدرار= اللي بعث رسله لتبليغ دينه
المفضلات