حَريٌ بي أنْ أبْقى في كبدِ المــاء ِ، يغلّفُني الجوعُ إلى ومضةِ نور. لا رَغبةَ لي أن يقذِفني الساحلُ في أرضِ ما غازلها نورها.قلبٌ في قلبٍ في ظلماتٍ في بحرٍ ،والخوفُ من الليلِ هنــاكَ رَجـــاء . زفّيني الليلةَ للحظِ السيء .زُفّيني لكنْ بهدوءٍ كي لا نوقظَ فينا الدمعَ الصاحب، وسقَطَتْ رغماً عنكِ وعنّي شهقة ؟أقولُ بأنّ السفرَ حقائبُ ذاكرةٍ متعبةٍ .وتقولينَ لدينا ما يكفي ويزيد . وأذْكُرُ أنّيْ مــا كُنْتُ لإتَفَقّدَ مِسبحتي ويداكِ هنا ...بهمــا أسمو بـلطفٍ قائلاً "سُبْحــانَكْ ". ومــا كُنتُ أقرَبَ الى اللهِ أكثر منْ وأنتِ مَعي ،فصغُرتُ بكِ وكبُرتِ بي حتى تشكلتِ الأمومة كأجملِ ما يكون. وتجتاحني أثناء ذلكَ ما يُشبهُ الغفوةَ، أتلمسُ أثرَ تسبيحي بهما وأبتسمُ ،وتبتسمينَ فيجثو على ركبتيهِ الحرفُ لنا قائلاً : بهما أرتعشُ وعلى وقعِ نبضيهما أدنو للحياة ‘ "ليسَ كَمثْلِكُمــا شيءٌ"
أخي الكاتب / عاطف البلــــــــــــوي
مشــــــــــــاء الله إبداع تجاوز حدود التميز ..
أبحـــــــــــــرت في هذه الكلمات فوجدت نفسي قد غرقت في معانيها ..
فاستيقظــــــــــــت على دقةً من ساعة الواقع ..
خالص إعجابي بهذا الطرح ...
كل التقدير لكم .
التعديل الأخير تم بواسطة عاصفة الشمال ; 10-18-2006 الساعة 08:30 PM
المفضلات