يا ليت ,
غياب الحياء,
عند فتياتنا , في مُدننا البلوية -للأسف الشديد-
قد توقف عند اللباس فقط,
-في زيارة خاطفة إلى هناك لأول مرة ,
رأيتُ ما لم أرى في حياتي,
" السطحية والإنشغال بالأمور االصغيرة (التافهه) قد سيطر على أي شيء آخر,
فغابت الحكمة عند التصرف في الأمور المصيرية,
وضَعُفَ الوازع الديني, "
حتى شعرتُ أنني ,
أختنـــق,
فعدتُ من حيث أتيت,
وفي قلبي أمل كبير,
أن أعود فأرى الفتيات هناك,
قد خيم عليهن,
الحيـــاء,
الحشمة,
الوقار والرزانة,
ولأهم من ذلك كله,
قوة الوازع الديني,
المفضلات