الـــعراق الحزينةُ ..
بغداد .. دجلة و الفرات ..
أصبحت تصحو على همها و تبات ..
دم يُراق .. و إختناق ..
في كل جدران المدينة ..
شاب النخل مما يراه ..
أطفالهم مقتوا الحياة ... يا للحياة (في وادي الموت )..
قال لهم ذلكــ الكاتب (لم يعد ثمة ما يفصل جثث الموتى عن ( أحذية المارة ))
أرضكم يا شعب العراق قد تشبعت بالدمــاء ..و الأرواح .. في ظلمةٌ هوجاء
براءة الطفولة تنطق //
هل من نهايةٍ ...!!
ســ نرتقب .. لربما زال الوباء ..
/
/
ما كُتب بالأحمرلـِـ( محمد الماغوط )
و ما عدا ذلك من كتاباتي ..
المفضلات