نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أحبتي في الله

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

من شيم العرب قديماً تقدير المعروف و المجازاة عليه ومن يسدي لهم معروفاً فإنهم لا يزالوا يذكرن له ذلك و يحاولوا بشتى الطرق رده .

و ندر منهم من يحيد عن هذه القاعدة و لا يشذ عنها الا ذو نفسٍ رديئة


و قد جاء الإسلام متمما لمكارم الإخلاق و مهذباً للإخلاق الأخرى .

فقد عظم حقوق الوالدين و حقوق القربى و حقوق الجار و غيرهم ممن يقدم لك المعروف

و قد إختلف أصناف البشر في هذا الزمن في مقابلة المعروف

- فمنهم من يقابل بالاحسان و التقدير و حتى أنك تكاد تملك في إحسانك اليه .

- و الصنف الآخر هو المنكر للمعروف الذي كلما أحسنت اليه قابله الاحسان بجفاء و صد .

- و الصنف الآخر إمعة فمرة هنا و مرة هناك و مرة يقدرك و مرة يجحدك مذبذب لا هنا و لا هناك .

و قد أحسن الشاعر عند قوله :

إن أنت أكرمت الكريم ملكته = و إن أنت أكرمت اللئم تمردا


و يجدر بنا أن نكون دوماً ممن يتطلع للمعالي و حسن الخلق و لا يقابل الاحسان بالاساءة و هذه منها صوراً عديدة لا تخفى على عاقل

نسأل الله أن يصلح لنا ذرياتنا و و نياتنا