هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لن تستطيع حلقرؤوس هؤلاء الشباب العنيدين رغماً عنهم، «لعدم وجود جسر تواصل بيننا وبينهم في آلية الحوار». في حين يؤكد الشاب تركي بن فيصل، وهو موظف (23 عاماً)، أن معظم شباب الكدش لا يقتدون بممثل أو مغن، «إنما حب التجربة هو ما جعلهم يبادرون بعمل هذه القصات، وبعضهم تكون طبيعة شعورهم خشنة، فيستغلون ذلك بعمل الكدش».
ويضيف: «لو رجعنا إلى الماضي، لوجدنا النجم ماجد عبدالله يلعب في بعض المباريات وشعره كدش، من دون أن يثار أي جدل حول هذا الموضوع».
ويتابع: « نظرتي للشباب الذين يستعملون الكدش الآن القصد منها لفت الانتباه وجذب أنظار الفتيات، وللأسف بعض الشباب أصبح لديه هوس بهذا الأمر، ما يجعله يخسر مبلغاً مادياً لشرائها، وهو الأمر الذي يجعل شكله شنيعاً من جهة ومن جهة أخرى يزرع الخوف فيمن يراه».
المفضلات